بحث جديد يكشف واقع دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس المصرية

كتبت : ميادة فايق
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في ورشة العمل التي نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لعرض نتائج بحث بعنوان “دمج ذوي الإعاقة في العملية التعليمية في مصر: بين الاحتياجات التربوية والممارسة الفعلية”.
جاءت الورشة تحت رعاية الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة هالة رمضان مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
وافتتح فعالياتها الدكتور مندور عبد السلام، أستاذ المناهج وطرق التدريس ومدير المركز القومي للبحوث التربوية سابقًا، الذي أكد في كلمته أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لبناء تعليم شامل وعادل، يواكب نصوص الدستور المصري والمواثيق الدولية ذات الصلة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة سهير سند، أستاذ علم الاجتماع والمشرف على البحث، أبرز نتائج الدراسة التي تناولت واقع دمج ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية والخاصة، ومدى توافق الممارسات الفعلية مع السياسات والتشريعات المنظمة، مؤكدة ضرورة تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم دون تمييز.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية البحث العلمي في دعم قضايا الإعاقة، خاصة في مجال التعليم الذي يمثل الأساس لبناء جيل واعٍ قادر على المساهمة في تنمية الوطن، مشيرة إلى أن التعاون بين المجلس والمركز يأتي لتوظيف نتائج الأبحاث في التطبيق العملي من خلال التشبيك والتنسيق مع الجهات المعنية، بما يحقق أقصى استفادة من الجهود الوطنية المبذولة.
وشهدت الورشة مشاركة فريق بحثي ضم نخبة من الأكاديميين برئاسة الدكتورة منى بدير، وبمشاركة الدكتور صلاح فضل مسئول ملف التعليم بالمجلس، إلى جانب حضور واسع من الخبراء وصناع القرار والإعلاميين والمهتمين بقضايا الدمج التعليمي في مصر.