آراءمنوعات

رمقات الحب

 

بقلم… وسام الجمال

ظل يرمقها بنظرات خفيفة لايراها أحد إستطاع من خلال تلك النظرات أن يدرس تفاصيلها الخارجية فهي ذات وجه جميل وجسد ممشوق وضحكة جميلة لكن هاهي تلتفت لتلك النظرات فبادلته النظرة لتعلن عن إشارة البدء في الحديث لم يكذب خبرا اقترب منها بعد أن إعتدل في جلسته منحته أذنيها وكأنها تنتظر أن يمطرهما بوابل من الغزل العفيف.
لكنه باغتها بقوله أنه مصاب في قلبه بسبب حب فاشل بدأ التعافي منه موخرا استغربت من حديثه لكنه بدأ يكمل كلامه عن قصته الفاشلة التي أخذت وقت كبيرا للتعافي.
ظلت تستمع له وكانها تقول ليته صمت ظل يسرد القصه وهي تنتظر ان يمطر مسامعها عبارات الغزل فهي ظنت أنه معجب بها.
انتهي من قصته عن حبه الفاشل قالت له مازلت تحبها رفض قولها بل أصر علي أنه نسيها مازال الغموض يلف حديثه فهي لاتعرف امعجب هو ام قاص لروايته.
انتهت الجلسه وهو لم ينطق بشيء لكنه ظل يرمقها بعينيه التي كانت تشع إعجابا شديدا.
هموا بالخروج من المكان الذي يمكثان فيه من ثلاث ساعات كانوا مجموعه مع بعضهم وفي الطريق وضعت يدها في يده صمت قليلا لكنه قال لا احب ان اكون ثانيا اولا والا فلا.
فرقهما الطريق سار كل منهما الي طريقه مازال يفكر فيها لكنه لايعلم متي البدايه ظل يبحث عن بدايه لعلها تكون الاسبوع المقبل ولعلها الشهر المقبل هو يريد إظهار مشاعره وهي تنتظر وماهي الا ساعات قليله حتي اشتعل موقع التواصل بينهما بحديث لم يتخيله هو او هي عبر كل منهما عن مشاعره فكلاهما معجب بالاخر هنا عم الصمت للحظات وتنهد هو ثم بدا يطرب أذنيها بوابل من الغزل العفيف التي أحبت أن تسمعه منه.
شعرت بصدقه شعر بصدقها تواعدا علي اللقاء وتعاهدا علي الصدق فيما بينهما.

زر الذهاب إلى الأعلى