يسري الكاشف: المصريون في الخارج شريك أصيل في بناء الجمهورية الجديدة ويستحقون تمثيلًا عادلاً في البرلمان

تمثيل المصريين بالخارج استحقاق دستوري وضرورة وطنية
كتبت ـ نجوي ابراهيم
مع اقتراب الاستحقاق الدستوري للبرلمان القادم بغرفتيه، النواب والشيوخ، تتزايد التساؤلات حول طبيعة المجلس القادم والدور الوطني المنوط به، في ظل ما تمر به الدولة المصرية من مرحلة دقيقة سياسيًا واقتصاديًا ودوليًا، وهو ما يتطلب ، بحسب ما أكده الدكتور يسري الكاشف، رئيس الاتحاد العام للمصريين في هولندا وعضو الاتحاد العام للمصريين في أوروبا ، برلمانًا يعكس فكرًا جديدًا واستراتيجية متطورة.
وقال الكاشف في تصريح خاص لـ “بوابة العمال ” أن الدولة المصرية في أمسّ الحاجة إلى مجلسي نواب وشيوخ يعبران بصدق عن كل فئات الشعب، وفي مقدمتهم المصريون بالخارج، الذين يمثلون قوة داعمة حقيقية للدولة، ليس فقط من خلال تحويلاتهم التي تُعد من أعمدة الاقتصاد الوطني، بل كذلك من خلال دورهم في الاستثمار المباشر، والخبرة الدولية، والدبلوماسية الشعبية.
وأضاف الكاشف ، إننا نؤمن بأهمية التمثيل العادل للمصريين بالخارج في البرلمان بما يعكس ثقلهم وتعدادهم وتنوع مناطق إقامتهم حول العالم، وهو حق دستوري يجب تفعيله في مجلس الشيوخ، سواء عن طريق الانتخاب أو التعيين، خاصة وأن مشاركتهم الوطنية لم تتوقف في أي مرحلة، بل كانوا دومًا سندًا حقيقيًا للدولة المصرية في أحلك الظروف.
وأشار الكاشف إلى أن استكمال صورة الاستحقاقات الدستورية يجب أن يشمل تمكين المصريين في الخارج من أداء دورهم الوطني داخل المؤسسات التشريعية، قائلاً:
تمثيلنا في مجلس الشيوخ هو حق عادل يكفله القانون والدستور، ويجب أن يكون جزءًا أصيلًا من الجمهورية الجديدة، التي تقوم على الشراكة والعدالة والتنوع في الرؤى والخبرات.
وأكد رئيس الاتحاد العام للمصريين في هولندا ، على أن المصريين في الخارج لن يتأخروا عن دعم الوطن في أي وقت، لكن الدولة أيضًا مطالبة باحتضان هذا الدور من خلال تمثيل سياسي وتشريعي يعكس واقعهم ويستفيد من طاقتهم وولائهم العميق لمصر.