منوعات

ليلي العربي: المجال الأدبي مزدهر حاليا لكن يعيبه الشللية والمحسوبية وديوان عبرات الفجر أقرب لقلبى

كتب وسام الجمال

تميزت بأشعارها الوطنية لمصر وعدد من الدول العربية أشعارها موجهة في صورة رسائل سواء لأحمد شوقي ولرابعة العدوية ومي زيادة
هى شاعرة من العيار الثقيل تستطيع أن تجعلك تسمعها أو اقرأ لها بكافة حواسك هي الشاعرة ليلي العربي التي تعمل كبير معلمي اللغة العربية

في البداية تقول ليلي انها بدأت نظم الشعر منذ الطفولة معتمدة على تربيتها في كنف والدها الأستاذ الجامعي للغة العربية بجامعة الأزهر فرع الشرقيه واستطاعت تنمية موهبتها من خلال الاطلاع والقراءة بمكتبة والدها بالاضافه لعشقها للطبيعة التي تعد ملهمتها الأولى في نظم الشعر موضحة أن الطبيعة تحتل معظم أشعارها وبالنسبة لها ليس وصفها فقط ولكنها تمتزج بها وتبثها احزانها وتستلهم منها معاني كبيرة وفلسفة عالية وأسئلة وأسرار.

أشارت ليلي الي أن والدها رفض في البداية انخراطها في هذا المجال لأسباب منها البعد عن المذاكرة لكنها أصرت مع وعد بالتركيز في مهمتها الاساسية الا وهي الدراسة التي تفوقت فيها.

علي صعيد متصل قالت ليلي انها صدر لها اربع دواوين هم عبرات الفجر 2006 ورسالة شهرزاد الأخيرة يناير 2014
ونغمات شاعرة أو تراتيل العشق يونيو 2014
وراهبة الشعر 2017 ولها دواين تحت الطبع بعنوان أشجان ليلي.

أكدت ليلي أن ديوان عبرات الفجر هو أقرب الدواوين لقلبها لأنه حمل بداية المشاعر وبرائتها كما أنها تعتز بقصائدها أشجان الغروب ونجوى قمر ودرة في تاج الأمير المهداة لامير الشعراء احمد شوقي و قصيدة علميني الحب رسالة لرابعة العدوية وقصيدة إلى مي زيادة الروح المتألقة وقصائدها لفلسطين وسوريا ومصر

وعن المجال الأدبي قالت إنه مزدهر جدا لكن يعيبه الشللية والمحسوبية موجهه نصيحة للشباب من الشعراء بضرورة القراءة ثم القراءة والتمرس والاحتكاك الثقافي والاطلاع على جميع التيارات الثقافية مع الاحتفاظ بالهوية القومية والوطنية.

وأشارت ليلي الي انها تؤيد إقامة ندوات أدبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة بعد إيقاف النشاط الأدبي عقب انتشار فيروس كورونا متمنية انتهاء الفيروس حتي تعود الحياة لطبيعتها .

زر الذهاب إلى الأعلى