عباس صابر يكتب : الوعى العمالى ومساندة أركان الدولة

لم يكن حرص عمال مصر على الخروج في مسيرات حاشدة لدعم مؤسسات الدولة والقيادة السياسية بجديد على عمال مصر ، لان لديهم من الوعى والادراك ، ما يكفى ليكون لهم الريادة والسبق في الدعم والتأييد، فأطلق عمال مصر بكافة تخصصاتهم البيانات الرسمية والمؤيدة لمؤسسات الدولة والقيادة السياسية ضد كل من تسؤل له نفسه كسر هيبة الدولة ، وحرصا منها على استكمال بناء الدولة واستكمال مسيرة التقدم والاستقرار

فمنذ إنطلاق ثورة ٢٥ يناير وما تعقبها من أحداث، كان لعمال مصر دور رئيسى فى الحفاظ على مؤسساتهم ومصانعهم فكما كان هناك اللجان الشعبية التى تحمى البيوت والاهالى كان عمال مصر يتناوبون حراسة مصانعهم ومؤسساتهم ليل نهار حفاظا عليها من دعوات التخريب والمخربين فكان استمرارهم فى مكان عملهم حتى بعد انتهاء وقت العمل

كما كان هدفهم الرئيسى زيادة الإنتاجية لتعويض زيادة الطلب على المنتجات التى هى طبيعة تلك الفترات لعدم الإحساس بالأمان
، إلى أن قامت ثورة ال ٣٠ من يونيو والتى تكاتف فيها عمال مصر على قلب رجلا واحد متصدرين المشهد للعبور بمصر إلى بر الأمان .

وسيظل عمال مصر علي عهدهم في كل مرحلة، مثلما سابقوا لدعم كافة استحقاقات بناء الدولة والتى تجلى فيها إن أيقونة البناء هو العامل المصرى الذى كان له السبق فى التواجد أمام صناديق الإقتراع ليقول كلمته معلنا ان مصر بلدا للمؤسسات فكان النجاح الباهر لتلك الاستحقاقات التى ادهشت العالم.

والآن عمال مصر فى أولى الصفوف تحافظ على ما تحقق من مكتسبات ومعلنة انه لا عوده للوراء وإن عمال مصر جنود فى عنابر الإنتاج داعمين وواقفين خلف مؤسسات الدولة
تحية لعمال مصر الشرفاء جنود الانتاج

بقلم : عباس صابر الامين العام للاتحاد المحلي لعمال القليوبية

زر الذهاب إلى الأعلى