غدا.. انطلاق مؤتمر توسيع نطاق التمويل المختلط لتحفيز التحول الأخضر بسنغافورة
كتبت – عبير ابورية
تُشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، غدًا الثلاثاء، في مؤتمر «توسيع نطاق التمويل المختلط لتحفيز التحول الأخضر»، والذي تنظمه السلطة النقدية في سنغافورة بالتعاون مع ماكنزي آند كمباني، والتحالف الدولي للتمويل المختلط، في إطار الاستعدادات لانعقاد مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية COP27، بشرم الشيخ الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تلقي وزيرة التعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر حول أولويات مصر وأهدافها في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ COP27، كما تلقي الكلمات الافتتاحية الأخرى كريستينا جيورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، و رافي مينون، مدير عام سلطة النقد بسنغافورة.
تُشارك وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التحول الأخضر والانتقال العادل. إلى جانب ذلك من المقرر أن تعقد “المشاط” عددًا من الاجتماعات الثنائية مع المسئولين في حكومة سنغافورة ومؤسسات التمويل الدولية، في إطار دفع العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
ويشارك في المؤتمر العديد من رؤساء المؤسسات الدولية وممثلي الحكومات من بينهم كريستينا جيورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، و رافي مينون، المدير العام لسلطة النقد بسنغافورة، و أوليفر تونبي، الشريك في ماكنزي آند كمباني، و جوان لاريا، الرئيس التنفيذي للتحالف الدولي للتمويل المختلط، ومارك كارني، الرئيس المشارك لتحالف جلاجو المالي GFANZ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل.
كما يشارك البروفيسور نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام لبحوث المناخ، والدكتورة سري مولياني اندراواتي، وزيرة المالية الإندونيسية، و ترامان شانموجرانتام، الوزير الأول بسنغافورة ووزير السياسات الاجتماعية، و هيروميشي ميزونو، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للتمويل المبتكر والاستثمار المستدام، وممثلي بنك أوف أمريكا، ومؤسسة التمويل الدولية، وبلاكروك.
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار ما يتطلبه تحقيق الصافي الصفري من حشد ضخم لرؤوس الأموال، وتحفيز التمويل المبتكر والمختلط، بما يعزز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، لتمويل مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
يهدف المؤتمر لتحفيز الجهود العالمية في هذا الصدد من خلال اجتماع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية لتبادل الخبرات والرؤى ومناقشة الخطط المطلوبة لتحقيق هذا الانتقال.
ويسلط المؤتمر الضوء على مناقشة فجوة التمويل لتحقيق الصافي الصفري، والعوامل المحفزة للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك كيفية توظيف التمويل المختلط لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، والطرق المبتكرة لزيادة الاستثمارات المستدامة، والتحديات والفرص في استخدام التمويل المبتكر لدعم الابتكارات وتعزيز الاستثمارات.