أهم الأخبارالعمال

اتحاد العمال في الذكري الثامنة لثورة ٣٠ يونيو : انقذت مصر والامة العربية من المخططات الشيطانية للاخوان

كتبت – نجوي ابراهيم

أكد الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي على أن إحتفال شعب مصر و ملايين العمال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو 2013 ،يأتي في إطار قناعة كاملة بدور هذه “الثورة المجيدة” في الحفاظ على إستقرار الوطن وسلامة أراضية ،وكبداية حقيقية وعملية نحو التنمية والتعمير التي ضرب فيها العمال أروع الأمثلة في العمل والإنتاج رغم التحديات .

وقال حسن شحاتة الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر في تصريحات صحفية اليوم الإثنين أن هذه الذكرى تجسد تلاحم قوى الشعب بكل نسيجه الاجتماعي، مع قواته المسلحة الباسلة،وشرطته الوطنية ، لمواجهة خطر الإرهاب، والتطرف، والعنف الذي كاد أن ينال من مصر، في ظل حكم الإخوان، المصنفيين كجماعة الإرهابية،وان هذه “الوحدة” نموذجاً سيحتذى به لمواجهة كافة التحديات المستقبلية .

وأوضح شحاتة أن ثورة 30 يونيو المجيدة، التي خرج فيها الشعب بحماية من الجيش والشرطة وجميع الأجهزة الأمنية، أنقذت مصر، وأعادت للأمة العربية توازنها مرة أخرى، وفي مساندتها نحو مقاومة الإرهاب، وعودة الدور المحوري في القضية الفلسطينية، ومواجهة انعكاسات الصراعات والسياسات العالمية على المنطقة العربية.

دعا الأمين العام عمال مصر بمضاعفة الجهود من أجل دفع عجلة الإنتاج والتكاتف والتضامن من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة والحفاظ علىً المكتسبات بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار والتنمية لمصر،وكذلك الإستمر في مساندة الدولة وتفويض قيادتها السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي في الداخل والخارج ،لا سيما في ملف “سد النهضة” .

وجاء في بيان للإتحاد العام لنقابات عمال مصر صدر اليوم الإثنين ،رصد بعض الانجازات التي حققتها الثورة من وجهة نظر “الإتحاد” أنه وخلال عامي 2012-2013 “فترة حكم جماعة الإخوان” ،ووسط الإنفلات الأمني والتدهور الإقتصادي كان العمال الفئة الأكثر تضرراً من تلك السياسات والأحداث ،فأُغقلت المصانع والشركات ،وجرى تشريد الالاف من العمال ..وبينما قامت ثورة 30 يونيه عام 2013 ،ورحلت “الجماعة” ،وحدث إستقرار نسبي كان للعمال الحظ الأوفر في ذلك خاصة وان دورهم في “الثورة” كان كبيرا ليس فقط من خلال المشاركة ،بل من خلال الصبر والتحمل ورفض الانصياع الى دعوات الإضراب ،والسير في درب حروب ما يسمى بحروب الجيل الرابع .
فقد حدثت إنجازات عديدة في جميع قطاعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والثقافية والعمالية،على مدار السنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجاح ثورة 30 يونيو،وشهدت البلاد تحسينا في حياة المواطنين،في إطار استراتيجية واضحة المعالم .

وقال البيان أنه خلال فترة حكم “الجماعة الإرهابية”، حدث شكلًا من أشكال الانفلات النقابي، حيث كان كل من لديه قلم وورقة يمكنه أن يؤسس نقابة، أيًا كان محتواها،كما أن جماعة الإخوان ركزوا على قطاع العمال والنقابات العمالية بنسبة 100%..وسعوا الى اخونة بعض النقابات التي تصدت بقوة وحزم لتلك المحاولات عن طريق وزير العمل الإخواني وقتها .

وأوضح البيان أن تنظيم الإخوان المسلمين لم تكن تطلعاته أخونة الحركة العمالية في مصر فقط ،بل كانت هناك تحركات وتنسيقات لتأسيس نقابات إسلامية بالترتيب مع تركيا حسب ما جاء في وثيقة صادرة عن المؤتمر الإسلامي المنعقد في إسطنبول في ذلك الوقت ،وتطور الأمر في تناقض غريب مع لقاءات جمعت بين “عناصر الجماعة”، مع منظمات عمالية عليها علامات إستفهام بشأن التعاون والتعامل مع “الهستدروت” أو ما يسمي بإتحاد عمال إسرائيل .

زر الذهاب إلى الأعلى