متخافوش على أولادكم و العفي محدش يأكل لقمته.. رسائل مهمة للرئيس السيسي فى مؤتمر الشباب

كتب – عاطف عبد الستار

تحدث الرئيس السيسي اليوم السبت،  في عدة موضوعات وقضايايا خلال  فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

شارك الرئيس، في جلستي المؤتمر، الأولى بعنوان “تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا”، والثانية بعنوان “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع.

منذ توليه المهمة، يحاول الرئيس السيسي التواصل بشكل دوري مع المواطنين، وهو ما بدأه باللقاءات التليفزيونية في بداية عهده، إلى أن استقر على التواصل المباشر الدوري من خلال جلسة “اسأل الرئيس” في المؤتمرات الشبابية، وهي الجلسات التي تمثل أهمية كبيرة نظرًا لأنها أكثر حيوية وتواصلًا مع المواطنين

اجاب الرئيس بشكل مباشر على الأسئلة ومحاورها خلال الجلسة، سواء كانت عن طريق الموقع الإلكتروني أو في لقاء مباشر بالشباب، على الهواء مباشرة بدون تسجيل أو مونتاج للأسئلة، وهو ما يعطي انطلاعًا بالشفافية وحرية طرح الأسئلة، إضافة إلى أن إجابة الرئيس بنفسه على التساؤلات يؤثر بشكل قوي في دحض الأكاذيب، ويعطي مؤشرات قوية عن الرأي العام.

تترد العديد من الأكاذيب بحق الدولة والجيش، ويرددها الأعداء في الداخل والخارج، ولذلك لابد من دحضها بشكل مباشر وقوي ولا يقبل الشك، ولا يوجد أقوى من التواصل المباشر لرئيس الدولة مع المواطنين وقادة الرأي بشكل دوري من خلال  مؤتمرات الشباب.

تلقت مبادرة “اسأل الرئيس” نحو 435 ألف سؤالًا، من المصريين، خلال الأيام الأربعة الماضية، لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جلسة “اسأل الرئيس”، التي عقدت اليوم، بختام فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في دورته الثامنة بمركز المنارة للمؤتمرات.

 

وترصد بوابة العمال أبرز رسائل الرئيس السيسي للشعب المصرى اليوم السبت فى فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة

– فيه دولة جديدة رايحة العاصمة الإدارية، مخدناش فرصة نسوق ده في الإعلام، والإعلام مقدرش يوصل للناس إن الدولة الجديدة هتبقى متقدمة جدًا.

– لا بد من تكاتف الإعلام والسينما والمسرح والموسيقى والفنون والدولة كلها مع بعض والمفكرين والمثقفين والتليفزيون والمسجد والكنيسة والمجتمع ككل نتكاتف لخلق الوعي ومواجهة الخداع الذي تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي للشباب.

– كان عندي أمل خير للناس فى 1992  علاج فيروس سى  يمكن ربنا يجريه على إيدي، على حسب نيتك ومدى إخلاصك للفكرة، وكنت بتألم قوي بسبب مرض الناس

– نعمل على حل أزمة المخلفات بالمحافظات و الدولة هتتصدى لحل الأزمة

– العراق قبل سنة 1990 كانت بيجيلها 100 مليار متر مياه النهارده بيجيلها 30 مليار متر مياه، عرفتوا أما الواحد يضعف بيحصله إيه، العفي محدش يأكل لقمته، ومصر عفية بيكم.

– الوعي الزائف هو نتيجة المعلومات المغلوطة التي هدفها تزييف الوعي ومحاولة التأثير على الحالة النفسية من خلال استغلال غياب المعلومات أو المعلومات المتضاربة لخلق أزمات مقصودة ومخطط في المجتمع

– التقدم التكنولوجي صعَّب من مهمة الوصول للمسئول عن نشر الأفكار الإرهابية على شبكات الإنترنت والواقع الافتراضي.

– الحراك الشعبي في عام 2011 أثر بشكل ما على مناعة الدولة في مواجهة الإرهاب.

– الإرهاب هو السلاح الوحيد القادر على تدمير مجتمع بالكامل كما حدث في بعض الدول الأخرى.

