أهم الأخباراجتماعيات

التضامن تشارك بورشة عمل في الأردن لحماية الأطفال المنتقلين عبر الحدود

 

ياسمين ابراهيم

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، فى ورشة عمل تحت عنوان “استمرارية تقديم الحماية والرعاية للأطفال المنتقلين عبر الحدود فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” والتى نظمتها منظمة  الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”  بالمملكة الأردنية الهاشمية.

يأتي ذلك بمشاركة عدد من الدول العربية والهيئات الدولية، حيث مثل وزارة التضامن الاجتماعى الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعى ضمن الوفد المصرى  الذى ضم وزارة العدل ومكتب النائب العام والمجلس القومى للطفولة والأمومة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وقدم الوفد المصري، عرضا تقديميا عن دور الدولة المصرية بتقديم الحماية والرعاية للأطفال فى حراك، مؤكدا تعامل الدولة المصرية مع المهاجرين من مختلف الجنسيات دون تمييز وإدماجهم فى المجتمع المصرى وتقديم كافة الخدمات الأساسية لهم، حيث تستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر  من مختلف الجنسيات وجهود الدولة في مجال حماية الأطفال.

واستعرض الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي جهود وزارة التضامن الاجتماعى فى هذا الملف فى إطار انتهاج سياسات ورؤية واضحة، حيث  أصدرت الوزارة قرارا لإدماج الأطفال غير المصريين بالخدمات ذات الصلة والمقدمة من الوزارة وتضمين الأطفال غير المصريين باستراتيجية الرعاية البديلة ودور وحدات إدارة الحالة التابعة للوزارة والدور المهم للمجتمع المدنى فى إطار النهج الحكومى المتكامل للحماية والرعاية للأطفال فى حراك.

وأوضح أهم الإنجازات التى تم تحقيقها من خلال التعاون مع المبادرة الرئاسية مراكب النجاة ومبادرة حياة كريمة، وكذلك برنامج فرصة للتمكين الاقتصادى الذي تقوم الوزارة بتنفيذه وآليات دعم الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى لرفع الوعى المجتمعى وتقديم بدائل للهجرة غير الشرعية واستراتيجية نشر الوعى والتدريب للفئات الأكثر استهدافا للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية وبدائلها الآمنة، من خلال برنامج وعي للتنمية المجتمعية ضمن خطة موضوعة تستهدف المحافظات الأكثر توجهها للهجرة غير الشرعية.

كما تم استعراض أهم إنجازات مركز ضحايا الاتجار بالبشر الذي تديره الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ولائحته التنفيذية، وكيفية الاستفادة من تجارب الوزارة الناجحة من خلال تبادل الخبرات مع الدول الأخرى في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى