يجتمع مع كبار قادة العالم..السيسي فى فرنسا الأسبوع المقبل لحضور قمة الدول الصناعية G7.. والرئيس يروج للاستثمار فى مصر بعد نجاح الاصلاح الاقتصادى

كتب – عاطف عبد الستار

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الدعوة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري “G7” المقررة الأسبوع المقبل فى فرنسا في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجاري بمدينة بياريتز، بمنطقة نوفل- أكيتان.

و تمت دعوة مصر للمشاركة في القمة باعتبارها رئيسا للاتحاد الأفريقى هذا العام.

أعرب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال اتصال هاتفي أمس، عن تطلعه للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش اجتماعات قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) القادمة بفرنسا خلال الشهر الجاري، التي تشارك القاهرة فيها تقديرا لدورها الإقليمي والدولي

 

قمة G7 فى كندا
حوار بين الكبار فى قمة G7 فى كندا

– تأسست مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري (G7) أو مجموعة السبع عام 1976، عند انضمام كندا إلى مجموعة الستة: فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ثم انضمت روسيا إلى المجموعة ليتغير اسمها إلى مجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى.

 

– عام 2014، استبعدت روسيا إثر تصاعد خلافاتها مع بقية الدول الأعضاء، على خلفية ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، من جانب واحد، وعاد اسم المجموعة إلى مجموعة السبع.

 يجتمع قادة الدول السبع بشكل سنوي لمناقشة وحل القضايا التي تؤثر على السياسة الاقتصادية الدولية بخلاف القضايا التي تؤثر على مصالح الدول الأعضاء، بخلاف اجتماعات وزراء المجموعة المتكررة أكثر من مرة في العام.

 تعقد القمة الرئيسية بمشاركة قادة الدول السبع ومن يتم دعوته من دول العالم وهو حق للدولة المضيفة للقمة التي تكون بالتناوب سنويا.

نجحت المجموعة في مواجهة العديد من الأزمات الدولية من بينها اجتماع واشنطن عام 2008 لمناقشة الأزمة المالية العالمية 2007-2008، ونجح وزراء المالية في اتخاذ “جميع الخطوات اللازمة” للمساعدة في وقف الأزمة التي هددت الاقتصاد العالمي.

 

تتناوب الدول الأعضاء كل عام على رئاسة المجموعة، وتضع الدولة الحائزة على الرئاسة الأجندة السنوية للمجموعة وتستضيف القمة لتلك السنة.

-انطلقت أعمال قمة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، بنسختها الـ44، في مقاطعة “كيبك” جنوب شرقي كندا، فى شهر يونيو 2018

قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي، أن مشاركة مصر فى اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى “G7”، المقرر عقدها فى فرنسا الأسبوع المقبل، فرصة جيدة لإمكانية الترويج للوضع الاقتصادى للبلاد، خاصة مع نجاح مصر فى تطبيق أفضل برنامج للإصلاح الاقتصادي، شهد له العالم.

 

وأضاف في بيان اليوم الخميس، أن دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره عبدالفتاح السيسى، لحضور الاجتماعات، يؤكد حرص باريس على المشاركة المصرية فى اجتماعات أقوى 7 دول اقتصاديا على مستوى العالم، ما يشير إلى أن القاهرة استعادت بقوة مكانتها الاقتصادية والسياسة عالميا.

 

وأشار إلى إمكانية عقد لقاءات ثنائية على هامش اجتماعات G7، من أجل تعاون اقتصادى مشترك مع الدول المشاركة فى الاجتماعات، ومن بينها : أمريكا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، كندا، ألمانيا.

 

وأكد في ختام بيانه، أن مصر نفذت برنامجا قويا للإصلاح الاقتصادى، شهدت بنجاحه كافة المؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد، والبنك الدولي.

 

 

وكان قد تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي ، اتصالاً هاتفياً  يوم 9 مارس الجاري، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولا خلاله التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا.

زر الذهاب إلى الأعلى