– تكلفة تغذية الإرهاب غير مرتفعة على عكس تكلفة القضاء عليه.

– المصريون ليس لديهم سوى خيارين: إما الاستسلام للإرهاب أو المواجهة والقضاء عليه.. مصر لن تسقط أبدًا في وجود جيشها، رغم كل المحاولات لتدميرها.

– حالة التشكيك الموجودة في المجتمع المصري حاليًا ليست وليدة وسائل التواصل، ولكنها بنيت في المجتمع على مدى 50 عامًا.

– “فيه ناس بيشككوا في كل شيء إلا نفسهم، لدرجة إن ده بقى جزء من التركيبة النفسية للمصريين، وبقى عندنا ميل نجلد نفسنا”.

– كلمة “باشا مصر” تعبر عن نوع من الإحساس بالتمييز، وهذا لن يتغير إلا بتحقيق العدالة الحقيقية.

– ثورة 2011 تحرك فيها شباب نقي كان هدفه المصلحة العامة.

– رغم صدق النية في التحرك إلا أننا ندفع ثمنًا باهظًا حتى الآن: “لولا 2011 لم يكن أبدًا تبنى سدود على نهر النيل”.

– مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي، بأن القضايا في مصر لن تحل إلا بحركة مثل 2011: “فلما تحركنا دفعنا وبندفع وهندفع”

– السياحة في مصر لم تكن لتضرب لمدة 3 أو 4 أعوام، وتفقد مصر نحو 70 أو 80 مليون دولار لولا 2011.

– بالنسبة لانشغال المصريين بما يثار مؤخرًا: “انتوا مش خايفين على جيشكوا وضابطكوا الصغيرين إنهم يتهزوا؟”.

-الجيش مؤسسة حساسة جدًا لأي سلوك غير منضبط خاصة لو كان من القيادات

-“مركز الثقل بيني وبين الناس الثقة، وفيه ناس بتفكر إزاي نلعب في الثقة اللي بين الراجل ده والناس اللي صدقته”

-“للناس اللي بتسأل عمل مدفن، آه صحيح، بس على حساب مين؟، والله كل هذا الكلام كذب وافتراء”

-“الأجهزة الأمنية طلبت مني ما اتكلمش في الموضوع ده وكانوا هيبوسوا إيدي لكن لا والله لازم أريح كل مصري”

-“بيني وبين المصريين الثقة، لو سكت على اللي بيتقال ده أخطر حاجة في الدنيا”

-نبني في العاصمة الإدارية جديدة دولة تليق بمكانة مصر: “الدنيا كلها هتتفرج عليها هي مصر شوية!”.

– نجهز مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم بالعاصمة الإدارية وفي العلمين الجديدة.

-بالنسبة لما يثار حول بناء قصور رئاسية: “أنا عامل وهعمل، هي ليا؟ أنا بعمل دولة جديدة”.

-“فاكرين لما تتكلموا بالباطل هتخوفوني ولا إيه؟ لا أنا بعمل وهعمل بس مش ليا مفيش حاجة باسمي ده باسم مصر”.

-“أنا مش زعلان من اللي بيتقال لإني كنت متوقع ده، اللي يهمني إن إنتم تكونوا مطمئنين، مبنسمحش في مؤسسات الدولة يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا”.

-“لما رحت الرئاسة قالولي تحب تتغدى إيه، كل اللي بيتغدوا هنا على حساب البلد وبالقانون، قولتلهم لا أنا والا اللي في الرئاسة، كل واحد ياكل على حسابه”.

-“مع إن العدد اللي بيتابع الموضوع ده بسيط، بس من حقكم تعرفوا، كل أم مصدقاني وكل أب، لا ابنكم إن شاء الله شريف وأمين ومخلص”.

-“الكلاده والله مش رد على حد، ده تأكيد لمعاني وقيم معروفة عني من زمان أوي، الجيش يعرف عني كدا، لما تقولوله القائد الأعلى بتاعك كدا، يبقى ده كلام خطير”.

