آراء

شعبان محمد شحاتة يكتب : احترس من الزوجة المدمنة!

المدمن من أجل ساعات قليلة من النشوة والشعور باللذة يدمر الإنسان كل أيام حياته وقد تبدأ فترة التدمير منذ الصغر أما الاكتساب من أحد الابوين أو بالوراثة

الأم المدمنة على الكحول والمخدرات تلك هي آفة الإدمان التي تصاحب كل أنواع القلق والكآبة وتبلد الوجدان وما لا يحصى من الأضرار والأمراض ومن المؤكد أن للأسرة دورها في الحد من تغلغل المخدرات في صفوف الأبناء من حيث التنشئة والتوعية التي تعالج هذه الآفة وتعرض أضرارها لحماية الجيل من الهلاك .

وقد ذكرت الاستاذ الدكتورة انتصار الصبان أستاذ التربية وعلم النفس بالمملكة العربية السعودية أن أسلوب الوقاية هو الركيزة الأساسية لتلافي الوقوع في خط الإدمان ورأت أن المعالجة تبدأ منذ لحظة اختيار شريك الحياة والاطمئنان إلى عدم إدمان أحد الزوجين للمخدرات لأن ذلك يؤثر في الابناء إذ أن الخلايا الذكرية تتأثر قوتها وفعاليتها من طول فترة الإدمان ومن ثم تنتقل إلى الجنين فى شكل التهابات الخلايا العصبية للجنين الذي يصبح معرضاً لاكتساب مرض الإدمان .

وتؤكد على ضرورة رعاية الأم لطفلها خصوصاً في السنة الأولى من عمره إذ أن هذه الفترة هي الأكثر تأثيراً على نموه النفسي وتكيفه وتماسك شخصيته وتمتعه بالصحة النفسية مع ترك الطفل يتصرف بحرية في أموره الخاصة يكتسب القدرة على مواجهة مواقف الحياة .

أن المسكرات لا تروي الظمأ كما يعتقد البعض بل تزيدهم عطشاً.وتضعف قوة الإرادة وتقود إلى ارتكاب الموبقات وتجر إلى الفقر والشقاء .

زر الذهاب إلى الأعلى