عرب و عالم

دبلوماسي يحذر: الوضع الإقليمي ساحة لنمو وانتشار الإرهاب

كتبت سامية الفقى

قال سكرتير عام لجنة السياسات العامة للشئون العربية والإفريقية في البرلمان الأوربي، السفير د الحبيب النوبي, المستشار سابقاً بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك إن الأذرع الإيرانية في المنطقة العربية تتساقط تباعاً ، في فلسطين ولبنان وسوريا واليوم بضرب جماعة الحوثين باليمن ويتبقى الحشد الشعبي بالعراق وتسائل ” الحبيب النوبي ”

هل ما يحدث هو تمهيد لتوجية ضربة عسكرية لإيران من أمريكا وإسرائيل ، بعد أستلام ترامب الحكم في ٢٠ يناير ٢٠٢٥ ؟

واضاف سكرتير عام لجنة السياسات العامة للشئون العربية والإفريقية في البرلمان الأوربي، السفير د الحبيب النوبي, المستشار سابقاً بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المؤشرات حول إمكانية توجيه أمريكا وإسرائيل ضربة عسكرية لإيران تعتمد على السيناريوهات السياسية والعسكرية المتغيرة في الفترة الأخيرة ، مؤكداً أن هناك توترات متزايدة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل ، خاصة في سياق البرنامج النووي الإيراني و التهديدات و النشاطات العسكرية في المنطقة. لهذا تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتخاذ خطوات قد تصل إلى العسكرية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية .

وذكر ” الحبيب النوبي” أن الضربة العسكرية لها مخاطرها المعقدة فأي قرار من هذا النوع يعتمد على تقييم دقيق للوضع الإقليمي، بما في ذلك ردود الفعل من إيران و الدول المجاورة ، ومصالح حلفائها .

وشدد المستشار سابقاً بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك علي أن الفترة القادمة صعبة وخطيرة على المنطقة ، و الوضع الإقليمي المنتظر ساحة خصبة لنمو الإرهاب وانتشاره ، فلن تسلم دولة في الإقليم من العمليات الإرهابية ، فالإرهاب أحد الأدوات المعتمدة من أمريكا وإسرائيل وحلفائهم في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى