أهم الأخبارالتعليم

بروتوكول تعاون بين “التعليم العالي” و “صناع الخير” و “إي فاينانس”

كتب : فتحي حسين

شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي ومؤسسة صناع الخير للتنمية ومجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية؛ بهدف تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الجامعات التكنولوجية الأكثر احتياجًا من المتفوقين.

ياتي ذلك ضمن مبادرة “تكافؤ” التي أطلقتها مؤسسة صناع الخير، وذلك خلال فعاليات منتدى ومعرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2022، بحضور عدد من الوزراء، ولفيف من الشخصيات العامة، والمعنيين بقطاع التكنولوجيا والتعليم في مصر والوطن العربي.

وأكد الوزير أن توقيع البروتوكول يأتي تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في دعم التعليم الفني والجامعات التكنولوجية، وتنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، في ضوء خطط الدولة للتنمية وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في هذا الصدد.

وأعرب د. عاشور عن تقديره لجهود المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية الرائدة المتخصصة في المجال التكنولوجي من واقع مسئوليتها المجتمعية في دعم التعليم الفني والتكنولوجي، موضحًا أن مبادرة “تكافؤ” تمثل نموذجًا رائعًا لتعاون الجهاز التنفيذي للدولة ممثلًا في وزارة التعليم العالي، والقطاع الخاص من خلال مسئوليته المجتمعية ممثلًا في “إي فاينانس”، والمجتمع المدني ممثلًا في مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ لتحقيق هدف الارتقاء بمنظومة التعليم الفني ودعم النابغين فيه من غير القادرين.

ومن جانبه، أكد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير وسفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أن المبادرة التي تتضمن تقديم 200 منحة دراسية شاملة لطلاب الجامعات التكنولوجية الأكثر احتياجًا تعد مرحلة أولى لدعم أكبر للجامعات التكنولوجية التي استحدثتها الدولة كمسار للمساهمة في تأهيل الخريجين لأسواق العمل، وتلبية متطلبات قطاعات الصناعة من التقنيين والفنيين المهرة المواكبين لتطورات الصناعة عالميًا.

وفي ذات السياق، أوضح إبراهيم سرحان الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة “إي فاينانس” للاستثمارات المالية والرقمية، أن المجموعة بصفتها أحد رواد التكنولوجيا في مصر، والذراع الحكومي المرنة في التحول الرقمي، فإنها لا تدخر جهدًا نحو دعم التطور التكنولوجي على كافة المستويات، ولا سيما دعم الشباب الأكثر طموحًا وشغفًا وخاصة غير القادرين منهم نحو الابتكار والتعلم التكنولوجي؛ لضمان مستقبل رقمي يضم الكوادر والكفاءات الوطنية وذلك وفقًا لرؤية مصر 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى