آراءفنون

حتي لايطير الدخان

 

 

كنب… وسام الجمال

 

حتي لايطير الدخان عمل فني رائع يكشف الفرق بين الطبقات في عصر الانفتاح وكيفيه صعود بعض الأشخاص سلم الثروة بطرق مشروعه وغيرها.

وهذا لايعنيني بالمقام الأول بل يعنيني مشهدان كان في قمة الروعة أداء وإخراج وتمركز في الأماكن وتصوير المشهد الاول بين عادل امام الشاب الفقير المجتهد في دراسته ونادية رسلان الفتاة الجميله أبنة الطبقه الارستقراطية عندما أراد أن يفاتحها بحبه لها كان مترددا لكنها صدته بقولها عايز فلوس سلف وزادت من تهكمها عليه بأن عايرته بارتدا ملابس أخيها

المشهد الثاني عندما قرر الزواج ممن ارادها وكانت هي سهير رمزي الخادمة قال له احمد راتب سكرتيره وقريبه هي فين وانت فين رد عليه عادل امام بقوله لاتنسى اصلك انت كنت جاي ازاي.

وهنا لنا وقفة حول المشهدان الاولي احبها لأنها غنيه جميله وتستطيع بعلاقات اسرتها ان تجذبه الي الأعلي طبقيا لكنها رفضته لفقره ثم عاد هو وانتقم منها عندما أصبح غنيا وتحول الحال ودعها الي بيته واحراجها.

اما الثانية لماذا احبها لأنها وقفت الي جواره وساعدته بما تملك وعندما علمت انه يتاجر تجارة محرمة ابتعدت عنه ونصحته كان لابد أن يحبها.

الفرق بين الاثنان هو السبب في الحب السبب هو الصدق في الحب الاولي تعالت والثانية نصحت واحبت فكان جزاء الاولي ان تطرد من سلم الخدم والثانية ان تحمل اسمه بعد أن أصبح ارستقراطي.

الفيلم في مجمله جيد جدا لكن مشاهد الفيلم تلخصت عندي في أسباب الحب ونوعيته ونتائجه كونوا صادقين في كل الأمور افضل خاصة في الحب فالحب يبني لايهدم.

زر الذهاب إلى الأعلى