أهم الأخبارالدولةالعمال

اللواء بهجت فريد: الجيش والشعب “ترس” يدور لتحيا مصر مرفوعة الرأس

كتب ـ عبدالعظيم القاضي

حذر اللواء أركان حرب دكتور بهجت فريد مدير كلية الدفاع السابق والمحاضر بأكاديمية ناصر، من حجم المؤمرات الخارجية على مصر ، والسعي الدائم من الغرب لإغراقها، مشيرا الى حكمة القيادة السياسية في التعامل مع تلك المخططات، وعدم الانسياق خلفها، لافتا الى أن الشعب المصري بتماسكه يتحدى العالم اجمع ولايمكن ان يصبح يوما لاجئا فى أى مكان.

وقال اللواء دكتور بهجت فريد، في كلمته باحتفالية اتحاد عمال مصر التى اقامها اليوم بمقر النقابة العامة للعاملين بالبترول، ان الجيش المصري والشعب ليسا فقط يدا واحدة وانما هما ترسا يدور لتحيا مصر مرفوعة الراس،

واكد اللواء بهجت، أن العالم لايريد لمصر ان تتقدم ، فالمؤمرات مستمرة وهذه ليست نظرية ولكنها حقيقة واقعة، فالدول لها شخصيات، وتلك الشخصية تختلف من دولة لاخرى ومصر لها شخصية مختلفة عن بقية الدول،”شخصية الموقع،وشخصية الهوية “مشيرا الى ان هناك عالم بحار قالها من قبل”من يسيطر على البحار يسيطر على العالم” وموقع مصر يجعلها مطمعا للعالم.

وأشاد اللواء بهجت بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى تجهيز الجيش وإعداده ، خاصة بعد ضياع ليبيا والسودان وظهور ازمة سد النهضة، وانتشار خلايا الارهاب فى سيناء، وتغول اسرائيل، محذرا إن لم يكن لك جيش قوى فانت محتل، ومطمعا للاخرين، وما عرض مصر من قبل للاحتلال لمئات السنين إلا نتيجة لضعف جيشها.

واكد وكيل كلية الدفاع الاسبق اللواء بهجت فريد علي ضرورة معرفة مخطط تقسيم المنطقة ونشر مبدأ الفوضى الخلاقة بين دول الجوار، واقامة علاقات مزدوجة مع نظام الحكم الرسمى وغير الرسمى وسياسة ازدواجية المعايير.

ووجه اللواء دكتور بهجت فريد التحية لعظيمات مصر، فهن تحملن الكثير، ذاكرا قصة امرأة كان لها اربعة ابناء علي الجبهة يقاتلون في حرب اكتوبر، فجاء الخبر باستشهادهم فما كان منها إلا ان امسكت بسجادة الصلاة وصلت ركعتين قائلة لهم جنة الخلد، وما هى إلا ايام وجاء احدهم مصابا، فقالت له “انت جيت يامحمد انا كنت فكراك في الجنة”.

واشاد اللواء بهجت بـ جيل اكتوبر، وما تحلي به من قوة وعزيمة واحساس بالمسئولية وعقليات تفكر، قائلا: كان هناك عسكري يدمر 26 دبابة، ومهندس يخطط لازالة الساتر الترابى، واخر يستحدث لغة للاشارة ، فالعقلية المصرية لايستهان بها مشيرا الي ان هناك فتاة مصرية لم تتجاوز الثلاثين عاما مرشحة لجائزة نوبل،
متسائلا من حفر قناة السويس ومن بنى السد العالى ومن يشيد اليوم الانفاق ويبنى المدن؟ انهم سواعد ابناء مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى