ثعبان الطريشة يثير الرعب فى سكان القاهرة الجديدة و6 أكتوبر.. معلومات ونصائح لتفادى الإصابة

كتب- عاطف عبد الستار

نشر مواطنون صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي لثعبان “الطريشة” في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وأرجع بعضهم سبب ظهورها إلى قتل الكلاب الضالة والقطط التي كانت تتغذى عليها، ما أدى إلى انتشارها.

وحذر الدكتور عمر تمام، خبير الحياة البرية، عميد معهد الدراسات البيئية في جامعة السادات، من التعامل مع ثعبان “الطريشة” السام، مشددًا على ضرورة الابتعاد عنه مترًا على الأقل وطلب النجدة.

وقال إن ثعبان “الطريشة” منتشر في جميع ربوع مصر؛ خصوصًا المحافظات ذات الظهير الصحراوي، مشيرًا إلى أنها من عائلة الحية السامة التي تعتمد على مهاجمة ضحيتها من خلال عض أقرب جزء منها، مستخدمة أنيابها المتحركة التي تميزها عن عائلة “الكوبرا”.

ووصف خبير الحياة البرية ثعبان “الطريشة”: “دائمًا تشبه لون التراب الأصفر، وجسمها قصير، ولا يتعدى طولها 20 سنتيمترًا وتغطي جسمها بالأشواك”.

وأضاف تمام أن الثعبان منتشر بداية من الوجه البحري والساحل الشمالي حتى حلايب وشلاتين؛ لكنه يميل إلى الوجود في الظهير الصحراوي، وظهر في الأونة الأخيرة بمدينة السادات والمعادي والتجمع الخامس بمحافظة القاهرة.

ونوه تمام إلى أن خطورة “الطريشة” تتمثل في أن سمها يحتوي على مادة حارقة تشبه “مياه نار” تقتل الأنسجة لملامسة لمكان العضة، وينتشر خلال ساعتين في الجسم كله من مكان العضة، ما يتطلب قطع الجزء المصاب للحفاظ على حياة الضحية من الوفاة.

وأشار إلى أن السبب في ظهورها يرجع لانتشار القوارض وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والتوسع في الصحراء، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بقتل الكلاب الضالة.

وناشد  الطب البيطرى وجهاز الطب الوقائي من أجل التحرك لإنقاذ أهالى التجمع من هذا الثعبان المفترس لنشر الطمأنينة بين الأهالى، كما طالب باستخدام المصائد المتخصصة فى صيدها علميًا لما لها من تعاملات علمية معينة.

 

كشف أيمن حمادة، مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بوزارة البيئة، تفاصيل ظهور الزواحف وانتشار “الطريشة” في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، الذي يُعرض على شاشة “MBC مصر”، مع الإعلامي عمرو أديب.

وقال “حمادة”، إن الطريشة هي نوع من أنواع الزواحف التي تعيش في البيئات الرملية، ووجود الطريشة في التجمع الخامس والقاهرة عمومًا أمر طبيعي لأنها مناطق صحراوية ومن المتوقع أن يوجد بها أكثر من نوع من الزواحف.

وأشار مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بوزارة البيئة، إلى أن هذه الكائنات الزاحفة عادًة ما تكون في بيات شتوي في جحورها الخاصة ولا تتعرض لأحد إلا إذا اقترب منها وهددها مثل ما حدث من الزحف العمراني أو أي نشاط من الأنشطة البشرية فتضطر في الدافع عن نفسها.

 

وقال الدكتور محمد فهيم، أستاذ مركز البحوث الزراعية، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء DMC، قال إن ظهور ثعابين “الطريشة” في التجمع الخامس، هو نتيجة القضاء على الكلاب منذ عدة أيام، ما أدى إلى حدوث اختلال في التوازن البيئي، على حد قوله.

وأضاف فهيم أن “ثعابين الطريشة هي حية قوية جدًا، وتأثير عضتها أكثر من 5 آلاف عضة كلب.

 

معلومات عن الثعبان وكيفية حماية منزلك وأسرتك والإسعافات الأولية  حال  الإصابة

 

1 – على الرغم من حجمها الصغير بالنسبة لبقية الأفاعي، فتعد من أخطر الأنواع، وتستطيع قتل الإنسان خلال دقائق.

2- يطلق عليها اسم الحية المقرنة، لوجود قرنين أعلى رأسها، ويتراوح طولها بين 30 و85 سم، وتتميز بلونها الأصفر.

3 – لثعبان الطريشة قدرة عالية على القفز السريع لعدة أمتار بالثانية الواحدة، ويتجدد السم مرة أخرى ويكون سمها خطيرا جدًا، وتستطيع قتل الإنسان خلال ثلاثين دقيقة فقط.

4 – عند الإصابة بلدغة الطريشة يتغير لون جسم الإنسان إلى اللون الأسود في بداية الأمر، ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ، ويلقي المصاب حتفه، إذا لم يتم إنقاذه في خلال دقائق من اللدغة.

5 – يجب تطهير مكان العضة بالماء والصابون البيتادين، وإعطاء المصاب مضادا حيويا لمنع حدوث تلوث بكتيرى أو جرثومى ومصل التيتانوس.

6- الذهاب إلى أقرب مركز سموم وعدم تحريك الجزء المصاب، ثم نقل المصاب لأقرب مركز علاج سموم لأخذ المصل المضاد لعضات الثعابين، والتي تتحدد حسب حالة المريض.

كيف تحمي منزلك من ثعبان الطريشة؟

1 – المحافظة على نظافة المنزل، وعدم ترك القمامة لأيام، أو نشارة القش، أو الخشب، والعشب المقطوع، لأنها تفضل الاختباء فيها.

2- تنجذب الثعابين لأطعمة القطط والكلاب، وأماكن تربية الطيور.

3 – تجنب ترك الأطعمة مكشوفة خارج الثلاجة، وتأكد من عدم وجود ثقوب في المنزل.

وتنتشر الطريشة بصحاري مصر، وعلى الرغم من حجمها الصغير بالنسبة لبقية الأفاعي إلا أنها تعد من أخطر أنواع الأفاعي في سمها؛ حيث إن سم أفعى الطريشة يستطع قتل الإنسان في دقائق معدودة.

وتسمى الحية المقرنة أيضًا وذلك لوجود قرنين أعلى رأسها، وهي تزحف متثنية أي تزحف بإنحاء لذلك تسمى عندما بأُم جنيب، قصيرة الطول عريضة الجسم والرأس، قصيرة الذيل، دقيقة الرقبة، وعلى جانبي الرأس العريض توجد غدد السم التي ساهمت في زيادة حجم الرأس.

وتتميز هذه الأفعى بوجود قرنين فوق عينيها، ومن هنا سميت بـ الأفعى المقرنة، وتتمتع بجلد أصفر اللون ليمكنها من التأقلم مع طبيعة البيئة الصحراوية التي تعيش فيها، ويتراوح طولها بين “30 – 85” سم.

وإذا حوصرت الأفعى ألتفت حول نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتًا يسمى الكشيش، لتفزع من يقترب منها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى