محمد صلاح يكتب: التثقيف والتدريب كلمة السر فى نهوض قطاع البترول
يعتبر تعزيز الوعي بأهمية الثقافة بين أفراد المجتمع، من الأمور الأساسية في بناء مجتمع معافى يمتلك المعلومة الصحيحة، ويشعر بالراحة الجسدية والنفسية والسعادة والاطمئنان على المستقبل ، وبذلك يتم تحقيق ما يسمى بالتقدم والرقي الذى يسهم بصعود الدولة إلى أعلى مستويات الأداء والجودة ، حيث يتمتع مواطنوها بوضع جيد ونمط حياة سليم يستهدف التقدم والرقي التي تسعي الدولة لتحقيقة والوصول إلي 2030 وتحقيق اهداف الدولة.
ويحقق التثقيف والتدريب هذا الهدف بنشر المفاهيم الصحيحة السليمة في المجتمع، وتعريف الناس بأخطار الجهل ، وإرشادهم إلى وسائل التحول الرقمي واهداف الدولة ، ويعتبر التثقيف الصحيح عملية علمية تهدف إلى توعية الناس وتشجيعهم على تبنّي نمط حياة وممارسات صحيحة سليمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في جانب تحسين السلوك ، ما يدعم تعزيز الفرد والمجتمع ،
كما له دور كبير في تصحيح المعتقدات الخاطئة، والسلوكيات الفردية السلبية التي تؤثر على العامة، والتأكيد على الحصول على المعلومة الصحيحة السليمة من مصدرها الصحيح، بالأخص مع التوسع في انتشار المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي.
ولعبت الجهات المعنية في الدولة دوراً محورياً في جانب التثقيف والتدريب في جميع مؤسسات الدولة ، خاصة خلال فترة تستهدفها الدولة للوصول ل 2030 من خلال عقد حلقات علمية ودورات تدريبية دورية لتوعية أفراد المجتمع بآلية التعامل مع الذكاء الإصطناعي والرقمنة ،
وأكدت من خلال هذه التجربة قدرة القطاعات واخص القطاع البترولي والنقابة العامة للبترول في تبني فكرة الدولة على التعامل بكفاءة مع أي تغييرات قد تطرأ على التدريب والتثقيف ، وتوفير أفضل أشكال التدريب للعاملين وأبنائهم بفضل كوادر القطاع المميزة، وتعاون جميع فئات القطاع البترولي ، وهو ما أثمر عن نجاح وتقدم المؤسسات المعنية في التعامل الفعال مع الساب والأوريكال ، وغيرها ، فبالعلم والعمل تتقدم الأمم .