آراء

طارق الفضلي يكتب: اللُحمة العربية لنجدة القدس

ما يحصل في أرض المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من إرهاب ممنهج وقصف عنيف من قبل إسرائيل وتطاولها على مقدسات ديننا الإسلامي غير مقبول، وما جعلها تستمر هو سكوت حكام العرب والأنظمة العربية المطبعة مع الصهاينة من أجل السلام وما يحصل لأهلنا في فلسطين بعيد كل البعد عن السلام.

ونحن كشعوب عربية وإسلامية إذ نحذر إسرائيل من أي تصرف غبي والزحف نحو غزة بجيوشها براً غير مبالية بفلسطين ومكانتها عندنا كعرب، سنقول كلمتنا غير مبالين بحكامنا وخضوعهم لإسرائيل وسنقابل زحف إسرائيل بحشود عربية كلبحار لا يرى آخرها تزحف صوب بيت المقدس وتجتاح الحدود لتلتحم ببعضها البعض.
سنواصل الزحف إلى فلسطين وتقف بجانب المقاومة ولن يكون بعدها الهدف فقط مساندة المقاومة بل سيكون هدفنا تل أبيب ومسحها عن الوجود، وندعو الأشقاء إلى النفير العام ضد الكيان الصهيوني وإلى جانب إخواننا في فلسطين، فلا مجال للصمت والمراهنات السياسية”، القدس أولاً وفوق كل الاعتبارات وعروبتنا تكمن في مجد وراية القدس الشريف.
وإذ نحيي كل الشعوب التي وقفت اليوم إلى جانب القدس وجعلت قضية فلسطين قضيتها الاولى، نبعث تحياتنا إلى جزائر الأصالة ومصر العروبة والأردن النشامة والكويت التاريخ والمبدأ، تحية لليمن المدد، للمغرب الأخوة، لكل الشعوب والدول التي تضامنت مع فلسطين الأم ومجد وكرامة العرب، فلن تقوم قائمة للعرب والأقصى يهان من قبل الكيان الصهيوني.
وعليه نؤكد إننا على مرحلة مفصلية وتاريخية وسينير الغد المشرقاً للأمة العربية الاسلامية ويسوده النصر والحرية والكرامة، فهنيئاً لأقصانا هذا اليوم العظيم الذي سيأتي بالقريب العاجل وإن غداً لناظره قريب.

زر الذهاب إلى الأعلى