آراء

د. فتحى حسين يكتب: محمد صلاح سفيرا فوق العادة

نجح الفرعون المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول الانجليزي في صناعة تاريخ مشرف لمصر من خلال كونه حاليا من افضل لاعبي العالم في كرة القدم وان كان افضلهما علي الاطلاق ،

فقد استطاع صلاح خلال سنوات قليلة لا تزيد علي خمسة اعوام في تحقيق العديد من البطولات والالقاب العالمية حتي تفوق علي نجوم آخرين في عالم كرة القدم ،يمارسون اللعبة قبله من سنوات ،ولكنه استطاع ان يتفوق عليهم ويصنع الفارق لصالحه ويشرف الكرة المصرية والافريقية والعربية بلا شك ،حتي صار صلاح ليس فخر المصريين فحسب ،بل هو فخر العرب والافارقة أيضا ،بعد ان نجح في الفوز ببطولة الدوري الانجليزي وبطولة أوروبا وافضل لاعب في انجلترا وفي افريقيا والكرة الذهبية وحوالي ١٠٧ اهداف حتي مباراة مانشيستر يونايتد والتي احرز فيها ٣ اهداف امام كرستيانو رونالدو ، والقاب كثيرة اخري خلال سنوات قليلة دون ان يتوقف اللاعب المصري ابن ال٢٨ سنة والقادم من طنطا ،ولديه اصرار لتحقيق المزيد من الالقاب الرياضية لرفع اسم مصر عاليا .

اللاعب المصري محمد صلاح اعطي المنظومة الرياضية في مصر دروسا عديدة اولها انه لا يأس مع الحياة وان من جد وجد ومن طلب العلا ،سهر الليالي ،حتي ينال ما يصبو الانسان اليه وان هناك مواهب عديدة في الارياف لابد من اخراجها والاستفادة منها وهناك ملايين آخرين مثل صلاح يحتاجون من يأخذ بايديهم إذا وجدوا اهتمام الدولة بالرياضة والمواهب الصاعدة واذا اهتمت الدولة بالاحتراف الخارجي وفتحت الباب علي مصراعية لتحقيق انجازات اخري مثل التي حققها صلاح لمصر ،والامر الآخر هو الاهتمام بالموهبين في كافة المجالات وليس الرياضة فحسب وانما كل انسان لديه موهبة وفن وعمل يتميز به ويحتاج كنا الي التشجيع والاكل وليس الاحباط وزرع الفشل بداخله مسبقا وهذا ما يحدث داخل العديد من المؤسسات المختلفة

ونحن علي اعتاب الجمهورية الجديدة وتو قعات لحصد ثمار التنمية من المشروبات القومية العملاقة والمدن الجديدة التي تم انجازها في ٧ سنوات من الان.
نموذج محمد صلاح صنع تاريخ كبير ،ليس لنفسه فحسب وهذا حقه بالطبع ،وانما لبلاده أيضا التي تنتظر منه الكثير والكثير من اجل ان يعرف العالم كله أن مصر بها نجوم ونماذج متفوقة في كافة المجالات وليس في الرياضة فحسب ،وهو أمر محمود ومطلوب بالطبع لعوامل كثيرة منها توجيه الانظار الي مصر بالسياحة والاستثمار والتشغيل والاحتراف وتشجيع استضافة البلاد لمختلف البطولات الرياضية العالمية .
كما ان صلاح لو سلك مسار أي لاعب محلي كان زمانه لاعب عادي في نادي ما تقتله البيروقراطية والروتين ولن يصل الي ما وصل اليه الان بسبب الجو العام الاحترافي الكبير الذي لا يعترف الا بالموهبين فقط.

صلاح لا يسلم عقله لأحد، ولا يسمع سوى صوته، ولا يرفع فى المحافل الدولية سوى عَلَم بلاده، من قلبه وروحه مصرى،ناهيك عن سجوده لله شكرا عقب كل هدف يحرزه وهو ما يزيد من حبه لدي الجماهير الانجليزية التي اعشقها هناك.

محمد صلاح يلعب كرة قدم فقط ولا يلعب سياسة مع احد او لصالح احد ،و مَن يزايدون على صلاح هم مَن يهرولون لالتقاط صورة معه ترفع أسهمهم لدى مُشغِّليهم، ولكنهم يستأسدون على صلاح على حوائطهم الفيسبوكية وفى الاستديوهات التحليلية، وليتهم تواتيهم الشجاعة، ولكنهم يغمزون فى قناة صلاح من طرف خفى!!
والذي يميز صلاح عن غيره ممن احترفوا قبله هناك وفي المانيا هو عشق صلاح وتىكيزه فقط علي التميز في الملعب وكيف يكون حريف وسريع ومتميز واتقانه التام الحديث اللبق بالانجليزية ،جعله يتعايش ويتعامل مع اهل البلد بسهولة كبيرة،وتدينه وقربه من الله محمد صلاح يصنع التاريخ !

د.فتحي حسين
نجح اللاعب المصري محمد صلاح المحترف في نادي ليفربول الانجليزي في صناعة تاريخ مشرف لمصر من خلال كونه حاليا من افضل لاعبي العالم في كرة القدم وان كان افضلهما علي الاطلاق ،فقد استطاع صلاح خلال سنوات قليلة لا تزيد علي خمسة في تحقيق العديد من البطولات والالقاب العالمية حتي تفوق علي نجوم آخرين في عالم كرة القدم ،يمارسون اللعبة قبله من سنوات ،ولكنه استطاع ان يتفوق عليهم ويصنع الفارق لصالحه ويشرف الكرة المصرية والافريقية والعربية بلا شك ،حتي صار صلاح ليس فخر المصريين فحسب ،بل هو فخر العرب والافارقة أيضا ،بعد ان نجح في الفوز ببطولة الدوري الانجليزية وبطولة أوروبا وافضل لاعب في انجلترا وفي افريقيا والكرة الذهبية وحوالي ١٠٧ هدف حتي مباراة مانشيستر يونايتد والتي احرز فيها ٣ اهداف امام كرستيانه رونالدو ، والقاب كثيرة اخري خلال سنوات قليلة دون ان يتوقف اللاعب المصري ابن ال٢٨ سنة والقادم من طنطا ،ولديه اصرار لتحقيق المزيد من الالقاب الرياضية لرفع اسم مصر عاليا .
اللاعب المصري محمد صلاح في العمل واخلاصه وصبرع ،كلها عوامل ادت الي نجاحه وتشريفه الكرة المصرية والعالمية وصناعة تاريخ لم ولن يستطيع احد تحقيقها ولو بعد ٥٠ سنة من الان!!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى