آراء

الاعلامى محمود عوض يكتب : رحلة داخل وزارة التموين وحكاية اول مطحن دقيق بالجيزة

تمر الايام سريعا وتتوقف عقارب الساعة لتعلن عن ذكرى وفاة الحاج عرفة دسوقى أحد القيادات السياسية فى جنوب الجيزة والذى ارتبط اسمة بالعطاء وتقديم المساعدات للعديد من الأهالى بمدينة الحوامدية

الحاج عرفة محمود دسوقي شافعي، والذي وافته المنية بعد معركة شرسة مع الفيروس اللعين نتيجة إصابته به من أحد أفراد طاقم الرعاية الطبية للمرافق له بمنزله.رحلة طويلة مع وزارة التموين بدأت بتشغيل وإداره وتطوير شركه مطاحن شافعي “مطحن ابو دسوقي” فقد بدء العمل في ريعان شبابه مع دراسته في ستينيات القرن الماضي حين كان يعمل المطحن بماكينة البخار ثم ماكينة الديزل التي تم استيرادها عام ١٩٣٧ من سويسرا وبعدها تم تاسيس أول عقد شركة رسمي عام ١٩٤٧ بين الإخوة مؤسسي المطحن.

ساعد عرفة دسوقى في تطوير المطحن في طواحين المطحن وإدارتها بالمحركات الكهربائية، ثم تحديثها عدة مرات عبر سنوات القرن الماضي الي أن تم تطويره بشكل كلي وجذري تماشياً مع سياسهً الدولة ومواكبة الدول الأوربية في تكنولوجيا المطاحنً الحديثه في عام ٢٠٠٣ حيث اختلف نظم التشغيل من النظم البدائية المعتمدة علي الصناعة المحلية للمعدات “نظام طواحين الحجارة” الي نظام عالمي جديد معتمد علي المعدات المستوردة من الخارج بتكنولوجيا سويسريه “نظام السلندرات بتكنولوجيا التشغيل الاتوماتيكي”.

ثم قام بتطويره وتحديثه عدة مرات أخري بإضافة قدرات جديدة تماشيا مع توجهات الدولة في انتاج دقيق بنوعية معينة باضافات ومحسنات معينة.

والجدير بالذكر أن الفقيد كان مهتما بمشاكل مهنة الطحن عموما ومسايرة الندوات العلمية للاطلاع علي ماكل هو جديد في المهنة وحضور اجتماعات رابطة اصحاب المطاحن وغرفة صناعة الحبوب مع وزراء التموين في هذه الحقبة التاريخية مثل الدكتور جلال أبو الدهب والدكتور أحمد جويلي والدكتور حسن خضر.

أسس الحاج عرفة أبو دسوقى جمعية زهرة الإسلام للأعمال الخيرية المشهرة برقم ٣٩٨١ لسنة ٢٠١١ وزاره التضامن الاجتماعي لتقوم بدورها في كفاله الايتام والاسر المحتاجة داخل وخارج مدينة الحوامدية ابتغاء وجه الله الكريم.

لم يسلم من فيروس كورونا رغم الاحتياطيات أصيب بالفيروس نقلا من أحد افراد الطاقم الطبي المرافق وعلي اثرها دخل للعلاج باحد مستشفيات الخاصهً

يذكر أيضا ان الفقيد شقيق السياسي المخضرم المرحوم ابراهيم محمود دسوقي عضو المجلس المحلي الشعبي لمحافظة الجيزة عده دورات متتالية ورئيس لجنة الخطة والموازنة بالمحافظة وسكرتير عام مجلس مدينة الحوامدية وصاحب البصمة الكبري في المشاريع العملاقة بمدينة الحوامدية، ووالد رجل الاعمال محمود عرفه محمود دسوقي شافعي،

مازال الأهل والأصدقاء بجنوب الجيزة يتذكرون ما ماقدمة الحاج عرفة دسوقى من أعمال جليلة لخدمة الجميع قدم الكثير والكثير وترك خلفة اولاده وأحفاده رموزا للعمل العام والخدمى على مستوى المحافظة
داعمين للقيادة السياسية ولمصرنا الغالية
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى