خلصانة يا خونة.. جمعة تجديد الثقة والتفويض الشعبى للرئيس السيسي

كتب – عاطف عبد الستار

لا يضر السحاب نبح الكلاب .. القافلة تسير و الكلاب تنبح.. مقولة عربية قيلت في زمن بعيد إلاّ أننا في كل زمن نتوقف عندها ، و نرددها ، و إن اختلفت المواقف فهو الرد الوحيد على الحاقدين على هذه الدولة التي شرفها الله بٱمنها ، و ذكرها في قرآن عظيم ، و كرم جندها رسولنا الكريم في حديثه الشريف .

المصريين اخدوا تطعيم شديد المفعول ضد محاولة صنع اي فوضى ..‏والناس اصبحت ترى ماوراء الاحداث وتقرأ ما بين السطور.

وفروا لمقاول نصاب حلنجي كل الدعم و قنوات و وائل غنيم و هاشتاجات و مليون اكاونت مضروب و كثفوا بث مواد تحريضية لمدةاسبوعين للدعوة للثورة يوم الجمعة.. و قام السيسي بسحب سيارات الشرطة التي تقوم بعملية التأمين اليومي العادية ليكشف العالم عجزهم وان ما يقال أوهام واكاذيب لا يستجيب لها المصريين.

 

 

الجمعةً كانت بمثابة إستفتاء علي شعبية الرئيس السيسي أمام العالم كله ،والنتيجة كانت نجاح السيسي بإكتساح و لايوجد رفض شعبي لوجوده ما تدعى لجان الأخوان وأتباعهم .

 

وسافر الرئيس السيسي الى نييورك لحضور الجمعيه العامه للأمم المتحدة وهو ابلغ رد علي كل الحمقي .

الدولة قامت بتخفيف التواجد الأمني في الشوارع والميادين ومداخلها وأبطلت حجة “أفتحوا الميادين” ..وكشفت امام العالم كله إن دعاة التظاهر مجرد أشباح بحسابات وهمية علي مواقع التواصل الإجتماعي لا وجود لهم أو تأثير علي أرض الواقع .

[

وضاعت أموال تميم كالعادة في مخطط فاشل .

على أرض الواقع كان يوم الجمعة عاديا والميادين مفتوحة وفاضية ولا مصرى عبرهم ..انما في الجزيرة و الشرق و مكملين وتويتر الثورة نجحت وحققت أهدافها.. وبكره هيبقى الثوار كلهم هيحتشدوا أون لاين والرئيس الجديد هيحلف اليمين قدام الراوتر !!

مصر ستظل دائما ً صامدة امام مخططات أهل الشر.. وأخرهم المخطط الأخير الذي تم الإعداد والتخطيط والحشد له علي مدار أكتر من سنة كاملة تم فيها إعداد الكومبارس وكل الوجوه القديمة لإستهداف مصر ومع ذلك المخطط فشل وإنتهي بإرادة المصريين التي أختارت الرئيس وأستقرار بلدهم .

مصر كبيرة و شعبها يعى انهم لا يريدون لمصر أن تتحول إلى دولة عظمي في المنطقة لتقف حجر عثرة ضد تحقيق الحلم الصهيونى .. يدركون جيدا أن المصري قادر على تحقيق التقدم في زمن قياسي.. وفعلها فى حرب أكتوبر بعد هزيمة يونيو.

رفض الناس النزول للتظاهر اليوم الجمعة بمثابة تجديد تفويض وثقة بالرجل الأمين على الأمة هدية المولى عز وجل للمصريين .. وتقدير للقائد الشجاع الذي أنقذ البلد وتحمل المسئولية كاملة..واجه الاخوان ومؤامرات امريكا واسرائيل وقطر وتركيا ..ومدرك ومقدر حجم المؤامرة وما يحاك لمصر والدول العربية من تقسيم وتشريد ونهب ثروات وفتن طائفية و يسارع الزمن لبناء مصر الحديثة.. و نوع مصادر تسليح الجيش باحدث التكنولوجيا العسكرية ..ثقته بشعبه وفلسفته فى مواجهة التحديات جعلته الأمل والأمن والامان للمصرين .

 

الفوضي لن يستفيد منها احد غير خفافيش الظلام المجرميين ..الناس تحكم العقل والقلب وتحافظ علي البلد ..اذا ما انزلقنا في تلك البوتقة بوقود الشائعات سنخسر جميعا .

كل الحب والتقدير الي ابناء مصر المخلصين. حفظ الله مصر بكم ولكم ورد كيد الكائدين وحقد الحاقدين لنحورهم…مصر عتية وقوية بكم.

وتعيشى يا مصر حرة أبيه بجيشك وشعبك العظيم ….#إحنا_معاك_يا_سيسي..خلصانة يا خونة.

زر الذهاب إلى الأعلى