الدكتورة نجلاء نبيل تكتب: مصر منارة العلم و صانعة التاريخ 

اليوم ومن منطلق هذا المقال نجد ان الأهرامات تفصح عن بناؤها الحقيقيون فكل حركة تفتح المجال لآلاف الحركات وتسبب للخصم حيرة أكثر وبذلك يتشتت فكره في كل الإتجاهات فاللاعب المتميز هو من يعلم بأي القطع سيبدأ ومنها يكون على يقين وعلم بحركة خصمه القادمه .

فالقدماء المصريين تميزوا بالعلم فهم أول من فكروا فى ميكنة العمليات الحسابية باختراعهم أول آلة حاسبة فى تاريخ البشرية وهى آلة “الأباكس الحاسبة “

وأن آلة الأباكس تمثل أول محاولة لميكنة العمليات الحسابية فى التاريخ والكمبيوتر حالياً ما هو إلا آلة لميكنة العمليات الحسابية وقد ابتكرها المصرى القديم منذ آلاف السنين .

وجرت الروايات المصرية القديمة عن الرياضيات وأصحابها مجرى الأساطير فقد روى أفلاطون عن أستاذه سقراط أن المعلم المصرى ” تحوتى” كان أول من اخترع نظام العد والهندسة والقلك لذلك فقد قامت الحضارة المصرية القديمة على أسس دقيقة من العلم والمعرفة .

إنه العلم سيدي الفاضل والعلم ليس من فراغ فالمصريين القدماء هم من أبدعوا في علم التباديل والتوافيق حتى أنهم علموا بعدد الذرات ودرسوا حركاتها وماهيتها ولذلك نجدهم من أمهر الشعوب بعلم الحساب حتى أنهم اعتمدوا في التشييد والبناء على حساب النجوم ووجدنا ذلك ظاهر جيد في تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس التاني في ذكرى يوم ميلاده وتنصيبه على العرش فأي دقة هذه التى سخرت لهم الكون بأسره وهل بعد تسخير الكون يستعصى عليهم بعض الخونة .

مصر ما تفعله الأن في المنطقة هو الوضع الطبيعي وكيف لا وهي أول دولة وجدت وهي من صنعت التاريخ وذلك لأن قبل وجود مصر كان التاريخ منعدم .

اللعبة الأن على رقعة الشطرنج والتي لعبها المصريون منذ قديم الأزل ولكن الخصم الآن هو منتخب العالم للإرهاب والاستعمار مقابل للدولة العميقة الأزلية التي تحارب نيابة عن الانسانية جميعا وليست عن طوائف او شيع .

الجميع الأن يتخبط في تحركاته الا مصر فهي المحروسة المحمية بعين الله وهي التى أثبت القرآن الكريم أنها بلد الأمن والأمان ليوم الدين فالحمد لله عدد ماكان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون على نعمه وفضله علينا .

سبحان الخالق العظيم  سبحان من بيده ملكوت السماوات والأرض فهو يعلو ولا يعلى عليه . هناك إشارات وعلامات لكل مايحدث حولنا ولكي نصل الى الحقيقة دائما علينا أن نمتثل جيدا لكلام الله عز وجل .

أي أننا يجب علينا ألا نترك أي شئ يمر علينا دون فهم جيد له فمثلا العين التي تعلوا الهرم والتي اتخذها الماسون كشعار قاطع له فلو دققنا النظر والتمعن جيدا سنجد انهم يدبرون لشئ ما مصر ستكون أساس فيه وهذه العين التي يجعلونها فوق الهرم ما هي الا نفوذهم وقدراتهم أي أنه تمنيهم للهيمة على مصر والتي من خلالها يريدون ان يقودون العالم .

ولكنهم أغفلوا شئ هام الا وهو ان الله عز وجل قال كلمته في هذا وكلمته الحق .قال تعالى ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنيين ” صدق الله العظيم
ولقد شاء الله ومشيئته حق .

حورس هو المكلف بحماية مصر فهو العين التي لا تنام يحلق بالسماء ثم ينقض بمخالبه لنهش فريسته وتمزيقها .

دمتم لنا حماة الوطن بكل عزة وشموخ وعزيمة وقوة

زر الذهاب إلى الأعلى