وسام الجمال يكتب : حلم زواج
وقفت ايمان تنتظر الباص ليحملها الي وجهتها وهي تمني نفسها بأن تجد مكانا لها في الباص لتجلس.
حضر الباص وركبت ايمان لكنها لم تجد مكانا تجلس فيه ظلت تلعن الظروف خاصة وأنها لم تكن تقوي على الوقوف.تحاملت ايمان علي نفسها حتى وصلت إلى منزلها التي تسكن فيه مع والدها ووالدتها بعد زواج أخواتها.
ألقت ايمان بجسدها المنهك علي سريرها لتجد والدتها فوق رأسها تداعب شعرها في حنو كما اعتادت أن تفعل لها منذ طفولتها.
ابتسمت ايمان ابتسامة متهالكه لتجد والدتها تقول لها استعدي لأن هناك ضيوف قادمون إلينا اليوم هبت ايمان واقفه متسائلة من. ابتسمت امها وتركتها وخرجت بره الغرفه.
استسلمت ايمان للنوم بملابسها حتي سمعت طرقا علي باب غرفتها لتجد والدها يقول لها هيا استعدي فالضيوف علي وشك الوصول.
قامت ايمان وهي متسائله من هم الضيوف ولماذا كل هذا الاهتمام استعدت وخرجت من غرفتها لتجلس معهم في الخارج لتفاجا بأن الضيوف ماهم الا عريس جديد جاء ليطلب يدها.
كالعادة رفضت ايمان موضوع الزواج فهي مازالت تصر على أن تجد عملا قبل الزواج حاول والدها إقناعها بالموافقة خاصه وان العريس رجل أعمال ومن الممكن أن تعمل معه في شركته الخاصه الح والدها ووالدتها عليها وهي مازالت ترفض رفضا قاطعا. تركوها لتفكر قبل الرد علي العريس خلال أسبوع كما اتفقا.
واصلت ايمان بحثها الدوؤب عن عمل لكن دون جدوى لتجد صديقتها تخبرها أن الشركة التي تعمل بها تطلب موظفين ذهبت ايمان في اليوم التالي لتقدم علي الوظيفه لتفاجيء أن موعد المقابله في نفس موعد التقديم.
استغربت ايمان من الموافقه السريعه على منحها مكانا للعمل في الشركة وبراتب مميز واستلام العمل في اليوم التالي مباشرة.
عادت ايمان الي منزلها لتبشر والدتها التي تمنت لها التوفيق في عملها وسالتها عن العريس لكن مازال الرفض مستمرا.
ذهبت ايمان الي عملها في اليوم التالي لتجد أن صاحب الشركة التي التحقت للعمل بها هو نفسه العريس الذي تقدم لها حاولت ايمان أن تترك الشركة لكنه أخبرها أن العمل لاعلاقه له بطلب يدها للزواج اقتنعت ايمان بكلامه وباشرت عملها لتفاجيء بزميلنها تسألها لماذا لم توافقي علي الزواج من صاحب الشركة وانه صبر عليها كثيرا وان لم توافق اليوم عليها أن تترك العمل. صدمت ايمان من كلام صديقتها لتصرخ في وجهها لن اتزوجه ظلت تصرخ حتي استيقظت من نومها علي صوت ابنتها تقول لها ماما فيه ايه.
علمت ايمان أن مامر لم يكن سوى حلما مر عليها أثناء نومها بعد يوم عمل مرهق. قامت ايمان واستعدت لتجهيز الغداء لزوجها وأولادها وهي تبتسم في وجه زوجها الذي يعمل صاحبا للشركة التي تعمل بها.
