آراءمنوعات

حلم في السيارة

بقلم… وسام الجمال

وقف ينتظر أن تكتمل حموله السيارة المتجهه الي القاهرة من بلدته لم يتبقى سوي مكان واحد هو كان يجلس في الكرسي الأمامي وحده فجاءة حضر راكب واكتملت الحمولة وبعدما هم السائق لركوب السيارة استعدادا لبدء الرحلة حضرت هي سيدة جميلة الحت علي السائق أن يأخذها معه بعد محاولات معه ذهب السائق اليه وأخبره بأمر السيدة لم يتردد وافق فهو يعلم الحاجة في حال أن يكون ورائك عمل هام.
تحركت السيارة شكرته علي موقفه اؤما اليها برأسه بدأت الرحلة لكنها نامت غطت في نوم عميق إتكت براسها علي كتفه لم يشاء أن يزعجها مر وقت ليس بالطويل استيقظت لمحت أنها كانت علي كتفه اعتذرت للمرة الثانيه اؤما اليها برأسه توقفت السيارة في إحدي الكافيهات نزلت سالها ماذا تشربين قالو قهوة طلب له ولها شكرته هذه المرة حدثها سالها عن اسمها وسبب استعجالها أخبرته انها ذاهبة الي إحدى المصالح الحكومية وتريد إنجاز معامله ولابد من تواجدها مبكرا سالها عن نوع المعامله امسك هاتفها اتصل برقم سالها عن اسمها ثلاثي أخبرته أخبر الطرف الآخر علي الهاتف ثم آغلق الهاتف.
قال لها متي تصلين ستنجز معاملتك ركبا السيارة بدا بينهما حديث هامس التقت خلاله العيون بانت النواجز مع الإبتسامات الخاطفه شعرت تجاهه بحنين اخيرا وصلت السيارة الي القاهرة نزلت وهو معها أعطاها رقم هاتف ورقم هاتفه أخبرها ان تخبر صاحب الهاتف انها تابعه له شكرته وتركته.
مر الوقت لم يكن قد أخذ رقم هاتفها هاهو موعد عمله شارف علي الانتهاء فجاءة يرن هاتفه كانت هي المتصله أخبرته انها أنجزت معاملتها وأنها قريبه من وسط البلد اخبرها ان تنتظره وسيأتي لاخذها التقيا كانت العيون كفيله بقول الكثير والكثير أخذها ذهبا الي إحدي الكافيهات لم تكن تعلم سوي اسمه الأول سألته أخبرها واخبارها عن مهنته امتد الحديث علم انها مطلقه فجاءة دخل عليهم الليل اقترح عليها ان تبقي في القاهرة ويسافران غدا سويا وافقت لكن أين ستببت تذكرت زميلتها ذهبت عندها وفي الصباح التقيا كان الحديث هذه المرة شيقا بدأت الأيادي تلامس بعضها والشفاه تهمس والاذن تسمع والعين تلمع اقترب منها وما ان وصل الي شفتاها حتي إستيقظ من نومه ليسمعها تقول له لو سمحت خلي بالك انت تنام علي كتفي اعتذر منها وعلم ان مامر كان حلم في السيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى