خائن و سى السيد وبيعاملنى زى أخته وقاسى.. أبرز أسباب الطلاق والخلع .. حكايات واقعية من محاكم الأسرة

تشهد محاكم الأسرة طوابير طويلة من السيدات المتزوجات والأزواج الراغبين فى إيجاد حلول لانهاء العلاقة الزوجية بالطلاق أو الخلع.. تدخل الأهل والخيانة والإسراف فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وتدهور العلاقة الزوجية ورغبة بعض الزوجات فى السيطرة واهمال احد الطرفين للأخر من أهم اسباب الطلاق أو الخلع.

لم تعد الأزمة الاقتصادية السبب الرئيسي في المنازعات والخلافات الأسرية، كما أن الحياة الرومانسية الوردية التي تصورها الدراما للفتيات المقبلات على الزواج، جعلتهن يصابن بالصدمة بالواقع وعدم قدرتهن على استيعاب المسئولية.

ومن خلال محاكم الأسرة  ترصد بوابة العمال بعض القضايا التى تظهر معاناة الزوجات والأزواج لأسباب متنوعة.

 

الطلاق
الخلع

منى : بيخوني مع الشغالة

رفعت “منى. ش” دعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الطلاق من زوجها مبررة طلبها “شاهدت زوجي بعيني يخونني مع الشغالة”.

وقالت “منى” 50 سنة موجهة بالتربية والتعليم: تزوجت منذ 25 عامًا من “محمد. أ” 53 موجه بالتربية والتعليم، ولدينا 2 من الأبناء، تضيف “عشت 25 عامًا مع زوج أناني ويتعاطى كل أنواع المخدرات، وتحملت مواصلة حياتي معه من أجل أولادي”.

تابعت الزوجة: زوجي لا ينفق على المنزل بل ينفق راتبه على مزاجه من المخدرات وعلاقاته النسائية المتعددة، وكان ذلك سبب الخلاف بيننا، في الوقت الذي أنفق فيه راتبي على المنزل وتعليم أولادنا، وحاولت معه كثيرًا كي يتراجع عن هذا الطريق حفاظًا على مستقبل أولادنا.

أضافت منى: زوجي مرض وكانت حالته خطيرة بسبب المخدرات، ووقفت بجانبه إلى أن استهلكت صحتي بين عملي ورعاية صحته وخدمة أولادي وشغل المنزل، واعتقدت أن زوجي تاب عن تصرفاته بعد أزمة مرضه خاصة بعدما أصبح أولادنا كبارًا؛ ولكنه عاد إلى نفس الطريق بعد شفائه.

استكملت منى: علمت من الجيران أن زوجي على علاقة بالشغالة التي تأتي لتنظيف سلالم العمارة وينفق عليها، وعندما واجهته أنكر وخرج على سلم العمارة وسب الجيران، وتشاجرت معه خوفًا على وضع الولدين في عملهما.

أشارت الزوجة: في يوم ما أثناء زيارتي لأولادي -لأن عملهما خارج المحافظة- جاءت لي مكالمة من جيراني أن الشغالة في منزلي، وعدت مسرعة ففوجئت بها ترتدي ملابسي ومع زوجي بغرفة نومي، وكان رد فعل زوجي أنه سبني وطردني إلى الشارع.

قالت الزوجة: زوجي قال “بيتي وأنا حر”، ومنعني من دخول المنزل أنا والأولاد، استأجرت شقة وأقمت بها بمفردي، وطلبت الطلاق من زوجي فرفض حتى لا يعطيني مستحقاتي الزوجية، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى حملت رقم 179 لسنة 2019، ولا تزال الدعوى منظورة لم يتم الفصل بها.

الكوباية المكسورة أنهت قصة حب الميكانيكي

قالت “م. ع” وهي سيدة مصرية “بسيطة” تزوجت بميكانيكي سيارات منذ 7 سنوات، وأمام قسوة الحياة لم تنل رزقها من التعليم فتركت الدراسة ولم تستكمل المرحلة الابتدائية.

وأضافت: كان شغال مع والدي في الورشة وشافني وأنا بوصل الغداء واتقدملي للخطبة واتفق مع والدي عن أن لا تتعدى فترة الخطبة عاما، وبالفعل انتهت المدة المحددة وكنا بمنزلنا وكان يوم زفافنا كأي زفاف مليء بالفرح والزغاريد كالمعتاد من مظاهر الفرح بالمجتمع وكنت سعيدة بحياتي الجديدة».

وأضافت: “أول ما دخلت الشقة واتقفل الباب علينا حسيت بالعطش ففتحت الثلاجة عشان أشرب لقيته بيقولي بلاش فتح التلاجة كتير قولتله عايزة أشرب قالي في كولمان اشربي منه شعرت بالضيق بسبب الموقف، ولكن كذبت نفسي وقولت أكيد بيهزر معايا “.

بداية الخلافات وتابعت: ” أراد الله أن أحمل بأول شهرين من زواجي ورزقني الله بتوءم ولكن طوال فترة الحمل كانت والدتي هي من تساعدني وتتحمل نفقاتي بسبب أنه كان لا يراعي حملي وأنني أحتاج أصنافًا معينة من الوجبات والأدوية فكان يلزمني بأكل الفول بالصلصة أو العسل الأسود وكان ممنوع دخول الشاي أو القهوة بيتنا وممنوع تقديم واجب الضيافة للضيوف فكان يضعني في مواقف محرجة كثيرا وتحملت لأنني كنت “حامل” وفكرة الطلاق مرفوضة لدى أهلي “.

واستطردت: «وعندما وضعت طفلي حدثت مشكلات كثيرة بيننا لأن الأطفال كانوا يحتاجون ألبان معينة لحديثي الولادة العبوة الواحدة خارج الدعم بأكثر من 50 جنيها وتركته وذهبت بيت أهلي لأكثر من عام لم يسأل عليا أنا ولا أولادي لحين وصول والدته من الصعيد بالصدفة للاطمئنان على نجلها فعلمت منه أنني أنجبت طفلين وببيت أهلي منذ عام فجاءت لزيارتي وواستني وأصلحت بيني وبينه ووصته بالالتزام بواجبات منزله، ولكنه عاد أسوأ مما كان بعد سفرها “.

وقالت: “لم يكن له أب أو أخ أكبر لكي نشتكي له ومرت سبع سنوات بيننا حتى مايو الماضي حين كسر أحد أبنائي كوبا دون قصد وكان زوجي موجودا بالمنزل فخفت أن أعترف له بأن (العيال هما اللى كسروها) من قسوة عقابه لهم وقولت له إنها كسرت دون قصد مني فألزمني بدفع حقها من مصروف المنزل الذي كان محددا لمخارج نفقاته يوميا فتداينت جنيها من أحد جيراني وأعطيته له حتى يهدأ”.

وأضافت قائلة: “ولكن هذا الموقف كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لي فحين جاء العيد طلبت منه عيدية، وقالت له: إنني أعيش معك منذ 7 سنوات ولم آخذ منه عيدية سواء أنا أو الأولاد فرفض وغضب غضبا شديدا وعندئذ طلبت منه الطلاق فرفض رغم وعدي له بالتنازل عن كافة حقوقي له.

وأردفت: «ورفض زوجى تلبية طلبي بالطلاق فاضطررت لإقامة دعوى خلع ضده لكي أرحم نفسي وأولادي من هذا الجحيم وقابل أهلي هذا القرار بالرفض على استحياء وبمحاولة رجوعي في هذا القرار، ولكن دون جدوى وبدأت أبحث عن عمل لكي أنفق منه على أولادي.”

ابنة محامي كبير : زوجى وسيم و زير نساء

بداخل محكمة الأسرة بزنانيري تجلس فتاة في العقد الثالث من العمر، علي كرسي خشبي ترتدي عبائة سوداء، مصطحبة في يديها حقيبة تحمل أوراق رفع دعوى خلع ضد زوجها”مدحت” معللة السبب قائلة:” كنت ابنة محامي كبير واعيش حياة سعيدة، تعرف علي وأنا ابنة 20عاماً وكان شاب وسيم يعمل ضابط شرطة، وكان خبيراً في جذب النسوة بوسامته وأسلوبه وقدرتة علي الخداع”.

وأضافت: ” بمرور الأيام تقدم لي، فوافقت عليه ماكنتش أتخيل أن حياتي هتكون وردية يملؤها الحب والراحة والتفاهم، كانت عينه زائغة لا يكف عن تتبع الفتيات، وكنت أكذب عيني، ولكن صحيح”مراة الحب عامية”.

وأشارت الزوجة: ” إلى انها لم تكتشف هذا الا مؤخراً فقد كان “زير للنساء” أي علاقته كثيرة، فجعلني أعيش في نار وحيرة، وكنت أراقبة كثيراً فعلاً “الشك يقتل صاحبة” وكان لايكف عن الحديث مع الفتيات علي الفيس بوك”

وانهت حديثها قائلة: ” كنت كثيرة الشجار معه ولكن كان يراضيني انه سوف يكف عن ذلك، وتطور الامر إلى أنه اقبل على ضربي، وتحولت حياتي إلى جحيم، فقصدت بيت والدي لاعيش فيه، وقررت التوجه لمحكمة الاسرة لاطلب الخلع من زوجي غم حبي له”.

البواسير سبب الطلاق

وتقدمت سيدة بالعقد الثاني من العمر بدعوى خلع في محكمة الأسرة بسبب اكتشاف مرض زوجها بالبواسير.

وقالت الزوجة: “إن الزواج كان تقليديًا، حيث تم التعارف بيننا عن طريق صديق زوج شقيقتي يبحث عن عروس، وتم الاتفاق على موعد للقاء، ورأيته شابًا مناسبًا للزواج، التي كانت تهمني حينذاك بحكم سني؛ وتمت الخطبة في أقل من أسبوعين ومراسم الزفاف بعد أقل من أربعة أشهر، وبعد مرور أول أسبوع من زواجنا لم أستطع استكمال الحياة معه دون إيجاد حل معه لأنني اكتشفت إصابته بمرض البواسير، فكنت محرجة ومحتارة في كيفية لفت انتباهه، وكنت لا أستطيع معاشرته جنسيا فكنت أشعر بالغثيان عندما يحاول معاشرتي”.

وأضافت: “شعرت باشمئزاز منه وتهربي من النوم بجانبه وبدأ في ترك المنزل والمبيت بمنزل والديه وتعمد إهانتي لفظيا تارة والتعدي عليا بالضرب تارة أخرى، حتى فاض بي الكيل وطلبت منه الذهاب لطبيب لإيجاد حل، ولكنه رفض فطلبت الطلاق بعد مرور ثلاث أشهر على زواجنا ولم يعلم أهلي السبب حتى الآن لأني أخاف ألا أقيم حدود الله”. 

وأكدت الزوجة أمام المحكمة أنها بعد محاولات كثيرة معه لإيجاد حل لمرضه أو الانفصال بالمعروف، ولكنه كان يرفض ويقابل طلبها بالسب والإهانة حتى اضطرت لإقامة دعوى خلع ضده. 

سهام:  متعلم وعايز يعيش سى السيد

“مركزه العلمي مرتفع ، مهنته تؤكد ذلك ، ولكنه ما زال يتمتع بعقلية سى السيد”.. بهذه الكلمات بدأت الزوجة “سهام” حديثها بدأخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع ضد زوجها، قائلة: ” تعرفت عليه في لقاء عمل، عشنا بعدها قصة حب، وبعد فترة قصيرة تقدم لخطبتي، وكان دائماً يتحدث عن قضية المراة، وانه يؤمن بالمرأة، ويعرف قدرها، ويقدر المرأة التي تحب العمل”.

وتابعت “سهام”: ” بعد الزواج بشهرين، أكتشفت حقيقتة ماهو الا ممثل بارع ، فطلب مني أخذ فترة أجاز بحجت أنني زبلت، وتمكن من اقناعي بتأجيل رسالة الدكتورة التي أوشكت عن الانتهاء”، مضيفًا: ” وبعد فترة وجيزة بداء يهد من عزمي، ويدعي بان مستواي في العلم تراجع مقسماً بالله، وكنت قد اقبلت علي استكمال دراستى في المنزل، وكان يتعمد تعطيلي بشكل مبالغ فيه، وقال” أنا واحد تعبان في الشغل عايز ارجع الاقي مراتي مستنياني مش قاعدة بتذاكر”.

وأشارت الزوجة إلى : ” أنه يرير أن يكون الرجل وأن المرأة ، التي يجب عليها أن تضيع مابنته ، وأن تعيش كخادمة في بيته وتنجب له الابناء، وقالت حاولت تذكيره بوعوده، فقال”ده كلام ، وانتي لازم تكوني زي الستات ، وبدأ يسخر مني ومن رسالتي في الحياة”.

وانهت حديثها: ” لم طلبت منه الطلاق قال إنه سيتركني كالبيت الوقف، وسيخرب حياتي، معتقد بأنني ضعيفة وسأصمت، قررت أن أقوم بخلعه ، وسأنقل من عملي إلى مقر الشركة الاخر”.

هبة : جوزي طلع أختي

أقامت هبة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، طالبت فيها الطلاق من زوجها، مبررة ذلك: “بعد 3 شهور زواجًا ما زالت عذراء”.

وقالت “هبة. ص”، 31 سنة، موظفة: “تزوجت منذ 3 شهور من م. م، 35 سنة، موظف، تقليديًّا، حيث إننا زميلان في العمل، والمشكلة أن زوجي يعاني من عجز جنسي وخدعني ولم يصارحني بذلك قبل الزواج، وتزوجني من أجل التجربة في العلاج”

وأضافت مُقيمة الدعوى التي حملت رقم 2496 لسنة 2018: “زوجي طلب مني أقف بجانبه ولا أتخلى عنه وأساعده في العلاج وتعاطفت معه، وأصبحت أذهب معه إلى الطبيب ولكن حالته النفسية ساءت بسبب شعوره بالنقص، ويتعامل معي بمنتهى العصبية وأنا لا أتحمل لأنني أصبت باكتئاب وحزن لعدم شعوري بأنني عروسة”.

وتابعت “هبة”: “زوجي طلب ألا أخبر أسرتي بحقيقة مرضه ولكنني لم أستطيع أن أخفي عن أمي أي شيء، وصارحت والدتي بالمشكلة التي أعاني منها من يوم الزفاف، وكان رأيها أن أطلب الطلاق”، فيما قالت لها: “لو أنتِ متنازلة عن حقك إنكِ تكوني أمًا فأنا لا أتنازل في حقي إني أكون جدة، كوني ابنتها الوحيدة”.

واستكملت الزوجة: “طلبت الطلاق من زوجي ولكن حماتي اعترضت وطلبت مني أن أصبر بجانب زوجي، وعندما أصررت على الطلاق ساومتني على الطلاق مقابل التنازل عن كل حقوقي الزوجية، ودارت بيننا مشاجرة”، وقالت لي: “لا يمكن تأخذين شقى عمر ابني وأنتِ قَدمك نحس عليه”، ومن ثم طردتني أمام زوجي، لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق ما زالت الدعوى منظورة.​

 

سمير: زوجتى بتعامل الكلبة أحسن مني

أقام “سمير ع.” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، يطلب فيها تطليق زوجته “عزة م.”، لما وقع عليه من ضرر، مبررًا دعواه: “بتعامل الكلبة بتاعتها أحسن مني، وكل يوم بتجيبلها أكل بـ200 جنيه”.

