أهم الأخبارمنوعات

متحف التحرير يناقش التجلي الأعظم بسيناء


كتب: محمد حربي
في إطار مساعي القيادة السياسية، لإسراع الخطى نحو تحقيق حلم ” مشروع التجلي الأعظم فوق أرض سيناء”، الذي يهدف إلى إعادة إحياء الدور والمكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، لتصبح مقصدا سياحيا مفتوحا يجذب السائحين من كافة أنحاء العالم .. نظم متحف التحرير، برئاسة الدكتور علي عبدالحليم، ملتقى تحت عنوان ” سيناء أرض التجلي الأعظم .
ومن جانبه، أكد الدكتور علي عبدالحليم، على أهمية هذا المشروع، الذي تتضافر فيه جهود عدد من الوزارات، كالسياحة والآثار، ووزارة البيئة، بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء، موضحا أن السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، حريص جدا على بذل أقصى الجهود من أجل نجاح هذا الحلم الوطني الكبير.
وأوضح الدكتور علي عبدالحليم، أن هذا الملتقى الذي نظمه متحف التحرير، لتسليط الضوء على المكانة التاريخية لسيناء “أرض التجلي الأعظم “، ناقش على مدار يومين، أربعة محاور رئيسية، وهي: تاريخ سيناء القديم، والآثار فيها، والحج المسيحي إلى سيناء، وعلى وجه التحديد منطقة الجبل المقدس، أي جبل سانت كاترين، والثالث حول الأيقونات المسيحية في دير سانت كاترين، ثم المخطوطات الموجودة في دير سانت كاترين هو إسهام علمي من أجل وبعد الدراسة والمشاورات خلصنا إلى هذه الندوة العلمية، التي تناقش
وأشار الدكتور علي عبدالحليم، بأنه تحدث خلال المحاضرة الافتتاحية للملتقى، عن تاريخ سيناء القديم، واستعراض لسيناء ما قبل التاريخ، الاي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 700 ألف سنة، وأن هناك آثار تم العثور عليها من العصر الباليوثي، أوما يطلق عليه العصر الحجري القديم، وهي عبارة عن أواني فخارية، ومشارط، وسكاكين لتجهيز الطعام، وغيرها .
وأشار الدكتور علي عبدالحليم، إلى أهمية المكان، كمنطقة وسط بين قارات العالم، ودائما كمعبر بين أفريقيا وآسيا، بل وحتى أوروبا، لأن الإسكندر الأكبر حينما دخل مصر، كان عبر سيناء، كما تطرق إلى أهم الثروات الموجودة في سيناء، باعتبار أن الذي جعل المصريون يهتموا بذلك من خلال جانبين: أحدهما، وهو الجانب العسكري، وهو الجزء الشمالي من سيناء، حيث طريق حورس الحربي.
أما الجانب الجنوبي، حيث الاقتصاد، والوديان التي يوجد بها كنوز مثل: النجاس، والأحجار الكريمة، والفيروز ” لذلك يطلق عليها أرض الفيروز “.
وتحدثت الدكتور علي عبدالحليم عن تاريخ سيناء، حتى العصر اليوناني، والروماني
والحمامات الرومانية، التي كانت تخدم على القلوع والحصون التي عملها المصريون
على طريق حورس الحربي، كما تكلم عن المعبودات في سيناء، وأهمها: حتحور، ومعبود القمر سين، ومنه جاءت سيناء.
لافتا إلى الجهود التي تم بذلها من أجل استرداد الآثار والتي اغتصبتها إسرائيل من سيناء خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي .
من جانبه، تحدث الأب ميلاد شحاته الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، الذي تحدث عن الحج المسيحي.. التاريخ والمعنى، من خلال ما رصدته الرحالة إيجيريا في أدب الرحلات، الذي تضمن وصفا دقيقا للجوانب الاجتماعية والإنسانية، وعبور الجبل المقدس.
وأوضح أن أهم سمات أدب الرحلات، أنه يحتوي على قصص، وأحداث، ومغامرات، تساهم في نقل صورة تاريخية، وجغرافية، كما ينقل وصفا عن العادات الاجتماعية السائدة عن سكان المناطق، ونقل الواقع الحقيقي والتاريخي.

