آراءمنوعات

معبودة الجماهير.. قدسية الحب الصادق

بقلم… وسام الجمال

صفعة علي الوجه وكلمة آخرس كانت الرد المفاجئ لفؤاد المهندس من عبد الحليم حافظ عندما قال له أيه هي كل جاحة سهير هي فاضية لك أنت فاكرها بتحبك دي كل يوم مع واحد.
كان رد فعل عبد الحليم اكبر رد فعل يعبر عن حبه لحبيبته لقد رفض مجرد الفكرة التي لايعلم صدقها من كذبها أنه العشق وليس الحب.
المتابع لفيلم معبودة الجماهير يعلم أن الفيلم عبارة عن قصه حب فشلت في أولها لكن غلب الصدق عليها فعادت لانتصارها ليجتمع العاشقان في عش الزوجية.
الفيلم مر بثلاث مراحل بدأت بحب ابراهيم للنجمه معبودة الجماهير سهير وبالطبع كان حبا من طرف واحد كما يشعر هو لكنه كان متبادل لان سهير رأت فيه الصدق والحياة الحقيقيه بعيد عن زيف النجومبه فتمسكت به طبعا هذا المعني انتهي من حياتنا فالفتاه ما إن ترى معجبين بها لأسباب بعيدة عن القلب تشعر انها نجمه.
المرحلة الثانيه الزواج الذي فشل بسبب غيره المخرج والمنتج لأعمال سهير لكنه لم يكن يعلم انه بهذا يقضي على معبودة الجماهير نهائيا في حين استغل ابراهيم الفرصه وصعد بسرعة الصاروخ ليصبح هو النجم.
المرحلة الثالثه اكتشاف اللعبة ومحاوله سهير اخبار ابراهيم الذي رفض هذا في حين قبل اهل حارته المحبين له بصدق ويسعون لكشف المخطط لتعود سهير الي ابراهيم ليتوجا حبهما بالزواج

هنا رساله هامه كم من حب فشل بسبب تدخل شياطين بين العاشقين كم من حب انتهي بسبب شياطين الإنس ان الفيلم قدم فكرة روعة وهي الحب الصادق ليتنا نتعلم الحب الصادق وبلاش نكذب.

زر الذهاب إلى الأعلى