مال وفريق دعم.. اوبر تعلن عن تطورات جديدة بشأن كورونا
كتبت – نجوي ابراهيم
عبر الايميلات الشخصية لمستخدميها ار سلت شركة اوبرا الي مستخدميها الضوابط الجديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا ، ووعدت بتقديم دعم مالي لمدة أسبوعين للركاب و للسائقين لديها في حالة إصابتهم بالفيروس أو احتياجهم الحجر الصحي .
واوضحت اوبرا انها تضع سلامة جميع مستخدمي أوبر وأمنهم على رأس أولوياتها طوال الوقت ، وأنها تتابع عن كثب التطورات المتعلقة بفيروس كورونا (COVID-19)، وتتخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامة المجتمعات ، وأنها تتخذ الإرشادات الجديدة أولاً بأول
وكشفت اوبر عن اتخاذها بعض الإجراءات ومنها تخصيص فريقاً متاحاً على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لدعم سلطات الصحة العامة في استجابتها للوباء، وللتعاون مع الإجراءات بكافة الدول ستوقف مؤقتاً حسابات الركاب أو الشركاء السائقين ممن تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا COVID-19 أو تعاملوا مباشرة مع أحد المصابين بالفيروس ، أضافت انها تتشاور مع خبير متخصص في علم الأوبئة للتأكد من أن جهود شركتها تعتمد على المشورة الطبية.
واعلنت شركة اوبرعن دعمها الشركاء السائقين وشركاء التوصيل المصابين بالفيروس ، حيث يحصل أي شريك سائق أو شريك توصيل على دعم مالي لفترة تصل إلى 14 يوماً أثناء توقيف حسابه، إذا شُخِّصَ بإصابة بفيروس كورونا (COVID-19)، أو إذا طلبت منه السلطات الصحية المحلية اتباع حجر صحي ذاتي. وقدمنا المساعدة بالفعل إلى الشركاء السائقين في بعض المناطق المتضررة، ونعمل على تطبيق ذلك سريعاً في جميع أنحاء العالم.
وفيما يخص الحفاظ على نظافة السيارات
أعلنت عن تزويد الشركاء السائقين بالمواد المطهرة لمساعدتهم على الحفاظ على نظافة سياراتهم وان حجم هذه المواد المطهرة محدود، ولكننا نتعاقد مع الشركات المُصنِّعة والموزِّعين لتوفيرها بقدر الإمكان. وسنعطي أولوية التوزيع إلى الشركاء السائقين في المدن الأكثر عرضةً لانتشار الفيروس.
وعن خيارات استلام الطلبات عند توصيل الطعام، أكدت أنه بامكان العميل ترك ملاحظة في تطبيق أوبر إيتس (Uber Eats) تطلب من شريك التوصيل ترك الطعام عند بابك إذا كنت تفضل هذا.
قدمت شركة اوبرا نصائح من أجل الصحة العامة لجميع مستخدمي أوبر باتباع النصائح من السلطات الصحية المحلية، مضمونها إذا شعرتَ بإعياء، لا تخرج من المنزل ولا تختلط بالآخرين. اغسل يديك باستمرار، وغطِّ وجهك عند السعال أو العطس. لمعرفة المزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت.