أهم الأخبارالعمال

مايا مرسي خلال ندوة البنك الدولي : تغيير الافكار السلبية عن المرأة تحديات كبرى نواجهها

كتبت – نجوي ابراهيم

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة  في الندوة  الافتراضية التى نظمتها مجموعة البنك الدولي حول التصدي للعنف ضد المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مؤكدة أن مصر حققت الكثير خلال السبع سنوات الماضية في ملف تمكين المرأة

شارك بالندوة فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و غيدا عناني مؤسسة  ومديرة منظمة أبعاد ،  و ميريام كالي أخصائية تنمية اجتماعية في البنك الدولي، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و ايات سليمان المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجموعة البنك الدولي.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي ، جهود مصر فى ملف مناهضة العنف ضد المرأة  ، مشيرة الى أن المرأة المصرية  تحظى بارادةٌ سياسيةٌ  واعيةٌ مستنيرةٌ تحترمُها وتقدرُها إيماناً بأن تمكينَها واجبٌ وطنىٌ وحقٌ أصيلٌ من حقوقِ الإنسانِ .

وأكدت ان الدستور  المصري 2014 يتضمن العديد من المواد التي  تتناول حقوق  المواطنة والمساواة بين المواطنين المصرين ، وتجريم التمييز ، كما   يتضمن اكثر من ٢٠ مادة  حول حقوق المرأة .

اشارت الى ان المادة 11 من الدستور تنص على ان  الدولة ملتزمة  بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل.

وأشارت الى صدور قانونُ تنظيمِ عملِ المجلس  عام 2018 ، الذي نص على ان من اختصاصات المجلس  مهمة تلقي ودراسة الشكاوي الخاصة بانتهاك حقوق وحريات المرأة وإحالتها إلي جهات الاختصاص ، والعمل علي حلها مع الجهات المعنية ، وتوفير المساعدة القضائية اللازمة.

وأكدت رئيسة قومي المرأة ، أن الدولة المصرية تعمل ضمن اطار استراتيجي  يتضمن استراتيجية تمكين المرأة 2030 المنبثقة من رؤية مصر 2030 لاهداف التنمية المستدامة ، واستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة ، واستراتيجية مناهضة ختان الإناث، واستراتيجية مناهضة الزواج المبكر ، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .

وتحدثت عن القوانين والتشريعات التى تم إقرارها وأدخلت عليها تعديلات بما يكفل للمرأة المصرية المساواة الكاملة والفرص المتكافئة ومناهضة كافة اشكال العنف ضد المرأة .

واضافت رئيسة المجلس أن خلالَ جائحة كورونا تم تبني برنامج للتوعية بالمخاطر ، وتطويرُ نظمِ الإحالةِ والخطوطِ الساخنة لتوفيرِ الدعمِ الاقتصادىِ والنفسىِ بجانبِ حملاتِ التوعيةِ الإلكترونية ، مشيرة الي إعدادُ أولِ نموذجِ إحالةٍ وطنى للإبلاغ عن حالات العنف ضد المرأة .

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن التحدى الاكبر الذي نواجهه هو تغير الافكار السلبية و الصورة النمطية لدور المرأة الأمر الذي  يتطلب  كثير من الجهد وتوحيد الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية  .

اشارت الى ان المجلس يعمل بالتعاون مع الازهر الشريف والكنائس المصرية الثلاثة ووزارة الاوقاف على اعداد قيادات دينية نسائية قادرة على نشر الوعي بين السيدات  ، بالاضافه الى الحملات التى يتبناها المجلس  لرفع الوعى في  اوساط الرجال والشباب بحقوق المرأة  والتأكيد على مكانة المرأة في المجتمع .

كما اشارت الى دور الدراما البالغ الاهمية  في رفع الوعي وتغيير الافكار السلبية عن المرأة ، ودعم مناهضة العنف الموجه ضدها ، والتأكيد على أهمية دورها في المجتمع .

وأكدت ان نجاح العمل في ملف المرأة  يتطلب تنسيق الجهود والعمل سويا كمؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وشركاء التنمية للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوه.

زر الذهاب إلى الأعلى