10 معلومات عن الوقاية من نزلات البرد و أمراض الشتاء.. تعرف عليها؟
كتبت سامية الفقى
نزلات البرد هي عدوى تحدث في الجهاز التنفسي العلوي التي تسببها العديد من الفيروسات المختلفة، وينتقل البرد الشائع عن طريق قطرات محمولة بالفيروسات أو عن طريق الاتصال المباشر بالإفرازات المصابة.
وصرح د .مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال فى قناة النيل للأخبار برنامج هذا الصباح بأن :
– تغير المناخ سبب ظاهرة مرور المصريين بأجواء الفصول الأربعة فى اليوم الواحد. وأن هناك بعض العوامل التى فاقمت ذلك مثل : تلوث الهواء خاصة داخل البيوت بملوثات تدخين السجائر والشيشة ، والتكدس الشتوى فى الغرف نتيجة قلة الخروج و برودة الجو، و هبوب الرياح المتربة ، و الجهل بطرق العدوى بفيروسات البرد والأنفلونزا ،و سوء التهوية فى البيوت والأماكن المغلقة .
-فشل العلماء فى التوصل لتطعيمات ضد فيروسات البرد بسبب تعدد مسببات نزلات البرد التى تصل إلى 200 مجموعة من الفيروس. و التطعيمات المتاحة لنزلات البرد هى رفع الوعى بمخاطرها و التثقيف الصحى ضدها ؟
-من خزعبلات الشتاء استخدام المضادات الحيوية ليس لها أى دور فى علاج نزلات البرد أو الأنفلونزا كونها ببساطة تعمل ضد البكتيريا ، وبالتالى من الجهل استمرار تناولها لعلاج فيروسات الشتاء ، وأن من الخطأ اعتبار المضادات الحيوية تطعيمات
-مفتاح الشفاء من البرد أوالأنفلونزا هو جهاز المناعة ، و قلة المناعة تسبب إطالة فترة المرض و نشر الفيروسات للآخرين
-فيروسات الشتاء تدخل جسد الإنسان عن طريق الأنف أو العين أو الفم ، و بالتالى تلعب الأيدى الملوثة خاصة نتيجة لمس الأسطح الملوثة والسعال والعطس و القبلات والأحضان أدوارا خطيرة فى انتشار فيروسات الشتاء فى المجتمعات التى تجهل ثقافة الوقاية من فيروسات الشتاء. أحيانا تتحول العطسة إلى طلقة خطيرة ربما تكون قاتلة فى حالة إطلاقها على بعض الفئات مثل المسنين ، أو الأطفال الصغار، أو الحوامل ، أو مرضى الربو، أو ناقصى المناعة، أو أصحاب الأمراض المزمنة المهملة.
-غسل الأيدى بالماء الدافئ والصابون مازال هو التدخل الأسرع والأرخص والأجدى للوقاية من نزلات البرد وأوبئة الأنفلونزا ,و هو يقى من 250 مرضا معديا .
وحذر د. بدران من تجفيف الأيدى فى الملابس أو الفوط أو الهواء , ولكنه أكد على أن الأيدى المبللة تنقل الميكروبات أضعاف الأيدى الجافة .
و اعترض د. بدران على ظاهرة قلة شرب الماء فى الشتاء،لأن قلة شرب الماء تسبب جفاف الجلد والأغشية المخاطية و تهتكها و زيادة دخول مسببات الحساسية للأنف و الجهاز التنفسى ، و زيادة إنطلاق الهيستامين وبالتالى زيادة أعراض الحساسية كسيلان الأنف و ضيق الشعب الهوائية و حكة الجلد . و ناشد المواطنين بشرب الماء بوفرة و كذلك شاى الأعشاب الطبيعية ، و شجع على استنشاق أبخرتها الساخنة قبل شربها حيث ينشط ذلك الدورة الدموية فى الأنف و يرفع من تركيز الخلايا المناعية