المرأة

كيف يضاعف التغير المناخي معاناة النساء والفتيات؟

من بين ملفات عدة تشغل الخبراء وصناع القرار الذين سيشاركون، الشهر المقبل، في قمة المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ المصرية، يبدو أن العنف الواقع على النساء جراء التغير المناخي يحتل مرتبة متقدمة في أولويات النقاش العالمي.

وفي عبارات تحذيرية،يقول رضا الدنبوقي، المدير التنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية في مصر، إن تغير المناخ يتسبب في أخطار عديدة للفتيات، منها، على سبيل المثال: تزويج القاصرات، والذي يعد وسيلة من وجهة نظر الأبوين، لتأمين الأموال، وتعويض الخسائر التي تكبدتها بعض الأسر المهمشة بسبب الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي، مثل الجفاف، والفيضانات المتكررة، والعواصف الشديدة.

تغير المناخ كان السبب أيضًا في تخلف الكثير من الفتيات عن الدراسة أو عدم الانتظام فيها، مما يضاعف الفجوة بين الجنسين في المساواة، وفي التعليم، وتمكين النساء من الوظائف والعمل المناسب لاحقًا، مما يعرضهن للتهميش والفقر.

ويضيف الدنبوقي أن تغير المناخ كان السبب أيضًا في تخلف الكثير من الفتيات عن الدراسة أو عدم الانتظام فيها، مما يضاعف الفجوة بين الجنسين في المساواة، وفي التعليم، وتمكين النساء من الوظائف والعمل المناسب لاحقًا، مما يعرضهن للتهميش والفقر.

ولا تتوقف الآثار السلبية للتغير المناخي على النساء عند هذا الحد، حيث تطال كذلك الخدمات الأولية المقدمة لهن، مثل:الرعاية الصحية والإنجابية، والتعليم، والحماية الاجتماعية، والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي. وبحسب «الدنبوقي»، فإن هذه الخدمات يتم تعطيلها بسبب الكوارث المناخية غير المتوقعة. ويوضح أنه في أوقات الجفاف، وقلة المياه تكون النساء أكثر عرضة لجرائم العنف الجنسي، وإجبارهن علي السير لمسافات طويلة لإحضار المياه، كما تتسبب ندرة المياه في بعض المناطق في إصابة النساء بمشكلات صحية وجنسية، وخاصة في أوقات الدورة الشهرية.

زر الذهاب إلى الأعلى