بقلم… وسام الجمال
حسن الظن بالله مطلب إيماني فمن أحسن الظن بالله حسن إيمانه ومن أساء الظن ساء إيمانه في فيلم ثورة المدينة بطولة محمد فوزي وصباح والنجم الكبير حسين رياض. رجل أحاط إبنته حتي لا تموت أراد قتلها وهي طفله حتي لاتكبر أمام عينه وتموت وهي تلد كما ماتت أمها وخالاتها ظنا منه أن هذا أرث متبع في العائلة. عندما أراد قتلها علم أهل المدينة فكانت ثورتهم الأولى ضد الاب الذي أصبح في نظرهم مجرما لانه أراد قتل إبنته لكنها أوقفت تلك الثورة بدفاعها عن الأب الذي استجاب للقدر وتوقف عن تلك الفكرة لكنه سعي لتنفيذ فكرة أخري عن طريق أخته وهي زرع فكرة الموت حال الزواج داخل عقل البنت حتي تشتبعت بتلك الفكرة لكن تموت أخته في حادث حريق انه القدر. تمر الأيام ويراها ابن صاحب المصنع الذي يعمل به والدها فيحبها فيقرر الاب قتله ليكون القدر سابق للمرة الثانية فيموت الاب لتصبح الفتاة وحيدة فيلقي الشباب شباكه حولها لكنها ترفض خشية الموت وهنا يأتي دور الثورة الثانية من اهل المدينة ضد الشاب الغني ووالده ظنا منهم أنه يتلاعب بها فيتزوجا رغما عن الفتاة التي تمنع نفسها عن زوجها حتي ترضخ فتحمل منه طفلا وتنتظر الموت الذي لعب بفكرها حتي رأت أباها في المنام يطالبها بقتلهم حتي لاتموت هي لكنها تلد وتعيش بل وتنجب الكثير من الأطفال. ليس معنى أن والدك او اخاك او اي شخص في عائلتك مات في حادث انك ستموت بنفس الحادث الموت سهم ارسل إليك له طريقه ووقت وسيصل لك أحسنوا الطن بالله فهو عند حسن الظن أحسنوا الظن به في كافة اموركم لعلكم تفلحون.
