أهم الأخباردين و دنيا

الشيخ منتصر الأكرت يفتح النار على منشدي”السوشيال ميديا”: معظمهم جهلة بعلم الإنشاد ومشايخه

كتبت_فوقيه ياسين
طالب المبتهل الشيخ منتصر الأكرت بضرورة التصدي لظاهرة من وجهة نظره هي خطر كبير يواجه مجال الإنشاد والابتهال الديني في مصر، وهي ظاهرة منشد “السوشيال ميديا” موضحا أن أي شخص في الوقت الحالي من السهل ان أصبح يلقب نفسه بمنشد ديني أو مبتهل بمجرد قيامه بتصوير نفسه وهو يردد بعض الابتهالات الدينية والتي غالبا ما يجهل كاتبها ومنشدها.

وقال الشيخ “الأكرت” في حواره لـ”العمال” أنه من جيل تربى على يد مشايخ كبار وزامل معظمهم في الإذاعة حيث اعتمد وهو في سن 22 سنة مبتهلا بإذاعة القرآن الكريم،ومن هؤلاء الكبار: فضيلة المبتهل والمنشد الديني الكبير “إبراهيم الاسكندراني” والشيخ ممدوح عبد الجليل، والشيخ سيد حسن ، وكان يستمع لمشايخه ويأخذ بنصائحهم، ويصبر على التعلم مهما كلفه من الوقت والجهد.

وأوضح “الأكرت” الفرق بين الإنشاد والإبتهال” بأن الإنشاد مايصاحب المنشد من آلات موسيقية وإيقاع وبطانة،وعلى سبيل المثال فضيلة الشيخ أحمد التوني،وفضيلة الشيخ ياسين التهامي،وغيرهما الامثلة كثيرة، اما الابتهال بلا موسيقى ولا إيقاع ويؤديه المبتهل بمفرده، وأن الابتهال والإنشاد لا يشترط فيهما اللغة العربية الفصحى، ولكن الإذاعة المصرية تشترط أن لا تؤدى الابتهالات إلا بالفصحى ولا يسمح لمبتهل في الإذاعة المصرية أن يؤدي بالعامية، وهذا ما يميز المبتهل أن يلم بقواعد اللغة العربية متقنا لها، وان تكون مخارج حروفه منضبطة وسليمة.

وأبدى الشيخ منتصر الأكرت اندهاشه من حصول بعض المنشدين الشباب والأطفال على إجازة بالعمل في هذا المجال من مدرسة مدة الدراسة بها أشهر معدودة، فكيف يلم الطالب او الطالبة بهذا العلم الكبير في هذه الفترة البسيطة، ولذلك فإن معظم هؤلاء دون المستوى، لأنهم لم يأخذوا القسط الكافي من التعليم، ويتم تخرجهم دون اختبارات دقيقة كأن يقول الممتحن للطالب قل مثلما اقول، فإن قال بالشكل الصحيح تتم إجازته، وليس كل من انضم لمدرسة إنشاد وتخرج فيها يمكن أن نقول عليه “منشد”

زر الذهاب إلى الأعلى