وبحسب أوراق القضية، تعرَّف “سمير” على “عزة” في أحد المولات، فتابعها إلى منزلها وبعد مرور أسبوع تقدم لخطبتها وبعد شهرين من الانتظار وافق والدها على الخِطبة وبعد أسبوع تزوجا.

يقول الزوج في دعواه إنه بعد الزواج فوجئ بعشق زوجته لكلبتها: “بتسهر وتعيط لو الكلبة تعبانة.. وبتسبني وتنام”، ما أدى لنشوب خلافات بينهما وتدخل الأصدقاء أجج تلك الخلافات.

وأضاف الزوج أنه تشاجر مع زوجته بعدما لاحظ إصرارها على وجود كلبتها في المنزل: “تطالبني بالخروج من منزلي، فقمت بضربها وإهانتها أمام الموجودين من العائلة دون قصد، فهربت من المنزل بدون عودة، وبعد محاولات كثيرة لمصالحتها تركتها لفترة لتهدأ ثم أعود لمعاتبتها”.

يشكو الزوج قيام زوجته أثناء وجودها لدى أسرتها بنشر صورًا مع كلبتها معلقة: “مفيش حاجة تفرقنا غير الموت”، “فهمت أنها لا تريد العودة إلى المنزل، فذهبت لوالدها للاتفاق على الطلاق، لكنه رفض، طالبًا إعطاءها فرصة أخرى”.

ولجأ الزوج لمحكمة الأسرة، ورفع دعوى تطليق للضرر حملت رقم 111 لسنة 2019 وما زالت منظورة أمام المحكمة.​

ولاء: جوزي بيرجع البيت وهدومه مقطعة

 

رفعت “ولاء م.” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها خلع زوجها، مبررة طلبها: “زوجي كل ما يخرج بيرجع بملابسه مقطعة”.

وبحسب أوراق القضية، تقول “ولاء” 29 سنة، موظفة إدارية في مدرسة: “تزوجت منذ عام من محمد 33 سنة، مدرس، زواجًا تقليديًّا، لكوننا زملاء في العمل، وظروف زوجي المادية بسيطة وأساعده براتبي في مصاريف المنزل، واتفقنا على تأجيل الإنجاب لحين سداد مصروفات الزواج”.

تابعت الزوجة: “في أول مشوار لزوجي عقب الزواج خرج بجاكت جديد وعاد بدونه، وعندما سألته عنه أخبرني أني أعطاه لأخيه ليذهب به إلى الجامعة، وبعد ذلك قال هتحرج آخده منه تاني”.

أضافت “ولاء”: “في يوم بعد عودة زوجي من زيارة أسرته، أخذت ملابسه لأغسلها، وفوجئت أن ملابسه مقطعة، وعندما سألته عن السبب قال بدلت مع أخويا، لأنه يذهب للجامعة وظروفه المادية صعبة، وحدثت بيننا مشادة كلامية، وقلت له أنت عريس، تلبس جديد، وتكرر نفس الموقف مرة أخرى، وأصبحت كامل ملابسه مقطعة”.

استكملت الزوجة: “زوجي أثناء وجوده في العمل تظهر ملابسه مقطعة أسفل القميص، فاضطررت أن اشتري له ملابس جديدة، وطلبت منه عدم إعطائها لأخيه، وإلا ستكون نهاية حياتنا الزوجية”.

وأشارت “ولاء”: “زوجي لم يحترم كلامي وعاد أيضًا بملابسه مقطعة وقميص قديم، تشاجرت معه وتركت المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع تحمل رقم 111 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل فيها”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى