بقلم.. وسام الجمال
ست أشهر لم يفرقهم شيء إلا النوم كانا يفعلان كل شيء مع بعضهما حتي إن أراد الشجار تشاجرا سويا.
اكلهما شربهما فسحتهما كل شيء لم يفترقا لم يستطع أحد أن يفرق بينهما.
في الفترة الأخيرة بدأ أحمد يلاحظ أن مني تضغط عليه نفسيا وعصبيا تطلب منه تنفيذ أمور لايمكن له فعلها ومع ذلك وافق وفعل منها مااستطاعه في الوقت نفسه لم تفعل هي شيء بدأ قلبه ينقبض منها يخاف من غدرها الذي أصبح يلحظه في كل تصرفاتها.
عاد أحمد بذاكرته للوراء في بداية تعارفهما وفي أول لقاء قالت له عاهدني أن لا تتركني وحدي عاهدها لكنها لم تعاهده طلبت منه أن يكبرا سويا يتحملا ضغط الأيام حتي يكون لهما شأن في عالم البيزنس عاهدها لكنها لم تعاهده.
مرت ست أشهر وهي تشعره أنها أمه كان يغار عليها من نفسه كانت كل أمله نسيا عمله المهني نسي أهله نسي كل شي، وهي لم تنسي الا هو نسته في أول خلاف قالت له سأجعلك عبرة.
هي لاتعلم أنه يستطيع فعل الكثير لكنه أحبها ومازال يحبها لذلك استسلم ترك حلمه معها ترك نفسه معها ترك أحمد عندها وذهب هو جسد بلاروح.
اتصلت به حدثته اتهمته انه السبب في الوضع الذي وصلا اليه هو لم يتهمها هو طلب منها تحدد مرادها طلب منها الأمان لكنه لم تجبه بكت لكنه كان يبكي دما من قلبه وهو لايعلم اتبكي حقا أم مجرد دموع تماسيح.
أخبرته أنها تخاف من الغد أخبرته أن قلبها مقبوض قال لها لاتخافي سأظل بجوارك لكن من بعيد هو يعلم أنها سيحدث لها شيء لان حولها كثير من الثعابين لكن ليس له من الأمر شيء.
مرت الايام وأحمد لايستطيع نسيانها يطمئن عليها من حين لأخر وهي لاندري علم أنها بخير أنها تعيش حياتها وهو خارجها لكنه يعلم أنها مسأله وقت. لكنه يريدها بخير حتى لو زهقت روحه.
