مصر تستضيف المؤتمر الثاني “الرابطة العربية لأبحاث الجينات” غدا

 

كتبت-عبير ابورية
يعقد المؤتمر الثاني لـ”الرابطة العربية لأبحاث الجينات”غدا ، الثلاثاء بالقاهرة ، بعنوان “أبحاث الجينات في الوطن العربي: من المعمل الي التطبيق السريري”، وينظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، والجمعية القومية للوراثة البشرية، تحت رعاية اتحاد مجالس البحث العلمي العربية التابع لجامعة الدول العربية .ويستمر لمدة يومين

ويشارك في المؤتمر علماء وباحثون شباب في مجالي “الجينوميات والوراثة البشرية” من كل أنحاء العالم، حيث يقدمون أحدث ما توصل إليه العلم وخلاصة خبراتهم ونتائج بحوثهم في هذا المجال ويبلغ عدد الدول الممثلة في المؤتمر عشرين دولة عربية وأجنبية (الإمارات والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق ولبنان وليبيا والمغرب والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وفرنسا وقبرص والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مصر الدولة المنظمة)..

تركز البحوث المقدمة على المجالات الفرعية المختلفة لعلوم الجينوميات البشرية مثل الأمراض الوراثية النادرة وما تشتمل عليه من أمراض غددية وعصبية وهيكلية وجلدية ومناعية واختلالات الايض وأمراض الدم والفم والأسنان والعيون والأمراض الشائعة غير المعدية والناتجة من التفاعل بين الإنسان والبيئة وطب الجنين والاختبارات الجينية والدراسات الخلوية الوراثية، بالإضافة إلى إبراز الفروع العلمية الحديثة والمرتبطة بالجينوميات البشرية مثل المعلوماتية الحيوية والطب التجديدي وجينوميات الأورام والطب الدقيق وجينوميات العلاج بالعقاقير والمستودعات الحيوية والجوانب الاخلاقية للدراسات الجينومية .

كما يقام على هامش المؤتمر دورة في المعلوماتية الحيوية في مجال التعبير الجيني ينظمها ويتولي التدريس فيها أعضاء من شبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية الأفريقية

ويشرف على تنظيم المؤتمر لجنة محلية يرأسها الدكتور يحيى زكريا جاد أستاذ الوراثة الجزيئية الطبية بالمركز القومي للبحوث والعضو الممثل لمصر في الرابطة والدكتورة غادة القماح أستاذ ورئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث .

ويعد المؤتمر من الأحداث العلمية الهامة في المنطقة برغم حداثة سن الرابطة، فقد شاركت عدد من الهيئات المهمة والمهتمة بالمجال في رعاية المؤتمر وتضم ويلكوم ترست وشبكة إتش ثري بيونت للمعلوماتية الحيوية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي وبرنامجها تجمعات الابتكار العلمي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا (كوزيمينا) ووكالة الجامعات المتحدثة بالفرنسية وجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد من الشركات الصناعية المهتمة بالمجال .

زر الذهاب إلى الأعلى