-“كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت خلال الأسبوعين اللي فاتوا كلام الهدف منه تحطيم الإرادة وفقدان الأمل والثقة”.

-بالنسبة لهدايا الرئاسة، فإن الأرقام الحقيقية أكبر من المبالغ التي ذكرت ألف مرة: “كل الهدايا اللي جاتلي قد الأرقام دي ألف مرة معمول لها متحف اسمه متحف مقتنيات الرئيس”.

-“أنا مش أكبر من المسؤولية ولا الرد على كلام متوجه ليا، الحقيقي أكبر مني ومن أي حد”.

-“الجيش عمل مشروعات طرق أشرف عليها بـ 175 مليار جنيه، وعملنا مشروعات بأكثر من 4 تريليون جنيه، جايين تشككوا في ذمم الناس

-الأولوية خلال الست سنوات الماضية كانت لتثبيت أركان الدولة المصرية.

-موازنة التعليم بلغت 130 مليار جنيه، يذهب منها 80% للأجور فقط.

-لدينا ما يقرب من 23 مليون طالب في مراحل التعليم و1.3 مليون معلم.

-نتائج عملية تطوير التعليم تظهر خلال 6 إلى 12 عامًا.

-بناء الشخصية المصرية لا يعتمد على التعليم فقط، ولكن الإعلام والمسجد والكنيسة والمجتمع كذلك.

-التعليم الحقيقي يفرز شخصية صعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة: “ده اللي احنا عايزينه، العقل الناقد مطلوب”.

-“نفسي أشوف ولاد مصر أشطر ناس في الدنيا، ونجاح منظومة التعليم يحتاج تعاون الحكومة والشعب معًا”.

-الفرق الرياضية المصرية حققت نجاحاتها الأخيرة بالجهد والعمل والمثابرة وليس الأماني.

-أتمنى وصول مصر للمرتبة الأولى في التعليم: “بس الكلمة سهل تتقال لكن بالتنفيذ مش بالتمني”.

-“بينما أنتم تتحدثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتستخدمونها كعامل هدم، ومصدرًا للمعلومات، أنشأنا بنك المعرفة المصري”.

-أنا راضي عن فكرة تطوير التعليم لكن النتائج لا تحدد الآن “احنا لسة عملنا حاجة؟”.

-“تحول التعليم للجانب العملي فقط صعب، المهم يكون فيه توازن بما يحقق الأهداف، والتعليم العملي ممكن يتحقق في التعليم الفني”.

-فكرة اعتبار مادة التربية الرياضية أساسية وتضاف للمجموع لم تلغى ولكننا نؤجلها حتى يكون المجتمع والمدارس على استعداد لذلك.

-“ممارسة الرياضة مش محتاجة جيم، بس لازم يكون فيه استعداد، مش هنقدر نفرض الموضوع في الفترة دي”.

– للمصريين: متخافوش على أولادكم.. مش هنضيعهم

– أتمنى أن نصبح رقم 1 في التعليم بالعالم.. والنجاح يتطلب الجهد والعمل والتعب

– ريبا نفتتح جيل جديد من الجامعات يواكب عملية تطوير التعليم ورقمنة الامتحانات لتحييد العامل البشري في تقييم الطلبة

-“بقى اللي يقف في 3 يوليو ويقدم نفسه والجيش وأولاده وأحفاده تعملوا فيه كدا، ابن مصر، انتوا اللي تشيروا الكلام ده؟”.

-“خايفين من التنظيمات ليكم حق، الإرهاب ليكم حق، تدخل الدول في بلدكم ليكم كل الحق، بس انتوا صمام الأمان لمصر وشعبها، محدش يلخبطكوا”.

-“احنا معانا ربنا، والمفسدين ربنا مش معاهم والمصلحين ربنا معاهم، وإحنا إن شاء الله بنحاول نصلح، فمش قلقانين”.

– الجيش والشرطة والرئاسة مؤسسات وطنية لا تهتز بالشائعات

-“مواجهة الإرهاب تكمن في التماسك: “أنت بتنخر في مين، بتنخر في نفسك، لما النهارده تضعف مؤسسة تبقى بتضعف نفسك لإن مصر محصلة مؤسساتها، فكلما كانت المؤسسات قوية كانت الدولة قوية”.

-“أهل الدين مش حاسين بالمشكلة، أهل الدين مش شايفين إن فيه مشكلة في فهمنا للدين، مش بنطلب إن صلاة الظهر تبقى ركعتين، لكن فيه مفاهيم أخرى، إيه رأي الدين فيمن ينشر الكذب، محدش يعرف إن الدين بيقول كفى بالمرء إثمًا أن يتحدث بكل ما يسمع”.

 

-المشاورات مستمرة مع الجانب الأثيوبي لعدم تضرر حصة مصر بعد ملء سد خزان سد النهضة الأثيوبي، نحاول الوصول لاتفاق يحمل أقل ضرر.

-يناقش مجلس النواب القوانين المنظمة لإجراء انتخابات المحليات خلال دور الانعقاد المقبل.

-أرجو زيادة نسبة تمثيل الشباب بالمحليات عن النسب المحددة قانونيا: “لو القانون بيقول 25% مفيش مشكلة يبقوا 30 و35%، دايمًا انتقوا الأفضل، الشباب دايمًا عنده طاقة وأمل وبراءة”.

-“مفيش أي دولة بمنأى عن التحديات حتى الدول المتقدمة ده جزء من تركيبة الدولة ومفيش استقرار مطلق”.

-الإرهاب قضية كبيرة، ويقف وراءه أجهزة مخابرات دولية لتخريب الدول المستهدفة وتحقيق أهداف سياسية.

– “عايزين مناعة داخلية لحماية بلادنا من الإرهاب”.

– أجهزة مخابراتية توظف العناصر الإرهابية للقيام بدور تخريبي في الدولة المستهدفة

– الهاكرز قفلوا شبكة الكهرباء مرتين أو ثلاثة في دولة.

– قبل انتخابات المحليات انتقوا أفضل ما يمكن بعيدًا عن العصبيات.. اختاروا الكويس

– فيه تنسيق مع أشقائنا في السودان وإثيوبيا فيما يخص موضوع المياه

– الأمور مش ماشية فى موضوع  سد النهضة بالشكل اللي إحنا عاوزينه.

– تطوير التعليم: إحنا كدولة لوحدنا مش هننجح.. يجب التعاون لإنجاح التجربة

– فكرة تطوير التعليم أمرا حتميا وليس ضروريا فقط  وراضٍ تمامًا عن منظومة التعليم الجديدة التي تسير عليها الدولة والحكومة

– هدف المنظومة التعليمية الجديدة إخراج شخصية مصرية قادرة على النقد، ومناقشة القضايا بشكل موضوعي ومنطق ويصعب السيطرة عليها بالوسائل الحديثة.

– لو حد سألني هل المسار اللي احنا فيه دلوقتي وماشيين فيه هيخرج ناس أفضل، أقوله أه طبعًا، اللي احنا فيه صعب أوي.

– نفسي أشوف ولادي، اللي هما ولاد مصر، أحسن ناس في الدنيا كلها

يعتبر المؤتمر الوطني للشباب فرصة للحوار، والتعرف على أفكار الشباب وأطروحاتهم ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب للمرة الأولى في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء في أكتوبر 2016.

وتضمنت أجندة المؤتمر الذي عقد لمدة يوم واحد، ثلاث جلسات، الجلسة الأولى تحت عنوان “تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا”، وجلسة ثانية بعنوان “تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع”، إضافة إلى جلسة “اسأل الرئيس”.

وحضر فعاليات المؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.

وتعد المؤتمرات الوطنية للشباب ملتقيات دورية للحوار المباشر بين الشباب المصري وممثلين عن الحكومة المصرية ومؤسساتها المختلفة تحت رعاية الرئيس السيسي، كما أنَّها تمثل منصة تفاعلية رفيعة المستوى للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، خاصة فئة الشباب الذي يمثل أكثر من نصف سكان مصر.

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

 

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

 

 

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

 

 

عاطف عبد الستار يكتب : مؤتمر الشباب.. وحروب الجيل الرابع

 

زر الذهاب إلى الأعلى