طمع الدنيا فى الميراث.. يتهمان العم بذبح ابنتهما قربانا لخادم كنز أثري
أعدت زوجة و زوجها، قصة درامية كفيلة بأن تأخذ شقيق الزوج إلى حبل المشنقة في أسرع وقت ممكن ، بأن نجلتها الوحيدة تم اختطافه من قبل عمها و ذبحها قربانًا لخادم كنز اثري حتى يتم .
وقائع القصة الشيطانية، بدأت بخلافات عائلية بين الزوج وزوجته من ناحية وشقيق الزوج من ناحية أخرى، مثل كل البيوت التي لا تخلوا من الخلافات العائلية، لكن الخلاف تطور على تقسيم الميراث وكان لابد من خطة محكمة للاستئثار بكامل الميراث دون مقاسمة من الشقيق.
توجهت ربة المنزل إلى قسم شرطة فرشوط، لتقديم بلاغ تدعي فيه اختطاف نجلتها “ملك- عامين” من قبل عمها شقيق والدها، لتقديمها قربانًا للجن للحصول على الكنز المدفون” اللقيه”،و بدموع تماسيح أمام العميد جمال سالمان، مأمور مركز شرطة فرشوط، ادعت ربة المنزل أن نجلتها في خطر و قد تكون دمائها سالت على أبواب مقبرة اثرية بيد عمها و أعوانه.
ذهب الزوج وبرفقته نجلته الصغيرة، مستقلا توك توك، لاستكمال وقائع القصة الخيالية، لإخفاء نجلته في مكان ما لمدينة فرشوط، حتى تثبت التهمة على شقيقه و يصدر القضاء حكمه باحالة أوراقه لفضيلة المفتي.
خيالهما المريض أوهمهما بأن خطتهم الشيطانية سوف يصدقها رجال الشرطة دون تحرى أو تفكير، ولم يفكرا أن جريمتهم وخطتهم سوف تنكشف خلال ساعات معدودة حتى لا يظلم برئ جراء أفعال انتقامية و شيطانية.
وكان اللواء مجدى القاضي ،مدير أمن قنا، قد تلقى إخطارًا من العميد جمال سالمان،مأمور مركز شرطة فرشوط، بتلقى بلاغ من نسمة. م. ح 22 سنه، ربة منزل، تدعي خطف ابنتها ملك. ا. م، عامان ، واتهمت شقيق زوجها محمد. م. ح، و محمود. ح. ع، بخطف ابنتها بغرض ذبحها لاستخراج “كنز مدفون”.
وتبين من خلال التحريات أن ربة المنزل وزوجها، اتفقا أن يذهب الزوج بنجلته إلى مدينة فرشوط و يختبئ بها في مكان ما، وتذهب الزوجة لمركز الشرطة وتقدم ببلاغ تتهم شقيق زوجها وآخر بإرتكاب واقعة الخطف والذبح، لإجبار شقيقه على ترك المنزل و التخلي عن ميراثه.