آراءمنوعات

عيال حبيبة و قيم الحارة 

 

بقلم… وسام الجمال

 

 

 

في عام ٢٠٠٥ ظهر فيلم عيال حبيبه بطولة حمادة هلال وغادة عادل وحسن حسني ورامز جلال ونخبة من الفنانين المميزين.

عيال حبيبة أحد الأفلام التي شاهدتها كثيرا لكن اليوم كنت أشاهده بطريقة مختلفه جذب إنتباهي عدة أمور أولها الحارة المصرية والتي برزت من خلال تكاتف أهل الحارة مع إبن حارتهم عيد والذي فقد الذاكرة حتى تعود له ذاكرته تكاتفوا جميعا مما يؤكد أن حارتنا قديما كانت بها سمات وصفات إنتهت في عصرنا الحالي.

الأمر الثاني هي مهنة الصحافة والتي مثلتها نهي في الفيلم والتي تعمل بمجلة فنية لكنها صادفت قضية خطيرة أصرت علي نشرها في المجلة الفنية ووافق رئيس التحرير لأنها ستقوم بنشر الموضوع في اى مكان آخر بالإضافة إلى المخاطر التي يتعرض لها الصحفي فهي مهنة البحث عن المتاعب

الأمر الثالث وهو محور الفيلم خيال البطل والذي خيل له فتاة أحلامه بمواصفات معينة وظل يبحث عنها حتي التقاها هذا المحور هو الأهم في العمل وهو حقيقة يطلق عليها قتي الأحلام وفتاة الأحلام.

هذا العمل من الأعمال التي قدمت قيم مميزة لابد أن تعود في وطننا فمن يرى الحارة الان يجد فيها عدم التماسك والحب والزواج أصبح بالمصالح لابد أن يكون للفن رسالة مميزة بدلا من أفلام البلطجة التي امتلأت بها الشاشات في الفترة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى