العمالعرب و عالم

منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، تدعم سياسات مصر في إدارة مجموعة الكوميسا، وأزمة سد النهضة

كتب .. عادل عبدالصبور

أكد جبالي المراغي رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ،نائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية ، أنه تجرى حالياً مشاورات مع المنظمة الإفريقية لعقد مؤتمر إفريقي كبير تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يحضره العديد من القيادات النقابية والعمالية الذين يمثلون أكثر من ٥٤ دولة إفريقية بالإضافة إلى بعض الشخصيات النقابية العربية والدولية ،لبحث التحديات التي تواجه الملايين من عمال إفريقيا ،ودعم سياسات مصر التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارة مجموعة دول الكوميسا خلال فترة رئاستها في الفترة من ٢٠٢١ وحتى عام ٢٠٢٥ ،وبصفة خاصة في مجال التكامل الاقتصادي ،والتنمية بين دول القارة السمراء ،و دعم موقف مصر في أزمة سد النهضة حفاظاً على حقوق الشعوب في الحياة باعتبار أن المياه هي شريان الحياة ،ومن أجل حماية الملايين من العمال من زيادة نسبة البطالة خاصة في عمال الزراعة .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز معلومات وإعلام الإتحاد العام لنقابات عمال مصر صباح اليوم الأربعاء وشارك فيه أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بحضور عدد من قيادات مجلس إدارة الإتحاد العام لنقابات عمال مصر .

شدد عبدالمنعم الجمل نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر على أهمية دور المنظمة النقابية الإفريقية في الحفاظ على حقوق عمال القارة الإفريقية والتمسك باستقلالية الحركة النقابية ،وحق العمل ،و توعية الأجيال الجديدة من النقابيين بشأن المنظمة والإستفادة من عضويتها في منظمات دولية لخدمة قضايا التنمية في إفريقيا ،ودعم فكرة إقامة سوق إفريقية مشتركة .

أشاد أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بدور عمال مصر في إفريقيا ،
واستعرض تاريخ المنظمة منذ تأسيسها عام ١٩٧٣ بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، والتي تضم ٨٨ منظمة نقابية من ٥٤ دولة إفريقية ،يمثلون ما يقرب من ٧٠ مليون عامل داخل القارة ،

أوضح أن الهدف الرئيسي من تأسيس المنظمة هو الحفاظ على الوحدة النقابية الإفريقية داخل القارة للدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة ،ورفع مستوى الوعي لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تواجههم ،مشيراً إلى أن مصر تقلدت مواقع متقدمة في إدارة المنظمة منذ تأسيسها حتى الآن .

أكد الأمين العام على دور المنظمة في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مندداً بسياسات الإحتلال التعسفية التي تهدد التنمية في المنطقة.

أشار أرزقي إلى التحديات التي تواجه عمال القارة وفي مقدمتها فيروس كورونا الذي تسبب في زيادة نسبة البطالة ووقف عملية التنمية ،وكذلك الحرب الأوكرانية الروسية وتأثيرها السلبي على الإقتصاد الإفريقي الذي نتج عنه إرتفاع في أسعار السلع والمنتجات المتنوعة.

دعا الأمين العام أطراف النزاع في قضية سد النهضة إلى الحوار البناء واحترام الإتفاقيات الدولية ورفض سياسات و تصرفات اثيوبيا في عملية إدارة الأزمة لكونها تعتمد على الشكل الأحادي والذي من المؤكد سوف يتسبب في إحداث المزيد من التوتر وعدم الإستقرار وتهديد عملية التنمية و زيادة أعداد العاطلين ،وارتفاع أعداد المهاجرين وكلها تحديات تعوق مسيرة التقدم والبناء.

أكد أرزقي مزهود على أهمية وجود تشريعات عمالية إفريقية تحترم الإتفاقيات الدولية تحقق التوازن والإستقرار في علاقات العمل.

وأشاد ارزقي مزهود ببرامج الحماية الإجتماعية وخطط التنمية والمشروعات العملاقة التي تتبعها مصر بالإضافة إلى الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .

زر الذهاب إلى الأعلى