منوعات

د. مجدى بدران يقدم روشتة للوقاية من أمراض الخريف.و يوصى بممارسة الرياضة بانتظام

كتبت: سامية الفقى

يعد فصل الخريف وبعده الشتاء من أكثر الأوقات التي تنتشر فيها نزلات البرد والإنفلونزا والسبب في ذلك الطقس شديد البرودة وانخفاض درجات الحرارة مما يؤدي لنشاط فيروس الإنفلونزا الموسمية، وكذلك زيادة حالات الإصابة بنزلات البرد، لذلك من المهم العمل على تقوية جهاز المناعة وخاصة أن نزلات البرد ليس لها تطعيم.

وقدم الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للمناعة روشتة للوقاية من أمراض الخريف، موضحا أنه من المهارة التعايش مع الخريف وعدم التوقف عن العمل أو الإنتاج أو الدراسة، و معرفة طرق الوقاية من نزلات البرد والإنفلزنزا.

ونصح د. بدران في تصريحات “لبوابة العمال”، باتباع مجموعة من الإرشادات الوقائية، لتعزيز المناعة في الخريف والشتاء، ومنها التطعيم من الإنفلونزا الموسمية ضروري خاصة في ظل جائحة كورونا، مؤكدا الكمامة ضرورة خاصة عند التواجد فى أماكن مزدحمة ، وعند التعرض لهواء ملوث خاصة بالأتربة، أو التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية.

وأكد أن ممارسة الرياضة المعتدلة المنتظمة لأنها تفيد الجهاز التنفسي، وكذلك ممارسة الرياضة يومياً بمعدل نصف ساعة، مشددا على أنه يجب ممارسة الرياضة إذا كانت أعراض نزلة البرد خفيفة وتوفر الطاقة للقيام بذلك، مع تجنب ممارسة الرياضة فى حالات ضيق التنفس أو سعال شديد.

واوضح خبير المناعة إلى أن التمارين الهوائية تخفف آلام أعراض احتقان الأنف والجيوب الأنفية الخفيفة، كما تؤدي إلى إطلاق مادة الأدرينالين الطبيعية في مجرى الدم، والأدرينالين يعمل كمزيل طبيعي لاحتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنسجة الملتهبة والمتورمة في الأنف والجيوب الأنفية، وخاصة أنه بعد بضع دقائق إلى عدة دقائق من التمارين الهوائية ، تصبح الممرات الأنفية أكثر اتساعاً .

وأضاف أن الاهتزازات المتكررة التي يتعرض لها الجسم من الأنشطة الهوائية مثل الجري والتدريب المتقطع عالي الكثافة ينقل الاهتزازات إلى تجاويف الجيوب الأنفية والرئتين مما يساعد في إزالة الأغشية المخاطية السميكة من هذه الممرات الهوائية، ونصح أيضا بشرب الماء مع ممارسة الرياضة يعزز التنظيف الميكانيكي الطبيعي للأغشية المخاطية فى الجيوب الأنفية عن طريق الأهداب التنفسية أثناء ممارسة التمارين الرياضية.

كما أوصى بمضاعفة كمية الماء بشكل طبيعي خلال ممارسة الرياضة لمنع الجفاف أثناء ممارسة الرياضة، مع ضرورة تجنب اللياقة البدنية الجماعية والصالات الرياضية للمصابين بأى عدوى تنفسية.

وعن حالات الزكام، أكد أنه لا يوجد علاج شافٍ للزكام وتتحسن أغلب حالات الزكام دون علاج، في غضون 10 أيام عادةًـ إلا أن السعال قد يستمر لبضعة أيام أخرى، موضحا أنه يفيد شرب كميات وفيرة من السوائل، وترطيب الهواء، واستخدام عبوات غسول الأنف الملحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة فى الفراش .

وأشار إلى أنه تحدث حساسية الصدر فى حوالى 40% من المصابين بحساسية الفطريات، و هناك حوالى 80 نوعا من الفطريات تسبب حساسية الصدر ، تسبب كحه و صفير بالصدر و نهجان وكحة متكررة خاصة مع المجهود حساسية الأنف تحدث فى حوالى 65% من المصابين بحساسية الفطريات، و تسبب العطس المتكرر وحكة الأنف، و ربما يصاحبها حكة العين وحساسية الجلد .

ونصح باتباع عدد من الإرشادات للوقاية من الأمراض الأخرى، ومنها:

يراعى الاحتفاظ بسلات القمامة نظيفة، و تجنب تجفيف الملابس في الغرف، و إصلاح التشققات الموجودة على الجدران للأسقف لمنع تسرب المياه و نمو الفطريات.

محاربة الاستهلاك العشوائي للأدوية خاصة المضادات الحيوية، خاصة مع مرضى الحساسية الصدرية ومع أمراض نزلات البرد التى لا تستفيد من المضادات الحيوية كون أغلب أمراض الخريف أمراضًا فيروسية.

التهوية الجيدة للأماكن المغلقة لأن التهوية الطبيعية تقي مرضى الحساسية من الأزمات.

ونحذر من التكييفات، وخاصة المركزية، مع ضرورة فتح الشبابيك للتهوية 3 مرات يوميًا.

يجب وضع الكمامة بحيث تغطى الأنف والفم والذقن.

يراعى غسل الأيدى بالماء والصابون أو تعقيمها بالمطهرات الطبية قبل لمس الأنف أو الفم أو العين.

مرضى حساسية الصدر هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مما يحتم ضرورة الالتزام بعلاج الحساسية خاصة في موسم انتشار فيروس الإنفلونزا من خلال استخدام الأدوية الخاصة بكل حالة واستخدام البخاخات وعدم الإهمال. هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مما يعرض البعض منهم للاحتجاز فى المستشفيات بسبب سوء حالاتهم.

التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا وضد كورونا ، يقطع الطريق أمام الإنفلزنزا وتقدم كورونا وانتشارها.

زر الذهاب إلى الأعلى