تنظيم أكبر معرض حكومي متخصص في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي

كتبت. كريمة عبد الغني
وسط حضور رسمي رفيع المستوى ومشاركة واسعة من مختلف الهيئات والمؤسسات العاملة في قطاع المياه في تأكيد واضح على التزام الدولة المصرية بتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز جاهزية بنيته التحتية.
جاءت النسخة الحالية من المعرض بصورة مشرفة وغير مسبوقة حيث شهد تمثيلًا كاملاً لكل الجهات الحكومية المسؤولة عن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بما في ذلك وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك EWRA والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى جانب عدد كبير من الشركاء المحليين والدوليين.
استقبل المعرض في اليوم الأول فقط أكثر من ٣٠٠٠ زائر من المتخصصين والخبراء والمهتمين بتكنولوجيا المياه والتحلية والمعالجة وهو ما يعكس المكانة المتنامية لهذا الحدث الدولي وقدرته على جذب الكفاءات والخبرات من مختلف الدول.
كما شهدت صالات العرض تواجد أكثر من ١٥ شركة تابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي قدمت خلاله عروضًا فنية وتقنية استعرضت أحدث الحلول المبتكرة في إدارة الشبكات والتحول الرقمي وتقنيات المعالجة ورفع كفاءة التشغيل وقد شارك رؤساء مجالس إدارات الشركات التابعة حضورًا ومناقشة وتفاعلاً مما عزز تبادل الخبرات وتكامل الرؤى بين مختلف الجهات العاملة بالقطاع.
تميز جناح الشركة القابضة بإقبال واسع من المتخصصين والمهندسين والخبراء من شركات المياه بالمحافظات إضافة إلى وفود تمثل القطاع الخاص والشركات العالمية والمؤسسات البحثية بما أتاح فرصة مباشرة للحوار التقني ومناقشة أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات في قطاع المياه.
أكد المشاركون أن هذه النسخة من المعرض هي الأكبر والأكثر تأثيرًا حتى الآن سواء من حيث حجم المشاركة الحكومية أو عدد الزوار أو مستوى التقنيات المعروضة مشيرين إلى أن الحدث يعكس قوة قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر، وحرص الدولة على دعم التوطين التكنولوجي وتطوير القدرات البشرية وتعزيز الاستدامة في إدارة الموارد المائية.
يعكس هذا التمثيل الحكومي الواسع مكانة مصر المحورية في قيادة مستقبل تكنولوجيا المياه في المنطقة ودورها المتنامي في مشروعات التحلية والمعالجة والتحول الرقمي بما يدعم رؤية الدولة نحو مستقبل مائي أكثر كفاءة واستدامة.








