اديبة الدقهلية ايمان سمير: دكتور احمد يونس اول من وجهني لطريقه الكتابه الصحيحة
كتب : وسام الجمال
اعتادت من صغرها كتابه الخواطر التي لم يكن لها ظابط أدبي لكنها كانت البدايه للكتابه كانت البدايه لمولد كاتبة من طراز فريد تمكنت من حروفها وادواتها حتي استطاعت ان تضع لها اسم علي خريطة ادباء العصر الحديث.
كيف كانت البداية وكيف استمرت ايمان سمير هذا ما ستخبرنا به خلال هذا الحوار القصير
تقول اسمي إيمان سمير عبد الفتاح والشهرة إيمان سمير. بدأت كتابة بدون قصد في المدرسة ،، في معهد فتيات المنصورة الازهري ،، كنت دائما مهتمة بمجلة الحائط ، والموضوع لم يكن تجميع معلومات ولكن كنت دائما أترك كلمة لي في الآخر ،
وفي الجامعة ، مسكت أسرة و كان لي إصدار بالتعاون المادي مع دكتور الأسرة ، كان إسمها ( الإنسان)
ومن بعد الجامعة حتى ٢٠١٦ كانت الكتابة عبارة عن خواطر فقط ،،
إلى أن قابلت دكتور أحمد يونس الله يرحمه صاحب مقال بين قوسين لمدة ٢٥ سنة
جلس معي وسمع ما أكتب بصوتي وبدأنا نذاكر فعلياً سويا
نقرا كثير نفس الكتب واقرأ عليه ما أكتب فكان أولا من ساعدني.
وعن الوسط الأدبي تقول ان مميزاته هي ذاتها عيوبه ،
سلاح ذو حدين… سرعة الانتشار ،، سرعة العرض
تساعد على ظهور الجيد وفي نفس الوقت لا تستطيع فلترة السيئ أو المزيف.
واشارت الي أن الوسط الأدبي فيه زخم محبب للنفس ،، ولكن أيضاً ناس كثير مهدور حقها بسبب نفس الزخم
وعن الاقتباس في السينما والاعمال الدرامية تقول بالطبع مهزوز ،، لكن لا استطيع ان اقول فقر في الأفكار ولا في الموهوبين لان الأفكار موجودة والموهوبين كثر إذن الأزمة هي أزمة تواصل ،
كيفية وصول الموهوب وورقه للمسؤولين عن المعروض ، أو العكس والعكس أولى… دوري كمنتج أو مسؤول أن أجد الآليه اللي توصلني للكاتب المغمور.
وتقول ايمان أنها في الأصل تعشق كتابه المقالات الاجتماعية ولها مقالات عدة في صحف كثيره وكان التتويج بإصدار مسرحية بلاد راهوت وهي اهم إنتاج وفي الطريق لإصدار غيرها بإذن الله تعالى إذ لابد أن يحصل كل عمل علي حقه
وعن مثلها الأعلى تقول في الكتابة د. رحاب الهوارى نفس روح القلم.
وعن الندوات الأدبية تقول في مجمل الأمر مفيدة جداً ،،
سواء ندوة لموضوع واحد محدد أو متنوعة التناول
أتذكر الصالونات الثقافية قديما فقد كان بها الكثير من طرح الرؤى وتبادل الأفكار
واختلاف ألوان الأدب من شعر ونثر ونقد أدبي وفني
بخلاف العزف على بعض الآلات والغناء
