اجتماعياتالعمال

نقابة البناء تنعى المشير طنطاوي: ربان ماهر نجح في الإبحار بسفينة الوطن لبر الأمان

نعى مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الراحل المشير محمد حسين طنطاوي، والذي وافته المنية صباح اليوم.

وتقدمت النقابة العامة، بخالص العزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، في وفاة واحدا من أهم وأبرز قادتها المخلصين.

وأشار عبد المنعم الجمل، إلى أن الراحل صاحب تاريخ حافل من البطولات في ميادين القتال عبر تاريخه، كما أنه كان صاحب فضل كبير في الحفاظ على أمن مصر واستقلالها في فترة هامة من تاريخ الوطن.

وأكد الجمل، أن البطل الراحل حافظ على مصر في مرحلة دقيقة من عمر الوطن أعقاب ثورة يناير ٢٠١١، والتصدي بكل حزم وأمانة لمحاولات اختطاف مصر من جماعات متطرفة داخيا، وكذلك محاولات جر البلاد لحالة من الفوضى.

وقال عبد المنعم الجمل: المشير محمد حسين طنطاوي ربان ماهر نجح في الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

وفي ذات السياق، تقدم رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، بخالص التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلانه إطلاق اسم الراحل المشير محمد حسين طنطاوي على قاعدة الهايكستب العسكرية، مؤكدا أنه أقل تقدير لرجل أفنى عمره فداء لمصر وأمنها القومي.

ورحل المشير محمد حسين طنطاوى، بعد تاريخ حافل في خدمة الوطن، فهو البطل الذى خاض ٤ حروب ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك فى حرب 1967، وبعدها فى حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب اكتوبر 1973المجيدة.

كما أنه استطاع بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق فى الفترة التى واكبت أحداث ثورة 25 يناير.

المشير محمد حسين طنطاوى، لم تقف بطولاته عند مواجهة العدو الخارجى، ولكنه كان صاحب حكمة وكفاءة كبيرة بعد أن تنحى الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك ونجح فى الحفاظ على الدولة المصرية من كل الفتن.

المشير محمد حسين طنطاوي، شغل مناصب قيادية عديدة فى القوات المسلحة، حيث كان رئيسا لهيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك فى العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد لوحدة مقاتلة بسلاح المشاة، وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكرى ثم عمل عام 1975م ملحقاً عسكرياً لمصر فى باكستان وبعدها فى أفغانستان.

وفى عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثانى الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهورى عام 1988 حتى أصبح قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد أصدر الرئيس الأسبق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قراراً جمهورياً بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى.
نال المشير محمد حسين طنطاوى خلال مشواره العسكرى العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات منها وسام التحرير، ونوط الجلاء العسكرى، ونوط النصر، ونوط الشجاعة العسكري، ونوط التدريب، ونوط الخدمة الممتازة، ووسام الجمهورية التونسية، ووسام تحرير الكويت، ونوط المعركة، وميدالية تحرير الكويت، بالإضافة إلى ميدالية يوم الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى