وزيرة الاستثمار: مصر ملتزمة بدورها الريادي في دعم الدول الأفريقية

 

كتبت :عبير ابورية

اصطحبت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، ريبيكا كاداجا، رئيسة البرلمان الاوغندي، في جولة بمركز خدمات المستثمرين، بحضور سام ميل سوبيليبا، السفير الأوغندي لدى القاهرة، والنائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، والمستشار محمد عبد الوهاب، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ومالك فواز، مستشار الوزيرة لشؤون الترويج.

 

واستمعت رئيسة البرلمان الأوغندي، لشرح حول خريطة مصر الاستثمارية، التي تتيح كل المعلومات التي يحتاجها المستثمر وتضم نحو 3000 فرصة استثمارية في مختلف المجالات، وشاهدت الخدمات الإلكترونية المتاحة للمستثمرين، والقوانين واللوائح والحوافز وكيفية استخراج تراخيص المشروعات، وقصص النجاح الاستثمارية في مصر، هذا بالإضافة إلى مؤشرات الاقتصاد الكلي، وأشادت رئيسة البرلمان الاوغندي، بخريطة مصر الاستثمارية.

وذكرت الوزيرة، أن مركز خدمات المستثمرين يضم ممثلين عن 66 جهة حكومية، يقومون بإصدار كافة التراخيص للمستثمرين بشكل مُميكن، في خطوتين وفي يوم واحد، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المستثمرين والاستجابة لمقترحاتهم بشكل آني، لضمان استدامة كفاءة الخدمات.

وقالت الوزيرة، إن مصر ملتزمة بدورها الريادي في دعم الدول الأفريقية لتحقيق النمو والتنمية، خاصة مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتنسق مع المؤسسات الدولية على جذب الاستثمارات في مجال البنية الاساسية من أجل تطويرها في أفريقيا، ودعت الوزيرة، أعضاء البرلمان الأوغندي لتعريف مستثمري بلادهم بالتجربة المصرية، وتحفيزهم على عقد شراكات مع نظرائهم المصريين للاستثمار في مصر، خاصة في محور قناة السويس

 

كما دعتهم لتعميق التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، بعد أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية هذا الشهر.

وأبدت ريبيكا كاداجا، رئيسة البرلمان الأوغندي إعجابها بالتجربة المصرية الملهمة لباقي دول القارة في مجال الاستثمار، خاصة ما يتعلق بنظام العمل المٌميكن في مركز خدمات الاستثمار، كما أشادت بجهود وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في إدماج القطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات بالمناطق السياحية مثل منطقة الأهرامات.

وأكدت رئيسة البرلمان الأوغندي، رغبتها في الاستفادة من الخبرات المصرية في أعداد خريطة استثمارية مماثلة في بلادها، وفى هذا الإطار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى