آراءفنون

ميت علي قيد الحياة

 

بقلم.. وسام الجمال

إستيقظ حسام من نومه متكاسلا علي غير عادته نظر في المرآة ليجد لحيته طويله ولأنه متكاسل فكر كثيرا قبل أن يهم بإزالتها لكنه فعل وأزالها ثم حصل علي دش بارد خرج يصلي وتناول إفطاره.
خرج من منزله متوجها إلي عمله وكان الكسل باديا عليه حتي وصل مقر عمله القي السلام علي زملائه وارتكن برأسه علي مكتبه ليغط في نوم عميق مصاحبا له شخيرا عاليا وسط ضحكات زملائه.
إستفاق من نومه وبدأ يتلقى حملة تنمر لكنه لم يكن في المود ليرد عليهم لكنه صاحبهم بالضحكات.
خرج حسام من مقر عمله في طريقه للقاء أصدقائه ومازال الكسل مصاحبا له وهو يلقي على نفسه الأسئلة لماذا هذا الكسل الرهيب فجاءة لفت إنتباهه هناء أمامه فرك عيناه نعم هي إقترب منها القي السلام لم ترد عليه حاول مسك يدها نهرته أتي رجل من بعيد بدأ بكيل له اللكمات وحسام يرد عليه ليتحول الشارع ألي حلبة ملاكمة بينهما لتحضر الشرطة وتقتادهم الي قسم الشرطة وهناك علم حسام أنها ليست هناء حضر أصدقاء حسام وحاولوا اقناع الرجل الذي تشاجر معه عن موقف حسام الذي تفهم وتم الصلح وخرجوا من القسم وحسام يلقي إعتذاراته علي الرجل والسيدة.
غادر حسام الي الكافيه مع محمد صديقه الذي القي اللوم عليه قائلا الا يكفي هذا لابد أن تنساها ستقع فى مشاكل كثيرة ولن تسلم الجرة في كل مرة.
رد عليه حسام لا أستطيع نسيانها حبا ولا أستطيع نسيان خذلانها لي فهي في خيالي ايجابا وسلبا ظل حسام يبرر لاصدقائه موقفه هم متفهمين ومشفقين عليه لكنهم يريدون له الخروج من حالته.
إنتابت حسام فجأة رعشه خفيفة طلب من محمد أن يصطحبه الي منزله لانه لايستطيع للذهاب بمفرده في الطريق زادت رعشته حتي الارتجاف وصل إلى البيت حاول محمد إقناعه بالذهاب الي طبيب لكنه رفض استلقي علي سريره ظل محمد بجواره لم يتركه نام حسام لكنه إستيقظ فجاءة ليدخل الي الحمام خلع ملابسه حصل علي دش ساخن خرج لكن الرعشه لم تخرج من جسده.
قام محمد بوضع الاغطيه عليه وبدأ يحدثه أنسي بقي شايف حالك أحنا في عز الصيف وانت ترتعش ارجوك أنسي.
هنا نزلت دمعة حسام قائلا كيف أنساها وقد عشت معها أياما من أجمل أيام عمري نعم خذلتني نعم ضحكت علي لكني أحببتها بصدق لماذا فعلت هذا أكنت أستحق هذا كله لقد أصبحت أراها في وجوه كل النساء ليس حبا بل اريد سؤالها لماذا لقد تغير حالي.
فجاءة سكت حسام سكت ولم يعد ينطق تصيب عرقا كثيرا صاحب دموعه حاول محمد إيقاظه دون جدوى نام حسام أو مات فهو ميت على قيد الحياة.
بقلم.. وسام الجمال

إستيقظ حسام من نومه متكاسلا علي غير عادته نظر في المرآة ليجد لحيته طويله ولأنه متكاسل فكر كثيرا قبل أن يهم بإزالتها لكنه فعل وأزالها ثم حصل علي دش بارد خرج يصلي وتناول إفطاره.
خرج من منزله متوجها إلي عمله وكان الكسل باديا عليه حتي وصل مقر عمله القي السلام علي زملائه وارتكن برأسه علي مكتبه ليغط في نوم عميق مصاحبا له شخيرا عاليا وسط ضحكات زملائه.
إستفاق من نومه وبدأ يتلقى حملة تنمر لكنه لم يكن في المود ليرد عليهم لكنه صاحبهم بالضحكات.
خرج حسام من مقر عمله في طريقه للقاء أصدقائه ومازال الكسل مصاحبا له وهو يلقي على نفسه الأسئلة لماذا هذا الكسل الرهيب فجاءة لفت إنتباهه هناء أمامه فرك عيناه نعم هي إقترب منها القي السلام لم ترد عليه حاول مسك يدها نهرته أتي رجل من بعيد بدأ بكيل له اللكمات وحسام يرد عليه ليتحول الشارع ألي حلبة ملاكمة بينهما لتحضر الشرطة وتقتادهم الي قسم الشرطة وهناك علم حسام أنها ليست هناء حضر أصدقاء حسام وحاولوا اقناع الرجل الذي تشاجر معه عن موقف حسام الذي تفهم وتم الصلح وخرجوا من القسم وحسام يلقي إعتذاراته علي الرجل والسيدة.
غادر حسام الي الكافيه مع محمد صديقه الذي القي اللوم عليه قائلا الا يكفي هذا لابد أن تنساها ستقع فى مشاكل كثيرة ولن تسلم الجرة في كل مرة.
رد عليه حسام لا أستطيع نسيانها حبا ولا أستطيع نسيان خذلانها لي فهي في خيالي ايجابا وسلبا ظل حسام يبرر لاصدقائه موقفه هم متفهمين ومشفقين عليه لكنهم يريدون له الخروج من حالته.
إنتابت حسام فجأة رعشه خفيفة طلب من محمد أن يصطحبه الي منزله لانه لايستطيع للذهاب بمفرده في الطريق زادت رعشته حتي الارتجاف وصل إلى البيت حاول محمد إقناعه بالذهاب الي طبيب لكنه رفض استلقي علي سريره ظل محمد بجواره لم يتركه نام حسام لكنه إستيقظ فجاءة ليدخل الي الحمام خلع ملابسه حصل علي دش ساخن خرج لكن الرعشه لم تخرج من جسده.
قام محمد بوضع الاغطيه عليه وبدأ يحدثه أنسي بقي شايف حالك أحنا في عز الصيف وانت ترتعش ارجوك أنسي.
هنا نزلت دمعة حسام قائلا كيف أنساها وقد عشت معها أياما من أجمل أيام عمري نعم خذلتني نعم ضحكت علي لكني أحببتها بصدق لماذا فعلت هذا أكنت أستحق هذا كله لقد أصبحت أراها في وجوه كل النساء ليس حبا بل اريد سؤالها لماذا لقد تغير حالي.
فجاءة سكت حسام سكت ولم يعد ينطق تصيب عرقا كثيرا صاحب دموعه حاول محمد إيقاظه دون جدوى نام حسام أو مات فهو ميت على قيد الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى