محمد عبدالرحمن هلالي : توحيد الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني شرطا أساسيا لتحويل الدعم الدولى إلى إنجازات ملموسة

كتب عبدالعظيم القاضي
اكد عميد نواب الصعيد محمد عبدالرحمن هلالي، إن الاعترافات الدولية التى شهدتها الأمم المتحدة مؤخرا لصالح الدولة الفلسطينية، انتصارا سياسيا ومعنويا يفتح آفاقا جديدة أمام الشعب الفلسطينى فى نضاله المشروع ضد الكيان الصهيوني.
مشيرا الى انها تعد لحظة فارقة فى مسار القضية الفلسطينية.
اشار الهلالي إلى أن هذه الخطوة تمثل اعترافا دوليا بحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم وعاصمتها القدس الشرقية، وتؤسس لمرحلة جديدة من الدعم العالمى لحقوقهم التاريخية.
وقال النائب محمد عبدالرحمن أن هذه الاعترافات تحمل دلالات سياسية وقانونية مهمة،فهى ليست مجرد مواقف رمزية لكنها تمنح فلسطين مزيدا من الشرعية الدولية وتوسع من قدرتها على الانخراط فى المنظمات والهيئات الأممية، كما تمنحها قوة دفع فى اللجوء للمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الاعراف الدولية من خلال ممارساته العدوانية وتعزز من عزلتها على الساحة الدولية، فى وقت يتزايد فيه التعاطف مع معاناة الفلسطينيين حول العالم.
وأشار الهلالي الى أن هذا التحول لم يأت من فراغ، بل كان ثمرة لجهود دبلوماسية متواصلة لعبت فيها مصر والدول العربية دورا محوريا فى إعادة وضع القضية الفلسطينية على صدارة الأجندة الدولية ونجحت القاهرة على وجه الخصوص فى توظيف ثقلها السياسى وعلاقاتها المتوازنة مع القوى الكبرى .
وطالب محمد عبدالرحمن الفلسطينيين باستغلال تلك الاعترافات في تحقيق مكاسب سياسية غير مسبوقة بالبناء عليها، عبر تنسيق عربى ودولى يضمن تحويل الاعترافات إلى خطوات عملية لإنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم كاملة.
مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية، باعتبارها شرطا أساسيا لتحويل الدعم الدولى إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع. وتلك رسالة أمل لكل الشعوب الحرة بأن العدالة قد تتأخر لكنها لا تغيب، وأن العالم بات أكثر وعيا بأن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
محمد عبدالرحمن هلالي : توحيد الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني شرطا أساسيا لتحويل الدعم الدولى إلى إنجازات ملموسة







