أهم الأخباردين و دنيا

الإمام الأكبر يوجه بدراسة إنشاء معهد ازهري في القدس

كتبت: فوقيه ياسين

وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعة فضيلته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، واستعداد الأزهر لإرسال المعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر، وهو أقل ما يمكن للأزهر فعله دعما لقضيته؛ القضية الفلسطينية.

كما رحب الإمام الأكبر خلال لقائه رئيس الوزراءالفلسطيني د. محمد أشبيه اليوم بمشيخة الأزهر بتدريب الأئمة الفلسطينين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، واستعداد الأزهر لاستقبال أفواج متعاقبة من الأئمة، وتخصيص منهج دعوي ودراسي ملائم للوضع في فلسطين وما يتطلبه من مهارات دعوية ومعارف دينية وتاريخية، والتوسع في المنح العلمية في مرحلة الدراسات العليا في مجالات العلوم الإسلامية لأبناء فلسطين.

وأضاف د. محمد أشبيه بأن العلاقات الفلسطينية الأزهرية هي علاقات تاريخية متجذرة وأن فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلوب الفلسطينين، مشيرا إلى تميز المنهج الأزهري بالاعتدال واتساعه للجميع، وهو ما جعله منارة علمية ودينية وقبلة تعليمية لأبناء المسلمين حول العالم، مقدرا ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود تجاه أبناء فلسطين ودعمهم للالتحاق بالدراسة في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة وبكل ما أتيحت له من وسائل وإمكانات، ومستمر في تأهيل الكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على حمل راية النضال في كل المجالات الطبية والصحية والدعوية والتعليمية، مشيرا إلى إن الأزهر حريص على الاضطلاع بنصيبه في الدفاع عن فلسطين من خلال إتاحة الفرص لأبنائه من طلاب فلسطين بدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم الشرعية والعربية وذلك من خلال المنح التعليمية في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.

ووجه شيخ الأزهر بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعة فضيلته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، واستعداد الأزهر لإرسال المعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر، وهو أقل ما يمكن للأزهر فعله دعما لقضيته؛ القضية الفلسطينية.

كما رحب الإمام الأكبر بتدريب الأئمة الفلسطينين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، واستعداد الأزهر لاستقبال أفواج متعاقبة من الأئمة، وتخصيص منهج دعوي ودراسي ملائم للوضع في فلسطين وما يتطلبه من مهارات دعوية ومعارف دينية وتاريخية، والتوسع في المنح العلمية في مرحلة الدراسات العليا في مجالات العلوم الإسلامية لأبناء فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى