النظام الغذائي أول الحكاية .. أسهل طريق إلى حياة مليئة بالبهجة والسعادة

كتب – عاطف عبد الستار

حلم يتمناه الجميع حياة مليئة بالبهجة، وتوجد طرق لا تحصى للوصول إلى السعادة، الأشياء الصغيرة هي ما تحدث فرقاً، ما يحتاج إليه أي شخص منا هو أن يحترم حياته وسلامته، وأن يجعل الحياة آمنة وممتعة مهما كان الطريق بسيطاً.

السعادة لا تهبط عليك من السماء، بل أنت من يزرعها في الأرض. من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً، لن يحصل على السعادة في أي شيء.عش في حدود يومك فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك فاسعد في لحظتك الآن.. ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب، بل السعادة أن تحفظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام.

وهناك طرق تسهل ممارستها و تطبيقها في الحياة، وتتسم بالفاعلية للاستمتاع بالحياة بشكل أفضل.

نصائح للاستمتاع بالحياة

يعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن، الركيزة الأساسية للحفاظ على الصحة والرشاقة والتمتع بالنشاط والحيوية خلال الحياة اليومية كيف يمكن للمرء تحقيق هذا النظام.

قالت خبيرة التغذية الألمانية، إيفون كنيبس، إن الأطفال يحتاجون إلى تناول خمس وجبات في اليوم، وذلك لنشاط عملية الأيض لديهم، فضلاً عن صغر حجم المعدة لديهم، الأمر الذي لا يتيح الحصول على الطاقة التي يحتاجون إليها عن طريق ثلاث وجبات فحسب.

وأضافت كنيبس أن الوجبات البينية تعد فكرة جيدة للبالغين أيضاً، فإلى جانب الوجبات الرئيسة الثلاث، يمكن تناول وجبتين بينيتين في صورة مكسرات أو خضراوات وفواكه.

خبيرة التغذية الألمانية، آنتيه جال، أكدت أهمية تناول وجبة الإفطار، حيث إنها تنهي أطول فترة صيام خلال اليوم، التي تراوح مدتها بين 10 و14 ساعة. وتعد هذه الوجبة مهمة للغاية للأطفال بصفة خاصة؛ نظراً إلى أنهم يحتاجون إلى طاقة كافية للعب واللهو واستذكار الدروس، وبالنسبة للبالغين فإن آنتيه تنصح بتناول شيء ما خلال فترة ما قبل الظهيرة، في صورة كوب عصير أو كوب زبادي على الأقل، وذلك تفادياً للإصابة بضعف التركيز والتعب.

وبدورها أوضحت خبيرة التغذية الألمانية، مارجريت مورلو، أن وجبة الإفطار يمكن أن تتألف من خبز وعسل أو مربى أو جبن. ومن الخيارات الجيدة أيضاً على مائدة الإفطار رقائق الحبوب الكاملة، أو الموسلي غير المحلى، والزبادي أو الفاكهة.

وأضافت مورلو أن وجبة الغداء ينبغي أن تتألف من البطاطس أو المعكرونة والبقوليات والخضراوات. وينبغي تناول اللحم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتناول الأسماك البحرية مرة واحدة على الأقل.

وأشارت مورلو إلى أنه يمكن للمرء إشباع رغبته في تناول السكريات بوساطة الفاكهة الطازجة أو المجففة.

وفي المساء يتعين على المرء تناول وجبات صغيرة وخفيفة تفادياً لزيادة وزن الجسم، نظراً إلى انخفاض نشاط الأيض ليلاً. لذا ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الثقيلة والدسمة ليلاً وتفضيل الأطعمة الخفيفة، كالزبادي والخضراوات والفواكه.

أشارت مورلو إلى أن الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبة، خصوصاً الورديات الليلية، يواجهون صعوبة كبيرة في إتباع نظام غذائي جيد ومتوازن، حيث يتسبب التغير المستمر في إيقاع النوم والاستيقاظ والجوع والشبع في اختلال الساعة البيولوجية للجسم، وهو ما قد تنتج عنه مشكلات في الجهاز الهضمي، علماً بأن قلة النوم تعزز من زيادة الوزن، وفي هذه الحالة ينبغي طلب المشورة الطبية المتخصصة.

السعادة مفتاح الحياة الجميلة

السعادة لا تُباع ولا تُشترى، السعادة مفتاح الحياة الجميلة، فالنؤمن بأقدارنا، ولنؤمن بأرزاقنا، فحياتنا ملك لنا بأيدينا نجعلها شقية حزينة، وبأييدنا نجعلها سعيدة عفية، ابتسم فى وجه صغير، ولتستمد من عينيه السعادة أربط على يد طفل يتيم أحنو عليه بدون تكبر ولا إظهار شفقه وسترى فى عينيه كل الحب وكل السعادة، ساعد امرأة نال العجز منها فى عبور الطريق، أو الصعود فى المواصلات وعندما تدعو لك دعوة من قلبها ستشعر حتما وقتها بالسعادة، قل يا رب يا مفرج الهموم والكروب وأدعى لأخيك ولكل مسلم عن ظهر قلب حتماً ستشعر وقتها بالسعادة.

وفي الواقع، أصبح تعريف السعادة “بسيطاً إلى حد التعقيد”، وما بين القناعة والرفاهية، وما بين الحياة الكريمة ووجود معنى للحياة والحفاظ على استمراريتها، ظهر نوع جديد من السعادة هي “سعادة الإشباع”. إشباع رغباتنا اللامتناهية التي يتم خلقها باستمرار. فهل سنجد فعلاً سعادتنا بين أكوام البضائع المتكدسة كما يعدون؟ أم أن تلك السلع المتراكمة لن توفِّر لنا سوى سعادة لحظية واهمة.

كتاب صناعة السعادة

في كتابه “صناعة السعادة: كيف باعت لنا الحكومات والشركات الكُبرى الرفاهية؟” يتتبع الباحث ويليام ديفيز مشروع صناعة السعادة الذي بدأ منذ مئتي عام تقريباً، ويشرح من خلاله كيف شكلت مفاهيمنا وتصوراتنا عن السعادة وطرق قياسها واقعاً نعيشه في القرن الحادي والعشرين يعود في جذوره إلى أفكار انبثقت منذ القرن الثامن عشر.

يستعرض المؤلف نشأة مذهب النفعية وصناعة السياسات المستندة على الحقائق والأدلة على يد الفيلسوف الإنجليزي الشهير جيرمي بنتام. فالتدخلات الحكومية يمكن تعريتها من أي مبادئ أيديولوجية أو أخلاقية بحيث لا تسترشد إلا بالحقائق والأرقام فقط لا غير، ومعنى ذلك أن نظرية بنتام كانت لا تقيّم أي إجراء أو فكرة إلا بناءً على نتائج قابلة للقياس، بعيداً عن أي كلمات مجرَّدة أو خيالية كالحق والباطل التي لا تعدو عن كونها سفسطة على حد وصفه. فالعمل الصالح هو أي فعل تتمخض عنه سعادة الجمع ككل. ولما كانت كلمة السعادة هي في حقيقتها مجرد كلمة مجردة، فإن بنتام اهتم بجعلها قابلة للقياس بتوضيح فحواها من خلال مبدأي الألم واللذة، ليتم استخدامه في توجيه السلوك نحو الغايات المثلى للجميع.

هيأ بنتام الأجواء للتشابك بين البحث السيكولوجي والرأسمالية التي ستشكل الممارسات التجارية في القرن العشرين. ففي دراسة في علم الأعصـاب نشرها باحثون في جامعة كورنيل عام 2014م، وتطرقوا فيها لقضية خلافية كبيرة في مذهب المنفعة، وهي هل من الممكن وضع تجارب إنسانية مختلفة على مقياس متدرج واحد، افترض هؤلاء الباحثون أنه إذا جنى شخصان اللذة نفسها من تجربة ما، فإنهما سيتشاركان نمط تفاعل واحد في القشرة المخية الجبهية.

 

في خمسينيات القرن العشرين، ظهرت فكرة “نظام المكافأة” على أيدي العلماء أثناء محاولتهم كشف الطريقة التي تبدّل بها الفئران سلوكها سعياً إلى اللذة. أي إن الحيوانات محكومة باللذات والآلام، بالتالي ستكرر الأفعال التي تثاب عليها وتتجنب ما ينتج عنه عقابها.
نشأة سوق السعادة

في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، اكتشف المختصون أن الدوبامين يُفرز في أدمغتنا باعتباره “المكافأة” على القرار الصائب. كما يعتقد علماء الأعصاب أن النواة المتكئة Nucleus Accumbens تلعب دوراً رئيساً في نظام المكافأة، وأنها المسؤولة عن اتخاذ قرارات شراء منتج معين. ونظر الاقتصاديون والمسوقون إلى هذا الاكتشاف على أنه المنقذ لعلم الاقتصاد وسلطة النقود. “الناس يكذبون، أما الأدمغة فلا”، واستناداً إلى هذه الفكرة، أسس معلّم التسويق مارتن ليندستروم، حياته المهنية عبر دراسة أدمغة آلاف المستهلكين باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.

اخُترعت أشكال مختلفة من تقنيات قراءة العقل، لا لشيء إلا للهرب من حقيقة عجز الكلمات عن نقل المشاعر والرغبات ودرجتها. وسواء أكانت تلك التقنيات تشمل النقود والأسعار، أو تستهدف قياسات الجسم البشري كأجهزة قياس النبض والرنين المغناطيسي والساعات الذكية، فإن علم كشف أحاسيسنا الداخلية واتساع القدرة على قياس اللذة والألم قد تجاوز اللغة تماماً.

لماذا تظهر السعادة

منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، أخذ تركيز باحثي السوق، ينصب في المقام الأول على عيون ووجوه الزبائن المحتملين. كانوا يبحثون عن أي إشارة تشي بالرغبة في الشراء. ومما ضاعف هذا الاهتمام نظرية بنتام التي تعتقد بأن الانفعالات هي التي تقود إلى الاستهلاك في المقام الأول. ومع استهداف المعلنين لرغباتنا اللاواعية وغياب الإحساس بالأمان، ناهيك عن تطور علم الأعصاب كما ذكرنا آنفاً وترافقه بالتقدّم التقني، توالت الأبحاث والنتائج التي دعمتهم في مهمتهم. ففي دراسة لبريان نوتسون، عالم أعصاب بجامعة ستانفورد، اكتشف فيها أن أغلب ما نحس به من لذة مقترنة بشراء شيء، تحدث أثناء ترقب تسلمه. ونصح الشركات بتصميم طرق بيع وتسليم تلائم حالة “الترقب” هذه. كما كشفت دراسة أن الخوف هو ما يدفع الناس إلى شراء منتجات العلامات التجارية الكبرى، وممارسة تأثير الخوف لخلق ضرورة وحاجة غير حقيقية فعلياً للمنتج، عبر اختراع مشكلة ما ومن ثم ابتكار الحل السهل المريح بشراء ذاك (المنتج) الذي سيوفر السعادة ويقلل الألم.

واضطلع الانتقال من اقتصاد التصنيع إلى الاقتصاد الخدمي (ذوي الياقات البيضاء) بدور كبير في هذا التحول. وتوفر مزيد من الإمكانات التي صورت السعادة كميزة تجارية مدعومة بالنزعة الاستهلاكية (التزاوج بين علم النفس والرأسمالية الحديثة). حيث اكتشف المعلنون أن ربط المنتجات بالسعادة حفّز المبيعات. وهذا ما يفسر بوضوح سبب استمرار ثقافة السعادة المكثفة في منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا، حيث ظل المعلنون ومسؤولو الموارد البشرية والحكومات وشركات الأدوية يراقبوننا ويحفِّزوننا ويحثوننا ويجرون التحسينات ويحاولون الاستحواذ علينا سيكولوجياً.

 

أدب السعادة

السعادة

وحدثت طفرة في مجال آخر منذ عشرينيات القرن العشرين، حين بدأ ظهور أدب واسع أكد في وقت واحد أهمية السعادة والمسؤولية الشخصية لكسبها والطرق المتاحة. وتضمّنت العناوين جملاً مثل: السعادة هي الخيار، طرق السعادة، البحث عن السعادة في كل ما تفعله.. إلخ. لم يقتصر هذا الزخم الإعلامي على الكتب والمقالات، بل تصاعدت جهود جديدة لربط العمل بالسعادة. إذ بعد احتضار الاشتراكية وبروز الرأسمالية سيطرت مخاوف جديدة على خيالات المديرين وصناع القرار: فماذا لو كان أكبر تهديد للرأسمالية هو نقص الهمة والنشاط وقلة الولاء الوظيفي؟ يمثل هذا عقبة على المدى الطويل إذ إن غياب الولاء للعمل واللامبالاة سيزيدان التغيب والإجازات المرضية، وبالتالي ستكون التكاليف الاقتصادية لانخفاض الإنتاجية هائلة.

 

هذا ما حفَّز المديرين على الاهتمام ببيئة العمل، ووضع معايير لها، وخلق جو من الرفاهية التي يشعر فيها الموظفون بدفق دائم من السعادة والاندماج الوظيفي. إذ كشفت عدة دراسات أن إنتاجية العمال تزداد حين يشعرون بالسعادة والتقدير. وولدت إمبراطوريات تجارية جديدة مثل شركة والت ديزني، التي أصبح شعار شركاتها “اجعل الناس سعداء” وأقنع موظفوها العملاء بأنهم كانوا سعداء بالفعل لمجرد أنهم كانوا في بيئة ديزني أو أثناء تناولهم “للوجبة السعيدة”.

 

وتسللت حتمية السعادة أيضاً إلى عالم الطفولة، عادة ورغم أنه يصعب تخيل الأمر، إلا أن الطفولة والسعادة لم ترتبطا عموماً- كما عرض المؤرخ ستيرنز في كتابه “الطفولة في التاريخ العالمي”. مرَّة أخرى، هذا لا يعني أن أطفال الماضي كانوا أقل سعادة وخصوصاً لقلة الأدلة الملموسة بين يدينا، لكن هذا يعني أن سعادتهم لم تكن من القيم المهمة، وغالباً لا يتم تذكرها بوضوح في مرحلة البلوغ، وبالتأكيد لم تكن مسؤولية الوالدين. فقط في أوائل القرن العشرين كانت كتيبات تربية الأطفال مليئة بفصول عن سعادة الأطفال. من بين النصائح: “السعادة ضرورية مثل الطعام”، “يجب أن يكون الغرض من التنشئة في جميع مراحلها هو جعل الطفل سعيداً قدر الإمكان”. كان هناك بعض التناقض بين الاعتقاد بأن الأطفال سعداء بشكل فطري وبين القلق المزعج من أن مرحلة الطفولة وتحدياتها كانت في الواقع أكثر تعقيداً من إلزام الأهل بجعلها مفعمة بالسعادة الدائمة. ولكن لم يكن هناك أي اعتراض على الاعتقاد بأن المسؤولية الرئيسة للوالدين تتمثل في توطيد الصلة بين الطفولة والسعادة. كان هذا أيضاً هو السياق الذي تألفت فيه أغنية “عيد ميلاد سعيد” في عام 1926م، على الرغم من، أو لربما بسبب، كآبة الكساد العظيم.

 

إن الخلاف بشأن اعتبار مفهوم السعادة “الحديث” نتاج صنعه الإنسان وليس كميزة فطرية بشرية، يفتح فرصاً جديدة لفهم تجربتنا الإنسانية اجتماعياً وشخصياً. لكن لا بد من أن تظهر بعض التحديات التي لا يمكن إنكارها. إذ علينا وضع الاختلافات الفردية النفسية بعين الاعتبار. فمثلاً، قد يكون حث شخص ما على أن يكون أكثر سعادة شبيهاً بالإصرار على أن يصبح أطول! ومن المحتمل أن تنتج الثقافات التي تحث على السعادة أشخاصاً أكثر سعادة، لكن الصلة فعلياً معقَّدة وهشة.

 

في بعض الأحيان قد يُبالغ في رفع سقف السعادة المتوقعة من الرغبة بمزيد كتكوين أسرة أكبر وإنجاب طفل آخر، أو تغيير بيئة العمل، أو حتى ما ننتظره من سلع جديدة قمنا بشرائها مؤخراً. وقد تتناقض التجربة مع الغلو المروج له والمطالِب بالسعادة على أرض الواقع، فينتج الإحباط وخيبة الأمل. فعندما يكون هناك كثير من التوقعات، قد يكون الرضا الفعلي أقل.

 

قد يسبب الإلحاح المستمر لإظهار البهجة دائماً وأبداً، أن يخفق كثيرون في مسعاهم لاكتشاف فرصٍ لتحسين المواقف، لأننا سنفترض أن المشكلات تنتج عن الفرد وليس عن ظروف أكثر موضوعية. هذه المخاطر تشير إلى ضرورة تجاوز خطاب السعادة السائد في بعض الأحيان.

السعادة

الثقافة المشبعة بالسعادة

و الثقافة المشبعة بالسعادة تجعل من الصعب على الناس التعامل مع حالة الحزن التي قد تعتريهم. وقد تصعب مواجهة التجارب الحتمية كالموت أو المرض المزمن. فنحن نعلم أن ما لا يقل عن ربع نتائج تشخيص مرض الاكتئاب خاطئة، وغالباً ما يتم خلط حالة الحزن الطبيعي مع الحالات المرضية. فقد تنجم بعض حالات الاكتئاب عن صعوبة إظهار الحزن، مما يجعل “من الأسهل” الانجراف إلى مرض صريح وواضح. لذا قد يكون من الأسلم كبداية تجنب وسم الحزن الطبيعي بأنه حالة مرضية.

 

إننا لا نرغب في استبدال ثقافة السعادة التي منحنا إياها التاريخ الحديث كلياً؛ ولكن يمكننا على الأقل النظر في مزيد من التعديلات لتجاوز المشكلات آنفة الذكر. ولربما كان في مفهوم السعادة المستحدث لدينا مجال للتحسين بعد قرنين من اللهاث المحموم. ولنبدأ بالتساؤل برهة عن معنى كلمة السعادة المقصودة عندما ستقع أعيننا عليها في المرة المقبلة: ماذا يريدون بها؟ مستحضرين ما قاله الفيلسوف الرواقي ماركوس أوريليوس: “الحياة السعيدة تحتاج لأقل القليل، فهي بداخلك وتكمن في طريقة تفكيرك”.

زر الذهاب إلى الأعلى