Uncategorized

“نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع” كتاب جديد للدكتور حسن البيلاوي

المؤلف يضع خارطة طريق لإصلاح التعليم المصري وفقا لرؤية مستقبلية مساندة لجهود التنمية


كتب: محمد حربي
خارطة طريق لإصلاح التعليم في مصر، وعدم اختزالها، في مجرد كونها قضية تقنية وأساليب تربوية فنية، بقدر ما هي عملية سياسة تنموية قائمة؛ تستلزم رسم رؤية مستقبلية، ترتكز على أن تكون مدارسنا، وكل مؤسسات الثقافة، والتعليم، والإعلام، والوعظ والإرشاد، قلاعاً للتنوير ومساندة لجهود التنمية. هذه هي رؤية عالم الاجتماع الأستاذ الدكتور حسن البيلاوي، التي وضعها في أحدث مؤلفاته، كتاب “نقد الأيديولوجيا في التعليم والمجتمع” ؛ التي صدرت عن دار المحروسة. وكتب مقدمته الفيلسوف الدكتور مراد وهبه؛ الذي قال: إذا أردت أن تقرأ في فلسفة التربية أو فلسفة التربية في زمن الإرهاب فإن هذا الكتاب يأتي في الصدارة بلا منافس، لأنه يكشف لك أسباب الزنقة التي يعاني منها التعليم.
ويؤكد المؤلف الدكتور حسن البيلاوي في مقدمته إلى أهمية التربية كعامل مؤثر وجوهري في كل قضايا المجتمع، وأن الرؤية النقدية لها ترتبط بنوعية البُنى الثقافية والأيديولوجية والسياسية التي تشكل القاعدة الاجتماعية التي تتم بها ومن خلالها ليس فقط عمليات التعليم والتنمية، إنما كل الشروط الضرورية سواء المعوقة أو الدافعة لتقدم المجتمع.
واللافت لأهمية الكتاب أنه رسم خارطة طريق لإصلاح التعليم في مصر، من كونها ليست قضية تقنية وأساليب تربوية فنية، إنما عملية سياسة تنموية قائمة تستلزم رسم رؤية مستقبلية، ترتكز على أن تكون مدارسنا وكل مؤسسات الثقافة والتعليم والإعلام والوعظ والإرشاد قلاعا للتنوير ومساندة لجهود التنمية.
يضم الكتاب تسعة فصول، حيث يأتي الفصل الأول بعنوان “تمهيد في ضرورة النقد: المعنى والمنهج”، والفصل الثاني حول “الثقافة والتربية والأيدلوجية”، والفصل الثالث عن “إشكاليات إصلاح التعليم”، في حين يأتي الفصل الرابع عن “المرتكزات الأساسية في إصلاح التعليم: التنوير نسق ثقافي مغاير”، أما الفصل الخامس فجاء بعنوان “أوهام وأساطير الدعوة إلى التعليم الفني قبل الجامعي”، وتحت عنوان “رباعية الديموقراطية عند مراد وهبه” جاء الفصل السادس، وتناول الفصل السابع “الديموقراطية والتنوير في حجرة الدراسة”، والفصل الثامن عن “قضية التنوير كمدخل لمحو الأمية”، والتاسع والأخير عن “عمل الأطفال”.
يدعو الكتاب في مجمله إلى فتح حوار عقلاني وناقد لواقعنا الثقافي والاجتماعي

زر الذهاب إلى الأعلى