متحف التحرير يناقش التجلي الأعظم بسيناء
كتب: محمد حربي
في إطار مساعي القيادة السياسية، لإسراع الخطى نحو تحقيق حلم ” مشروع التجلي الأعظم فوق أرض سيناء”، الذي يهدف إلى إعادة إحياء الدور والمكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين بجنوب سيناء، لتصبح مقصدا سياحيا مفتوحا يجذب السائحين من كافة أنحاء العالم .. نظم متحف التحرير، برئاسة الدكتور علي عبدالحليم، ملتقى تحت عنوان ” سيناء أرض التجلي الأعظم .
ومن جانبه، أكد الدكتور علي عبدالحليم، على أهمية هذا المشروع، الذي تتضافر فيه جهود عدد من الوزارات، كالسياحة والآثار، ووزارة البيئة، بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء، موضحا أن السيد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، حريص جدا على بذل أقصى الجهود من أجل نجاح هذا الحلم الوطني الكبير.
وأوضح الدكتور علي عبدالحليم، أن هذا الملتقى الذي نظمه متحف التحرير، لتسليط الضوء على المكانة التاريخية لسيناء “أرض التجلي الأعظم “، ناقش على مدار يومين، أربعة محاور رئيسية، وهي: تاريخ سيناء القديم، والآثار فيها، والحج المسيحي إلى سيناء، وعلى وجه التحديد منطقة الجبل المقدس، أي جبل سانت كاترين، والثالث حول الأيقونات المسيحية في دير سانت كاترين، ثم المخطوطات الموجودة في دير سانت كاترين هو إسهام علمي من أجل وبعد الدراسة والمشاورات خلصنا إلى هذه الندوة العلمية، التي تناقش
وأشار الدكتور علي عبدالحليم، بأنه تحدث خلال المحاضرة الافتتاحية للملتقى، عن تاريخ سيناء القديم، واستعراض لسيناء ما قبل التاريخ، الاي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 700 ألف سنة، وأن هناك آثار تم العثور عليها من العصر الباليوثي، أوما يطلق عليه العصر الحجري القديم، وهي عبارة عن أواني فخارية، ومشارط، وسكاكين لتجهيز الطعام، وغيرها .
وأشار الدكتور علي عبدالحليم، إلى أهمية المكان، كمنطقة وسط بين قارات العالم، ودائما كمعبر بين أفريقيا وآسيا، بل وحتى أوروبا، لأن الإسكندر الأكبر حينما دخل مصر، كان عبر سيناء، كما تطرق إلى أهم الثروات الموجودة في سيناء، باعتبار أن الذي جعل المصريون يهتموا بذلك من خلال جانبين: أحدهما، وهو الجانب العسكري، وهو الجزء الشمالي من سيناء، حيث طريق حورس الحربي.
أما الجانب الجنوبي، حيث الاقتصاد، والوديان التي يوجد بها كنوز مثل: النجاس، والأحجار الكريمة، والفيروز ” لذلك يطلق عليها أرض الفيروز “.
وتحدثت الدكتور علي عبدالحليم عن تاريخ سيناء، حتى العصر اليوناني، والروماني
والحمامات الرومانية، التي كانت تخدم على القلوع والحصون التي عملها المصريون
على طريق حورس الحربي، كما تكلم عن المعبودات في سيناء، وأهمها: حتحور، ومعبود القمر سين، ومنه جاءت سيناء.
لافتا إلى الجهود التي تم بذلها من أجل استرداد الآثار والتي اغتصبتها إسرائيل من سيناء خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي .
من جانبه، تحدث الأب ميلاد شحاته الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، الذي تحدث عن الحج المسيحي.. التاريخ والمعنى، من خلال ما رصدته الرحالة إيجيريا في أدب الرحلات، الذي تضمن وصفا دقيقا للجوانب الاجتماعية والإنسانية، وعبور الجبل المقدس.
وأوضح أن أهم سمات أدب الرحلات، أنه يحتوي على قصص، وأحداث، ومغامرات، تساهم في نقل صورة تاريخية، وجغرافية، كما ينقل وصفا عن العادات الاجتماعية السائدة عن سكان المناطق، ونقل الواقع الحقيقي والتاريخي.

زر الذهاب إلى الأعلى