أهم الأخبارالدولة

“أبو الغيط” يندد بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني

 

كتبت:أميرة عبدالله

جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تهنئته لمنظمة العمل العربية بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيسها، مؤكدًا أنها ما تزال تشكل ركنًا أساسيًا ومحركًا فاعلًا لمنظومة العمل العربي، من خلال تنسيقها المتواصل مع أطراف العملية الإنتاجية، ودورها في دعم النظم والممارسات النقابية التي تضمن توازنًا ضروريًا في العلاقات بين العمال وأصحاب الأعمال.

 

وخصّ “أبو الغيط” بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافتها المقر الدائم للمنظمة، وما توفره لها من تسهيلات ودعم لتمكينها من أداء رسالتها.

 

وأكد الأمين العام، في كلمته خلال فعاليات الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي، أن العالم يشهد أوضاعًا غير مسبوقة من حيث تسارع التغيرات وخروجها عن المألوف، مشيرًا إلى أن كسر القواعد بات هو القاعدة، وأن آثار هذه التحولات ستمس كل الأمم والدول، مما يجعل من حق العمل أولوية قصوى في أجندات الدول كافة.

 

وأشار “أبو الغيط” إلى أن تطورات سوق العمل، لا سيما في قطاع الخدمات، أدت إلى اختفاء بعض الوظائف وظهور أخرى جديدة، لافتًا إلى أن بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي يفرض على الجميع الانتباه والتحرك، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على مجالات حيوية كالتعليم والخدمات الصحية وسواها من الأنشطة البشرية.

 

وشدد” ابو الغيط” على ضرورة الاستعداد الجاد لما وصفه بـ”الثورة التكنولوجية التي بدأت بالفعل”، وذلك من خلال حماية العنصر البشري وتقليل الخسائر الناجمة عن التحول الرقمي، عبر تأهيل العمال بكل الوسائل الممكنة، مع ضرورة أن تواكب التشريعات واللجان النقابية هذه التحولات، بما يضمن التكيف واستشراف المستقبل، خاصة في ظل تصاعد معدلات بطالة الشباب.

 

وفي سياق حديثه عن القضايا الإقليمية، ندد أبو الغيط بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، موجهًا التحية لمنظمة العمل الدولية ونظيرتها العربية على دعمهما لمطلب فلسطين بالحصول على عضوية كاملة في مؤتمر العمل الدولي المقرر عقده في يونيو المقبل، والذي سيشهد ولأول مرة مشاركة فلسطينية بوفد ثلاثي يمثل أطراف العملية الإنتاجية الثلاثة.

 

واختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمته بالإشادة بمحاور مؤتمر العمل العربي في دورته الحالية، لا سيما تناوله لقضايا العمال والاقتصادات الواعدة، ودعوته لتوسيع الإنتاج وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص كخطوة ضرورية للنهوض بمنظومة العمل العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى