آراءمنوعات

كنا وأصبحنا

بقلم.. وسام الجمال

 

من فترة شفت شاب يوم فرحه بيحتضن راجل بشدة قرأت الموضوع عرفت أن ده عمه وإن هو اللي تولي أموره هو واخوته بعد وفاة والده حتي تخرجوا من الجامعات وأعطاهم أرثهم كامل وكان يتولي أمورهم من عمله الخاص.
فرحت جدا تذكرت زمان عندما كان يموت شخص تجد أخوته وأهله يراعون أبنائه ويحتوئهم ويشفقون عليهم ورأيت الان وهم يطردونهم ويشردونهم ويأخذون إرثهم قلت ماذا حدث كيف تبدلت الأحوال في السنوات الأخيرة.
هل هو سوء تربية أم ماذا نظرت في المجتمع وجدت أمور تغيرت كثيرا لا تحتاج لسطور أذكرها فيها بل تحتاج ألى مجلدات لكني ساذكر منها أشياء علي سبيل المثال لا الحصر.
أولا وجدت الدين أصبح مظهر لاجوهر نصلي ليقال نصلي نصوم ليقال نصوم ضاعت الامانه وحل مكانها أشياء أخري ويصفق الناس لعديم الامانه ويضربون من ضر بسبب عدم الامانه غيب الدين في المدارس وغابت الكتاتيب فحل محلها المقاهي والنوادي تغيرت الأخلاق بسبب ضياع الدين.
ثانيا الدراما قدمت الدراما حالات زواج وحياة اسرية يتم فيها بيان الحماه شيطانه وأنها خرابت بيوت فركز في العقل ان الحماه لابد أن تبتعد عن حياة أبنائها لاتتدخل فيها فوجودها إنهيار ودمار للاسره وبعدها مغنم وسوء معاملتها واجب وبرها مرفوض.
كما قدمت الدراما الاب والام وهم يدمرون أبنائهم وانه يجب أن يكون الأبناء لهم رأي وإنهم الصح وابائهم لايواكبون العصر فتغير الحال.
ثالثا انهكت الأسرة وأصبح البحث الأول والأخير عن المال لاسعاد الأسرة وان السعادة في المال فقط فلم يرضي احد منا برزقه وظل يبحث عن طرق اخري مثلا العمل في أكثر من مكان وهذا مباح لكنه يفقد الأسرة ربها كذلك اكل الإرث بين الأسر كذلك البحث عن المال بكافة الطرق حلال او حرام.
رابعا أصبح الأمين يضرب له تعظيم سلام وكأنه فعل فعل غريب وان ليس هذا هو الأساس وأصبحت ذنوبنا بارادتنا وليست رغما عنا او مصادفة تحدث أصبحت التوبة عن الذنوب قول لافعل.
اخيرا عودوا الي الله يرفع عنكم الغمه يرفع عنكم البلاء أعيدوا الدين الي قلوبكم الا من أتي الله بقلب سليم اعيدوه الي أعمالكم الدين ماوقر في القلب وصدقه العمل اعيدوه لتعودوا الي ربكم فيرفع عنكم كل شيء سيء.

زر الذهاب إلى الأعلى